أسباب طقطقة الركبة وطرق علاجها والوقاية منها

أ / سمر السيد البدوي

أسباب طقطقة الركبة التي يمكن تعريفها على أنها تلك الأصوات التي يتم سماعها عند القيام بثني وتحريك الركبة، وذلك نتيجة تعرض الأوتار للحركة الغير صحيحة أو بسبب شد العضلات، وفى مثل هذه الحالات تكون الطقطقة غير مؤلمة، أما إذا كانت بسبب وجود قطع في الغضاريف الهلالية فهذا ينجم عنها الشعور بالألم الشديد والحاد والذي يتطلب مراجعة الطبيب المعالج في اسرع وقت ممكن، ومن خلال المقالة التالية نتعرف سويا على أسباب طقطقة الركبة وطرق علاجها ونصائح للوقاية منها.

أسباب طقطقة الركبة

أسباب طقطقة الركبة

هناك مجموعة من الأسباب المؤدية لحدوث طقطقة الركبة والتي يمكن ذكرها على النحو التالي:

وجود تقارب بين عظام المفصل والأوتار، نتيجة بعض الأسباب المسئولة عن ذلك والتي منها شدة الحركة وتغيير وضع الجلوس بصورة مستمرة.

الأمر الذي ينجم عنه حدوث بروز في العظم المجاور للأوتار وبالتالي الإصابة بهذه المشكلة والتي عادة ما تحدث هذه الحالة لدى صغار السن.

خشونة المفاصل، وهى من الحالات الطبيعية التي يصاب بها الإنسان عند التقدم في العمر، ولذا تكثر هذه المشكلة بين الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن خمسة وأربعون عاما.

وجود ضعف في العضلات المحيطة بالركبة، وهذه الحالة غالبا ما يتعرض لها الأشخاص الذين لا يقوموا بممارسة أي نوع من أنواع التمارين الرياضية.

وجود خلل وراثي في الشكل الخاص بالمفصل، الأمر الذي ينجم عنه حدوث الطقطقة والتي يتم سماعها في كافة الأوقات ولا سيما عند القيام والجلوس.

زيادة الوزن، فالوزن الزائد أحد اهم الأسباب المسئولة عن هذه المشكلة، نظرا لأنه يؤثر على قدرة تحمل المفصل وبالتالي يؤدى إلى صدور أصوات الطقطقة.

أسباب آخري للإصابة بطقطقة الركبة

أسباب آخري للإصابة بطقطقة الركبة

  • تغير وضع الساق بصورة مفاجئة مما يتسبب في حدوث تلك الطقطقة تلقائيا نتيجة المد الطبيعي للعظم.
  • تعرض المفصل للإجهاد الكبير، نتيجة القيام بأداء بعض الأعمال التي تكون وتيرتها أكبر من قدرة تحمله..
  • تعرض المفاصل الموجود في الركبة إلى الاحتكاك مع بعضها البعض، نتيجة نقص المادة اللزجة بينهم.
  • وجود تمزق في الأربطة المتواجدة بين المفاصل وبعضها.
  • تآكل مفصل الركبة والخلع والذي يعنى خروج جزء من العظم بصورة كلية من المفصل.

طرق الوقاية من طقطقة الركبة

هناك مجموعة من الإرشادات الهامة التي يجب الالتزام بها للوقاية من طقطقة الرقبة، نذكر منها الآتي:

  • الحرص على ممارسة التمارين الرياضية بشكل مستمر ولا سيما تلك الخاصة بالتمدد والتي تلعب دورا كبيرا قي الحد من الإصابة بمشاكل الركبة.
  • الاستحمام بالماء الدافئ وتسليط المياه على منطقة الركبة بما لا يقل عن خمسة دقائق كحد ادني.
  • التخلص من الوزن الزائد والذي يعد أحد أهم الأسباب المسئولة عن الإصابة بهذه المشكلة.
  • تجنب الجلوس لفترات زمنية طويلة دون القيام بتحريك الركبة بين الحين والآخر.
  • تجنب الوقوف لساعات طويلة متواصلة.
  • وضع الكمادات الباردة على الركبة.

طرق علاج طقطقة الركبة

طرق علاج طقطقة الركبة

هناك مجموعة من الطرق المتبعة لعلاج طقطقة الركبة والتي يمكن ذكرها على النحو التالي:

أولا: العلاج الطبيعي، والذي يتم من خلال ذهاب الشخص المصاب لجلسات متتالية للمعالج الطبيعي والذي بدوره يقوم بعمل حركات من التدليك ومساج للركبة

وذلك بهدف إرجاع المفصل لمكانه وتقوية العضلات، وقد أثبتت هذه الطريقة فعاليتها مع نسبة كبيرة من المصابين، وما يميزها أيضا أنها لا ينجم عنها أية أعراض جانبية.

ثانيا: تناول الأدوية، والتي تساعد في علاج التهاب المفاصل والحد من الشعور بالألم الناجم عنها، ويتم ذلك بعد مراجعة الطبيب المعالج

وقد تم استحداث مجموعة من الأدوية التي تعالج هذه المشكلة وتعمل على تسكين الألم دون أن تؤثر على المعدة وتسبب تهيجا لها.

ثالثا: إبر المادة الهلامية، وهى إبر يتم حقنها في الركبة مباشرة تحت إشراف الطبيب المختص، وتساعد في الحد من خشونة الركبة والتقليل من احتكاك المفاصل وبالتالي التخفيف من حدة الشعور بالألم الناجم عنها.