محتوى المقال
في عصرنا الحديث يميل الناس إلى الراحة والكسل واستعمال السيارات بدلا من المشي واستعمال الوسائل الرائحة بدلا من بذل المجهود وممارسة التمارين الرياضة، ومما ساعدهم على ذلك انتشار وسائل المواصلات والراحة والتنقلات اليسيرة ووسائل التكنولوجيا الحديثة مما جعلهم لا يمارسون الرياضة إلا نادراً ففي قديم الزمان كان الناس يمشون إلى الأماكن التي يريدون الذهاب إليها، وبذلك فهم يمارسون نوع من أنواع الرياضة البسيطة التي تعين الإنسان للمحافظة على نشاطه، وحيويته، ورشاقته إن قام بها من مرتين إلى ثلاثة في الأسبوع، وكان الإنسان في الماضي يهتم كثيراً بالرياضة مثل سباق الخيل، والسباحة .
ولا نشجع الإنسان هنا على ممارسة الرياضة العنيفة التي تضر بجسده، ولكننا ننادي أن يقوم الإنسان بممارسة نوع من أنواع الرياضة بما يتوافق مع إمكانياته وقدرات جسده وسنه بما يعود عليه بالنفع.
هناك فوائد عديدة للرياضة على جسد الإنسان قد يعرفها بعض الناس، والبعض الآخر يجهلها، ومنها:
وينصح دائماً بممارسة الرياضة بمكان مفتوح، وذلك حتى يقوم الجسم بالاستفادة من الأكسجين، ولكن إذا كان ليس هناك بد من ممارسة الرياضة غير في مكان مغلق عندئذٍ ينبغي على الشخص أن يقوم بفتح الشبابيك لكي يسمح للأكسجين بالدخول.
وينبغي نشر ثقافة ممارسة الرياضة بجميع المدارس وتعليم الأطفال والطلاب أهمية الرياضة، وتوفير حصة في الأسبوع على الأقل بالمدرسة لمزاولة الرياضة، والاهتمام بها بشكل أكبر لما تعود به على الإنسان من مميزات، وفوائد تؤثر إيجابياً في صحته، ولكن يجب على من يمارس الرياضة أن يحرص على أخذ قسط وافر من الراحة أثناء ممارسته للرياضة، وخاصةً إذا شعر بالتعب، وشرب الماء أو العصير لكي يعوض جسمه ما فقده من سوائل أثناء التمرين مع العرق.
والرياضة هامة جداً بالنسبة للأشخاص المسنين فكلما زاد الشخص في العمر صار جسده واهناً أكثر، وإذا لم يقم الشخص المسن بممارسة الرياضة يخسر من كتلته العضلية حوالي 2.5/5 كيلو جرام مع وهن العظام، وهشاشتها، ولهذا يجب عليهم ممارسة التمارين الرياضية بانتظام فهي ذات فائدة كبيرة لكل من الصغار، والكبار على حد سواء، وبصفة خاصة للمسنين كي يحافظوا على أجسادهم من الشيخوخة، والأمراض الخطيرة المرافقة لها.
تعليقات (0)