قصة انا والظلام رعب مخيفه مكتوبة

منال حجازي

قصة انا والظلام رعب مخيفة الظلام هو الشبح الذي يخيف الكثير من الأشخاص فهو بمثابة شيء غامض لا يمكن تفسيره خاصة بالنسبة للطفل والخوف مرحله طبيعية ولكن يزداد الخوف أثناء الليل فو يمثل للطفل كل مخاوفه لكن إن زاد الخوف عن حد معين أصبح يمثل مرض يجب التخلص منه هنا قصة  رعب مخيفة لطفل يتغلب على خوفه.

قصة انا والظلام

في يوم من الأيام كان هناك طفل صغير فهو كباقي الأطفال يخاف من الظلام ويمثل له شيء غامض مخيف وكان الطفل ينام بمفرده في غرفته المظلمة وفي ظلمات الليل يتخيل الطفل وتأتي له الأفكار المخيفة بأن ذلك الشيء المخيف ربما سيهاجمه أثناء الليل ولذلك كان الفتي ينام خائفا حتى لا يترك عقله للخيالات والأفكار المرعبة تسيطر عليه وبالفعل حدث ما كان يخاف منه.

قصة انا والظلام

وحش الظلام

خرج من الظلام ظل صغير أثناء الليل وكان الظل يشبهه كثيرا ارتعد الطفل وقال للظل أتركني وشأني أنا أخشاك لا تصيبني بأي سوء أرجوك رد الظلام

وقال للطفل هل أنت تخاف مني أيها الصغير؟ فرد الفتي نعم كنت أتوقع خروجك لي ولقد حدث ما أخشاه فابتسم الظلام وقال للطفل أنا لن أتعرض لكل بسوء فقط ظهرت لأثبت لك أن كل مخاوفك غير حقيقيه؛ فقال الطفل كيف تكون مخاوفي غير حقيقيه وأنت أمامي ؟

فرد الظلام قائلا للطفل أيها الطفل أنت تسيطر على مخاوفك والدليل أنك تكلمني الأن لو أنك تخافني لم تستطيع أن تتحدث معي.

إندهاش وتعجب وحيرة

هنا أخذ الطفل ينظر الى هذا الظلام ويقول في نفسه نعم لديه حق فأنا إن كنت أخافه لم أستطيع أن أكلمه وجها لوجه وكذلك هو لن يؤذيني وهنا بكى الطفل كثيرا ليس خوفا من الظلام ولكن على ما كان يعتقد من خوف لهذا الظلام وبكى على طيبه تلك الظلام

الذي كان يعتبره شبح لعيين وتسيطر عليه الأفكار وطمأن الظلام الطفل الصغير وقال له عن الطفل الذي لا يخاف من وجودي لا أظهر له مرة أخرى وضحك الظلام للطفل ثم اختفى من أمامه فاندهش الطفل كثيرا من اختفاء الظلام وبحث هنا وهناك ولم يجد الظلام أمامه.

طمأنينة وسكون دائم

ظل الطفل ينتظر الظلام كل يوم لكي يتحدث معه ولكن الظلام لم يظهر ومرت الأيام يوم بعد يوم والطفل ينتظر ظهور الظلام مرة أخرى ولكنه لم يظهر له

وهنا بدأ الطفل يهدأ وينام نوما هادئا ساكنا ومطمئن ولم يعد الطفل يخاف من الظلام ولا يرتعد من النوم وحيدا وتغلب على مخاوفه التي كانت تسيطر عليه وكلما جلس الطفل وحدة تذكر حديثه مع الظلام وتمنى الطفل أن يتحدث للظلام مرة أخرى.

قصة انا والظلام

في سياق قصة انا والظلام كل شخص يخاف من شيء معين يجب أن يسيطر على هذه المخاوف عن طريق المواجهة حتى لا تسيطر عليه  إذا كنت تخشي الظلام عليك أن تهدئ النور أولا ومع مرور الوقت تقلل من الإضاءة وتواجهه ذلك بقلب مطمئن وبمرور الوقت قلل من النور حتى ينطفئ النور تماما وتضيع مخاوفك تدريجيا

لان الخوف من الظلام خوف مكتسب يكتسبه الإنسان نتيجة مشاهدة أفلام رعب أو الخوف من شيء مجهول وهو شيء طبيعي بشرط الأ يتعدى هذا الخوف درجاته

فهو في الدرجة الأولى يكون سهل علاجه وإنما إذا ذاد نسبه الخوف عن حدها الطبيعي أصبحت مرض يجب أن يعالج وأول خطوات العلاج هي أن تؤمن بالله وأنه القادر علي حمايتك وهذه كانت نهاية قصة انا والظلام .