دعاء الوالدين للأبناء بالتوفيق والنجاح مكتوب

أ / سمر السيد البدوي

إن الأسرة هي النواة الأولى التي تتكون منها المجتمعات بوجه عام، وفى المجتمع الإسلامي على وجه الخصوص، لذلك اهتم الدين الإسلامي الحنيف بالفرد والأسرة اهتماما خاصا وجعلها الركيزة الأساسية التي تعتمد عليها قيام الأمم والشعوب،

وبها أيضا تفسد وتخرب وتدمر، فبالأم الصالحة تعمُر الأُسَر وتنمو المجتمعات وتتقدم وتزدهر، وينشأ الجيل الصالح الذي يكون له دورا فعالا في وطنه ومجتمعه، فتربية الأبناء حمل ثقيل لا يستطيع أن يقوم به إلا من أدرك كبر حجم المسئولية الملقاة على عاتقه، حتى ينشأ هؤلاء الأبناء بأفضل ما يمكن أن ينشئوا عليه.

دعاء الوالدين للأبناء بالتوفيق

اللّهمّ حَبّب إليهم الإيمان وزينه في قلوبهم وكرّه إليهم الكفر والفسوق والعصيان واجعلهم من الراشدين. ويا مؤتي لقمان الحكمةَ وفصل الخطاب آتيهم الحكمة وفصل الخطاب اللّهم علّمهم ما جهلوا، وذكّرهم ما نسوا، وافتح عليهم من بركات السماء والأرض، إنك سميع الدعاء واجعلهم من أوجه من توجّه إليك وأحبك

أدعية الوالدين للأبناء بالصلاح

اللهم مُنّ على ببقاء أولادي وبإصلاحهم لي وبإمتاعي بهم، اللهم أمدد في أعمارهم بالصحة والعافية في طاعتك ورضاك، اللهم ربّ لي صغيرهم وقوِّ لي ضعفيهم، اللهم نزه قلوبهم عن التعلق بمن هم دونك وما هو دونك واجعلهم ممن تحبهم ويحبونك، اللهم ارزقهم حبك وحب نبيك محمد وحب كل من يحبك وحب كل عمل يقربهم إلى حبك

أدعية الوالدين للأبناء

اللهم علّم أبنائي وبناتي ما جهلوا، وذكّرهم ما نسوا، وافتح عليهم من بركات السماء والأرض إنّك سميع الدعاء، اللهم إنّي أسالك لهم قوة الحفظ، وسُرعة الفهم، وصفاء الذهن، اللهم اجعلهم هُداةً مهتدين

أفضل أدعية الوالدين

دعاء الوالدين للأبناء مستجاب

إن الدعاء للأبناء يعد من اهم أسباب صلاحهم، له لهذه العبادة من شأن عظيم عند الله تعالى، فخير الدعاء ما كان من الوالدين للأبناء، فدعاء الوالدين خير دليل على رضاهم ورضاؤهم من أفضل الأشياء التي يمكن أن يحصل عليها الأبناء في هذه الدنيا، لأن رضاهم من رضى رب العالمين، وإليكم مجموعة من دعاء الوالدين للأبناء وهى:

اللهم إنك وهبت لي (وقل أسماء البنات والأولاد) من غير حول مني ولا قوة فأحفظهم بحفظك بلا حول مني ولا قوة،

اللهم احفظهم من أي مكروه يصيبهم ومن كل شر وضرر، اللهم احفظهم من الأسقام والأمراض،

اللهم لا تجعل ابتلائي فيهم، اللهم أجرهم من الفتن ما ظهر منها وما بطن، اللهم اجعلهم من صالح عبادك وحفظة كتابك ومن أحسن الناس دينا وعبادة وأخلاقاً ومن أسعدهم حياة و أرغدهم عيشة،

اللهم أغنهم بحلالك عن حرامك وبفضلك عمن سواك، ربي كما حفظت كتابك إلي يوم الدين، احفظهم من الشيطان الرجيم، ربي ارزقهم صحبة الأخيار وخصال الأطهار والتوكل عليك يا قادر يا جبار، ربي أبعد عنهم أمراض القلوب والأبدان، وبلغني فيهم غاية أملي بحولك وقوتك يا كريم يا منان، ربي متعني ببرهم في حياتي وأسعدني بدعائهم بعد مماتي، وصلي اللهم وسلم وبارك على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين،

إلهي استودعتك أبنائي قطعةً من قلبي، في مكانٍ غابت عنهُم عيني، ولكن عينُك لم تغِب، فأحفظهم حفظاً يليقٌ بعظمتك”.

اللهم بارك لي في أولادي ووفقهم لطاعتك وارزقني برّهم، اللهم يا معلم موسى وآدم علمهم ويا مفهم سليمان فهمهم، ويا مؤتي لقمان الحكمة وفصل الخطاب آتهم الحكمة وفصل الخطاب، اللهم علمهم ما جهلوا، :وذكرهم ما نسوا وافتح عليهم من بركات السماء والأرض إنك سميع مجيب الدعوات،

اللهم إني أسألك لهم قوة الحفظ وسرعة الفهم وصفاء الذهن، اللهم اجعلهم هداة مهتدين غير ضالين ولا مضلين، اللهم جنبهم الفواحش والمحن والزلازل والفتن ما ظهر منها وما بطن،

اللهم جنبهم الزنا واللواط والخمر والمخدرات، اللهم سلمهم من العلل والآفات، اللهم سلمهم من شر الأشرار آناء الليل وأطراف النهار في الإعلان والأسرار وأهدهم لما تحبه واغفر لهم يا غفار،

اللهم لا تزغ قلوبهم بعد إذ هديتهم وهب لهم من لدنك رحمة وهيئ لهم من أمرهم رشداً، اللهم منَ على ببقاء أولادي وبإصلاحهم لي وبإمتاعي بهم، اللهم أمدد في أعمارهم مع الصحة والعافية في طاعتك ورضاك،

اللهم ربِ لي صغيرهم وقوِ لي ضعفيهم اللهم نزه قلوبهم عن التعلق بمن هم دونك واجعلهم ممن تحبهم ويحبونك، اللهم ارزقهم حبك وحب نبيك محمد وحب كل من يحبك وحب كل عمل يقربهم إلى حبك،

اللهم اجعلهم ممّن تواضع لك فرفعته واستكان لهيبتك فأحببته وتقرب إليك فقربته وسألك فأجبته، اللهم فرح بهم نبيك المختار وأعل بهم المنار وأهدهم لما تحبه يا غفار، اللهم افتح عليهم أبواب رزقك الحلال، من واسع فضلك واكفهم بحلالك عن حرامك وأغنهم بفضلك، عمن سواك ولا تولهم وليا سواك،

اللهم جنبهم رفقاء السوء، اللهم عافهم في أبدانهم وأسماعهم وأبصارهم وأنفسهم وجوارحهم اللهم آت نفوسهم تقواها وزكّها أنت خير من زكاها وألهمهم رشدهم اللهم اجعلهم أبراراَ أتقياء بصراء سامعين مطيعين لك، ولأوليائك محبين ناصحين، ولأعدائك مبغضين،

اللهم أشدد بهم عضدي وأقم أودي وكثر عددي وزين بهم محضري، وأحيي بهم ذكري، واكفني بهم في غيبتي وأعني بهم على حاجتي واجعلهم عوناَ لي، :اللهم واجعلهم لي مطيعين غير عاصين ولا عاقين ولا خاطئين،

اللهم أعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم وأجعل ذلك خيراً لي ولهم، اللهم علق قلوبهم بالمساجد وبطاعتك واجعلهم من أوجه من توجه إليك وأحبك ورغب إليك.

أدعية الوالدين للأبناء

تعريف التربية

فالتربية هي أحد الغرائز الأساسية التي وضعها الله تعالى في نفوس البشر، فجميعهم يقومون بتربية أبنائهم، والتي الهدف منها هو تنشئة الأبناء من خلال إكسابهم العادات والتقاليد، وفى المقابل فإن التربية في الإسلام تستند إلى مجموعة من المعايير والضوابط الشرعية،

كما أن لها هدف خاص، وهو أن ينشأ الأبناء بما يتوافق مع الشريعة الإسلامية، وأن يكونوا على علم وادارك للأحكام الخاصة بالعبادات وتقوى الله والإخلاص له في كافة الأقوال والأفعال التي يقوموا بها نذكر لكم أدعية الوالدين للأبناء

أدعية للأبناء

قواعد تربية الأبناء تربية إسلامية

لقد ذكرنا لكم أدعية الوالدين للأبناء إذا أراد الوالدين لأبنائهم أن ينشؤوا تنشئة صحيحة، عليهما أن يسعيا إلى تربيتهم في مختلف مراحل حياتهم تربية حميدة تعتمد في المقام الأول

على تقوى الله وإطاعته في سائر الأوقات والأحوال، وهناك مجموعة من القواعد الأساسية لتربية الأبناء تربية إسلامية صحيحة والتي يأتي في مقدمتها ضرورة اختيار الزوجة الصالحة والحرص على تسمية الأبناء تسمية حسنة، هذا إلى جانب بعض القواعد الأخرى والتي يمكن ذكرها على النحو التالي:

يجب أن يحرص الآباء على تعليمهم الصلاة عند وصولهم الى سن السابعة من العمر، وتعليمهم أيضا الأحكام والتعاليم والآداب الخاصة بالدين الإسلامي الحنيف، حيث يكون بإمكانهم التمييز بين الحلال والحرام، وما يجب فعله وما يجب الابتعاد عنه.

يجب أن يتم تعليم الأبناء شيئا من كتاب الله وسنة النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم وسيرة الصحابة رضوان الله عليهم، كما يجب أن يعلم الوالدين الأبناء القيم والأخلاق الحميدة منذ بداية عمر الإدراك لديهم.

ضرورة استغلال البرامج الثقافية المتطورة والتكنولوجيا الحديثة التي باتت سمة العصر حاليا، استغلالا هادفا في عملية التربية، مع الأخذ في الاعتبار الرقابة على تصرفات الأبناء حيالها خشية استخدامها بطرق خاطئة تؤدى إلى نتائج عكسية مستقبلا.

ضرورة اختيار الرفقاء الصالحين والابتعاد عن رفقاء السوء، هذا إلى جانب العمل على إشغال وقت فراغهم بالأشياء المفيدة النافعة ولا سيما في سن المراهقة، لأن الفراغ في هذه المرحلة تحديدا قد يقود الأبناء إلى تصرفات سيئة تكون بداية لفساد وتدمير أخلاقهم.

كما يجب إشعار الطفل حال وصوله إلى مرحلة المراهقة، أنه قد اصبح رجلا يمكن الاعتماد عليه، لأنه يشعر ذلك بنفسه من خلال التغيرات التي تطرأ عليه من الناحية الفسيولوجية، فإذا لم يجد في المنزل من يشبع له ذلك الإحساس ويعطيه الثقة بنفسه، فسوف يبحث عن ذلك خارج المنزل، مما قد يقوده الى أمور خطيرة في المستقبل.

شاهد أيضا: دعاء للوالدين قصير

أ / سمر السيد البدوي

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *