طرق علاج مرض أورام المخ

علاج أورام المخ من موقع محتوى،  يعتبر مرض السرطان أحد الأمراض الخطيرة التي تصيب خلايا الجسم، بحيث يتسبب في حدوث اضطراب يؤدى إلى نموها بصورة لا يمكن التحكم فيها أو السيطرة عليها، وتتعدد الأنواع الخاصة بهذا المرض، فهناك الورم الحميد وهناك الخبيث، ويجب الإشارة إلى انه يصيب مناطق مختلفة من الجسم والتي يأتي على رأسها الرئة والكبد والمخ وغيرها، وسوف نتحدث فى المقالة التالية عن سرطان المخ.

سرطان المخ

سرطان المخ يعتبر من أصعب أنواع السرطانات واكثرها خطورة، نظرا للانتشار والتطور الكبير للخلايا السرطانية في هذه المنطقة، ويتأثر هذا النوع من السرطانات بالكثير من العوامل المشابهة للعوامل الخاصة بسرطان الدماغ، باعتبار أن المخ احد أجزاء الدماغ، ومن اهم هذه العوامل نوع الأنسجة المصابة بالورم وموقع ونوع هذا الورم عما إذا كان خبيثا أو حميدا، حيث أنه من الممكن أن يتحول الورم الحميد إلى خبيث بسبب التغير في طبيعة الورم.

أسباب الإصابة بسرطان المخ

يمكن ذكر أهم العوامل المؤدية للإصابة بسرطان المخ، على النحو التالي:

• الإصابة ببعض الأمراض الوراثية والتي منها الورم العصبي الليفي وكذلك متلازم فون هيبل -ليندو، وتزداد فرص ظهور هذه الأورام الوراثية بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من ضعف جهاز المناعة.
• التعرض المستمر للأشعة أو العلاج الإشعاعي، فضلا عن التعرض الغير آمن لأشعة الأجهزة الناقلة وأجهزة البث الخاصة بالإنترنت وغيرها.
• التعرض بصورة مستمرة ودائمة للمواد الكيميائية والتي منها البنزين والمطاط وغيرها.
• بعض العادات السيئة التي يمارسها الأشخاص والتي منها التدخين وتناول المواد الكحولية.
• الإصابة ببعض العدوى الفيروسية.
• الخضوع للعلاج الهرموني.
• الإصابة بمرض الإيدز.

أعراض الإصابة بسرطان المخ

تظهر على الشخص المصاب بسرطان المخ بعض الأعراض، والمتمثلة في الآتي:

• الشعور بالدوخة وفقدان الوعى.
• الصداع وألم الرأس الشديد والمستمر.
• ضعف بعض عضلات الجسم وبخاصة عضلات الذراعين والساقين.
• عدم القدرة على المشي بسهولة.
• الإصابة بالغثيان والرغبة في التقيؤ.
• عدم القدرة على الرؤية بوضوح والشعور بالضبابية.
• الشعور بالنعاس المستمر، والإصابة بالكسل والخمول.
• الإصابة بحالات الإغماء.
• قلة مستوى التركيز وتشتت الانتباه.
• صعوبة الكلام، والناجم عن ضعف الصوت.
• الإصابة بحالات من الهلوسة.
• الإحساس بالضعف العام في كافة الجسم.
• فقدان الشعور بالأيدي والأرجل بصورة تدريجية.
• وجود صعوبة في أداء بعض الوظائف والنشاطات اليومية.
• تغير في حواس المريض أو حتى فقدانها في بعض الحالات مثل حاسة الشم والسمع.
• صعوبة في بلع الطعام.
• الإصابة بالتقلبات المزاجية الحادة.
• خدران  وتنميل الأطراف.

طرق تشخيص وعلاج أورام المخ

يتم تشخيص هذا النوع من الأمراض من خلال الفحوصات السريرية والإشعاعية التي يخضع لها المريض، فضلا عن الرنين المغناطيسي للمخ، وتختلف طرق العلاج المتبعة من حالة لآخري تبعا لنوعية وحجم الورم وعمر المريض وحالته الصحية، وعادة ما يتم العلاج من خلال إجراء العمليات الجراحية للتخلص من هذا الورم وإزالته جراحيا، وتنقسم هذه العمليات إلى نوعين، النوع الأول والذي يطلق عليه عملية الفتح والتي يتم اللجوء إليها في حالة إمكانية الوصول للورم، وعملية التوضيع التجسيمي، والتي يتم اللجوء إليها حالة وجود صعوبة للوصول إليه حيث يتم أخذ جرعة منه.

كما انه من الممكن علاج هذا المرض من خلال المعالجة الكيميائية أو الإشعاعية وذلك للحد من انتشار  وتكاثر الخلايا السرطانية، ولكن هذا النوع من العلاج قد يترتب عليه الكثير من الآثار الجانبية والمضاعفات الخطيرة التي تظهر على المريض والتي منها الإصابة بالسكتة الدماغية وحدوث فقدان للذاكرة، كما يمكن استخدام العلاج الكيميائي بواسطة الأدوية الكيميائية والتي تعمل  على التخلص من الخلايا السرطانية وقتلها،  أو  من خلال استخدام بعض الأدوية التي تعطى للمريض عن طريق الوريد.