محتوى المقال
أدعية الأنبياء والرسل من موقع محتوى، إن الرسل هم أعظم البشر على الإطلاق، وقد بعثهم المولى سبحانه وتعالى لهداية الناس وإرشادهم إلى الطريق المستقيم وإخراجهم من ظلمات الجهل إلى النور، فطبيعة البشر أنهم ضعفاء في حاجة إلى من يستمدون منه القوة والطمأنينة وهذا لا يتوفر إلا في الإله الذي خلقهم، ومن فضل الله علينا أنه اكرمنا بعبادته وحده لا شريك له وكان من نعمه علينا أيضا إتباع دينه القويم وسيد المرسلين الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم.
إن اختيار الرسل والأنبياء لتحمل مهمة توصيل الرسالة لم يكن بمحض الصدفة بل كان بسبب ما تمتعوا به من صفات عقلية مذهلة، حيث جمعتهم قواسم مشتركة كثيرة والتي منها التأمل والخلوة بالنفس للتفكير في نشأة هذا الكون وإدراكهم بأنه هناك إله يرعاه ويدبر أموره، فكان اختيار المولى سبحانه وتعالى لهم بسبب تميزهم عن غيرهم من سائر البشر وقدرتهم العقلية على تحمل هذه المهمة العظيمة التي بعثوا من أجلها.
“اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري، وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي، وأصلح لي آخرتي التي فيها معادي، واجعل الحياة زيادة لي في كل خير، واجعل الموت راحة لي من كل شر”. “اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك، وتحول عافيتك، وفجاءة نقمتك، وجميع سخطك”.
رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي . وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي . وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي . يَفْقَهُوا قَوْلِي رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ .
رَبِّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَسْأَلَكَ مَا لَيْسَ لِي بِهِ عِلْمٌ وَإِلاَّ تَغْفِرْ لِي وَتَرْحَمْنِي أَكُن مِّنَ الْخَاسِرِينَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَن دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِناً وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلا تَبَاراً. “وَقُلْ رَبِّ أَنْزِلْنِي مُنْزَلًا مُبَارَكًا وَأَنْتَ خَيْرُ المُنْزِلِينَ”.
رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ . رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِن ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُّسْلِمَةً لَّكَ وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا وَتُبْ علينا إِنَّكَ أَنتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاَةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاء . رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ.
لاَّ إِلَهَ إِلاَّ أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ.
رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنفُسَنَا وَإِن لَّمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ اللهم أنك تعلم سرّي و علانيتي فاقبل معذرتي, وتعلم حاجتي فأعطني سؤالي, وتعلم ما في نفسي فاغفر لي ذنوبي اللهم اني أسألك ايمانا يباشر قلبي, و يقينا صادقا حتى أعلم ما يصيبني إلا ما كتبته عليّ والرضا بما قسمته لي يا ذا الجلال و الإكرام.
أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ.
رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ. “رَبِّ اغْفِرْ لِي وَهَبْ لِي مُلْكًا لَا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ مِنْ بَعْدِي إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ”.
ربِّ قَدْ آَتَيْتَنِي مِنَ المُلْكِ وَعَلَّمْتَنِي مِنْ تَأْوِيلِ الأَحَادِيثِ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ أَنْتَ وَلِيِّي فِي الدُّنْيَا وَالآَخِرَةِ تَوَفَّنِي مُسْلِمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ“
“إِنِّي تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ رَبِّي وَرَبِّكُم ۚ مَّا مِن دَابَّةٍ إِلَّا هُوَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا ۚ إِنَّ رَبِّي عَلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ”.
“رَبِّ انْصُرْنِي عَلَى الْقَوْمِ الْمُفْسِدِينَ” “رَبِّ نَجِّنِي وَأَهْلِي مِمَّا يَعْمَلُونَ”.
“وَسِعَ رَبُّنَا كُلَّ شَيْءٍ عِلْماً عَلَى اللّهِ تَوَكَّلْنَا رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمِنَا بِالْحَقِّ وَأَنتَ خَيْرُ الْفَاتِحِينَ”.
“رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْداً وَأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ” “رَبِّ هَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ”.
إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ
قبل أن نتعرف على أدعية الرسل والأنبياء، دعونا نلقى لمحة سريعة على الوظائف الخاصة بهم والتي يمكن ذكرها على النحو التالي:
وفيما يتعلق بأهم الصفات التي يتسم الرسل والأنبياء فيمكن تلخيصها في النقاط التالية:
نتيجة لِوجود العديد من الأدعية التي جاءت في الكتاب والسنة لم نتمكن من عرضها جميعاً في هذا التقرير لذلك يسرنا أن تشاركونا ببِعض من الأدعية التي تعرفونها من خلال كتابتها في التعليقات.
هل دعوة الانبياء مستجابة؟
إجابة دعاء الأنبياء غالبة لا لازمة، فقد يتخلف لقضاء اللّه تعالى بخلافه كما في دعاء إبراهيم عليه السلام في حق أبيه
هل يجوز الدعاء بدعاء الأنبياء؟
دعاء العبد لربه بتوسيع الرزق وغفران الذنوب هو من الأدعية المباحة التي دعا بها النبي وأصحابه والتابعين وغيرهم ولكن هناك أدعية اختص بها بعض الأنبياء لا يجوز للعبد المسلم الدعاء بها لأنه اذا دعا بها يكون احدث اعتداء في الدعاء .
ماذا دعوا الانبياء؟
أنّ دعوة الانبياء عليهم السلام رسالتهم واحدة هي التوحيد، كما عرّف بمن هم الأنبياء، وعرض أهم الأساليب التي اتّبعها الأنبياء عليهم السلام في نشر رسالاتهم
تعليقات (0)