مرض السُكًّر وأعراضة وطرق علاجة بالاعشاب

د/ بسمة محمد إبراهيم

مرض السُكًّري, هو مرض مزمن ويعد كصديق لأي مريض يصاب به، وهذا المرض يؤثر على جسم المريض بشكل واضح في عدم القدرة على أستخدام السكر الموجود في الطعام، وقد يؤدي إلي الإصابة بمضاعفات خطيرة إذا تم اهماله لذا يجب على مريض السكري أن يأخذ الحيطة والحذر في التعامل مع هذا المرض.

يوجد ثلاث أنواع لمرض السُكَّري، وهي مرض السكري من النوع الأول ومرض السكري من النوع الثاني ومرض السكري المصاحب للحمل والذي يعد هو النوع الوحيد الذي قد يتم الشفاء منه تماماً وقد يكون هذا مرض في الدم بصورة دائمة وقد يكون في البول بشكل مؤقت.

أسباب مرض السُكَّري

أسباب مرض السُكَّري

  • الوراثة.
  • السمنة المفرطة .
  • ارتفاع ضغط الدم بشكل مبالغ فيه.
  • ارتفاع الكوليستيرول في الدم.
  • عمر أكبر أو يساوي 45 عاما.
  • إصابة البنكرياس ببعض الفيروسات.

تأثير مرض السُكَّري على جسم الإنسان

لا يستطيع البنكرياس في جسم الإنسان المصاب بالمرض السكري من إنتاج هرمون الإنسولين أو ينتجه بكمية قليلة، وهذا الهرمون يحتاجه الجسم في عملية تحويل الغذاء إلى الطاقة، ونتيجة فشل البنكرياس في تكوين هذا الهرمون يؤدي إلى زيادة نسبة السكر في الدم ونتيجة لهذا يأخذ المريض إبر من الإنسولين لكي يعوض هذا النقص من الهرمون ويستطيع الجسم أن يقوم بدوره بشكل طبيعي في تحويل الطعام مثل الفواكه إلى جلوكوز.

أنواع مرض السُكَّري

أنواع مرض السُكَّري

أولا السكري من النوع الأول

يعد هذا النوع من مرض السكري مرض مناعي حيث تهاجم الأجسام المضادة البنكرياس فيصبح غير قادر على القيام بمهامه ولا ينتج هرمون الإنسولين وغالباً هذه الحالة تكون ناتجة عن الوراثة ويمكن أن تكون ليس لها علاقة بالوراثة إذا كان هناك خلل في خلايا بيتا الموجودة بالبنكرياس والذي تؤدي دورها في إنتاج الإنسولين، وفي هذا النوع يتم المعالجة بأخذ إبر الإنسولين لتعويض فقده أو نقصه.

ثانياً المرض السكري النوع الثاني

هذا النوع هو الأكثر شيوعاً والذي يصيب غالبا البالغين ومن الممكن أن يصيب الأطفال حيث إن انتاج الإنسولين في هذا النوع يكون ضئيلاً جداً لا يكفي للجسم أن يحول السكر إلي الطاقة اللازمة، والسمنة المفرطة من أشهر الأسباب التي ممكن أن تؤدي إليه بنسبة 20%، فهو على عكس النوع الأول يكون مكتسباً وليس له علاقة بالوراثة، هذا النوع أكثر اعتدالاً من النوع الأول ولكنه له آثار جانبية خطيرة على معظم أجهزة الجسم مثل الأوعية الدموية المغذية للكليتين وكذلك الأعصاب وخصوصاً في الأطراف والعينين.

ثالثاً المرض السكري المصاحب للحمل

المرأة الحامل تكون عرضة للإصابة بالسكري في منتصف فترة حملها أو في نهايتها، وذلك بسبب ارتفاع نسبة السكر في الجسم الذي يمتصها خلال مشيمة الطفل، وغالباً ما يتم السيطرة على هذه الحالة ويتم الشفاء منه تماماً بعد الولادة، في حالة عدم السيطرة على المرض السكري مع فتره الحمل قد يتحول بعد الولادة إلي النوع الثاني من المرض السكري لذا يجب السيطرة عليه على قدر الإمكان.

مضاعفات المرض السُكَّري

مضاعفات المرض السُكَّري

يجب عل المريض السكري أن يتوخى الحذر مع هذا المرض ويلتزم بالعلاج في أوقاته مع الالتزام بالجرعات من الإنسولين بحيث لايحدث أي غلط في الجرعات حتى لا يتعرض المريض لمضاعفات خطيرة مثل :

  • الالتهابات العصبية للأطراف.
  • الإصابة بالعمي.
  • الفشل الكلوي احياناً.
  • التعرض للنوبات القلبية.
  • قد يؤدي للإكتئاب.
  • قد يشعر مريض السكر مع ارتفاعه برائحة الأسيتون بالفم.
  • قد يؤثر بدنياً ونفسياً.

كيفية علاج مرض السُكَّري بالأعشاب

كيفية علاج مرض السُكَّري بالأعشاب

  • الجرجير حيث إنه يمكن أن يقوم بدور محدود للإنسولين ويقلل نسبة السكر بالدم بتناول حزمة على الأقل منه ف إحدى الوجبات الثلاثة للطعام.
  • الحلبة حيث إنه بتناول كوب واحد من الحلبة بعد الفطار مباشرة او بعد العشاء فإنه يقوم بفاعلية في اندمال جروح وإصابات مرضى السكري بصورة فعالة، ولا يصح الإفراط بها لأنها تعمل ايضاً كملين للأمعاء الدقيقة.
  • تناول اللحم أو السمك على وجبة الغداء.
  • تناول اللحم المشوي مع مقدار طبق من الجزر المبشور.
  • مضاعفة الوجبات من ثلاثة إلى ست وجبات باليوم.

ومن الأفضل مراجعة الطبيب في اي شئ تستخدمه.

د/ بسمة محمد إبراهيم

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *