أجمل ما قيل عن خالد بن الوليد من خواطر وقصائد

أجمل ما قيل عن خالد بن الوليد من خواطر وقصائد

كان خالد بن الوليد رجلًا مقدامًا شجاعًا، بذل عمره في رفع راية الإسلام، فكان خير جنود الإسلام في هذا، هو رجل أمة.. رجل حرب وقتال، حكيمًا كان ووقورًا، رحمة الله عليه وعلى صحابة رسول الله أجمعين.

  • كان خالد بن الوليد قائدًا عسكريًا من الطراز الأول، اشتهر بشجاعته في القتال، فلم يقدر أحد على هزيمته من المشركين.
  • الأمر الذي جعل خالدًا بن الوليد مقاتلًا شرسًا بهذا القدر هو التدريبات التي تلقاها في صغره في مكة على الفروسية، وكان الفضل في هذا لوالده الذي حرص على تعليمه.
  • صحيح أن خالد بن الوليد لم يكُن في صف المسلمين بعد وقت غزوة أحد، وكان له الفضل في هزيمتهم، إلا أنه حين دخل الإسلام لم يترك أحدًا ليهزمهم.

أجمل ما قيل عن خالد بن الوليد

كان رضي الله عليه قرشيًا، أخذ منهم الشجاعة في القتال والقوة، ولكنه لم يأخذ منهم كفرهم وعنادهم ضد دين الله، بل عاند هو لأجل نصرة دين محمد، كتب بشجاعته وبسالته سطورًا كثيرة في كُتب التاريخ، والتي تثبت الدور القوي الذي أدّاه.

  • رغم بسالته في الحرب، ومعارضته للمسلمين، وإخلاصه لقومه من المشركين، إلا أنه كان رقيق القلب، فبرسالة من أخيه يدعوه للإسلام تحرك فؤاده، وهبّ للمدينة عند رسول الله يُعلن إسلامه.
  • كان خالدًا بن الوليد قائدًا عظيمًا، وفاز بالكثير من الغزوات لصالح المسلمين، ولن تُنسى الحروب التي كانت بقيادته أبدًا.
  • كان خالدًا رجلًا يقدر العلم، فلطالما قال أن الرجال عقولهم في أقلامهم وليس في رماحهم، كان ذكيًا ويُقدر الفطنة والتفكير.
  • كعادة أهل مكة لطالما كانوا يُرسلون أبنائهم للصحراء ليصيروا أشداء.. ذهب خالد إلى الصحراء، وعاد منها وهو في عمر السادسة، وكبر ليكون رجلًا يعز الإسلام.
  • كان رجلًا طويلًا، يهابه من يراه، فقد كان عظيم الهيئة كثيف اللحية، وبياضه كان يُرى من بعيد رضي الله عنه.
  • كان خالد بن الوليد أكثر الناس شبهًا بعُمر بن الخطاب، رضي الله عنهما.
  • خالد بن الوليد هو قائد استراتيجي، فدائمًا ما كان يعتمد على التضاريس كي يفوز في كل المعارك التي يدخل إليها.
  • يُذكر أن خالدًا شارك فيما يزيد عن 100 معركة، سواء كانت حربًا كبيرة أو مناوشة صغيرة، لم يهب شيئًا رضي الله عنه وعن صحابة رسول الله.

لا يفوتك أيضًا: أجمل ما قيل في استشهاد الإمام علي

أجمل ما قيل عن خالد بن الوليد بالإنجليزية

أجمل ما قيل عن خالد بن الوليد وشعر عن خالد بن الوليد

إذا ما أردت أن تُعرف الغرب عن قادة المسلمين، والبسالة التي كانوا بها، وكيف كانت حياتهم مصنعًا للرجال، فيجب أن تفعل ذلك بعبارات إنجليزية وافية، بمها من الحُجّة ما يكفي.

العربية الإنجليزية
كتب خالد بن الوليد اسمه في التاريخ بما أنجز من أعمال وليس بيده قهرًا. Khalid bin Al-Walid wrote his name in history with the deeds he accomplished, and he did not have the power to force him.
الانتصارات التي أتى بها خالد بن الوليد للمسلمين لا يزال أثرها لليوم. The victories that Khaled bin Al-Walid brought to the Muslims are still in effect today.
سيف الله المسلول هو خالد بن الوليد رضي الله عنه. Saif Allah Al-Masloul is Khaled bin Al-Waleed, may Allah be pleased with him.
لم يأخذ خالدًا اسمه بلا سبب، بل كان هذا عن استحقاق فعليّ. Khaled did not take his name for no reason, but rather it was an actual entitlement.
لا يزال المسلمون إلى اليوم يتغنون بما حصد خالدًا من انتصارات.              To this day, Muslims are still singing about the victories Khalid reaped.
رمز التضحية من أجل الإسلام، وصورة المسلم الشجاع هي خالد بن الوليد. The symbol of sacrifice for the sake of Islam, and the image of the brave Muslim is Khaled bin Al-Walid.
رسم خالد بن الوليد للقادة من بعده طريقًا يسيرون عليه. Khalid bin Al-Walid drew a path for the leaders after him to follow.
يحمل خالد بن الوليد الفخر بعد موته لمئات السنوات لما فعله في حياته للإسلام. Hundreds of years after his death, Khaled bin Al-Walid carries pride for what he did during his life for Islam.
رغم حمله للشجاعة والقوة، كان خالد بن الوليد رحيمًا عطوفًا مُطعم للجائع.           Despite his courage and strength, Khalid bin Al-Walid was merciful, sympathetic, and fed the hungry.
حين مات خالد بن الوليد ترك خلفه طنًا من الانتصارات للإسلام. When Khalid bin Al-Walid died, he left behind a ton of victories for Islam.
أخلاق المحارب الحقيقي نتعلمها من خالد بن الوليد، كان نعم الفارس. We learn the morals of a true warrior from Khalid bin Al-Walid, he was the best knight.
يحتاج الإسلام هذه الأيام إلى قائد بمثل شجاعة وحكمة خالد بن الوليد. Islam these days needs a leader of the same courage and wisdom as Khalid bin Al-Walid.
أمثال صحابة رسول الله لا يعوضوا أبدًا، وخالد بن الوليد من بين هؤلاء. The likes of the Companions of the Messenger of God are never compensated, and Khalid bin Al-Walid is among them.
قيادة الحروب لا تصلح إلا للرجال الأشداء، وكان خالد بن الوليد خيرتهم.             Leading wars is only suitable for strong men, and Khalid bin Al-Walid was their best.
جنود بن الوليد يسيرون بثبات مثله تمامًا، كانوا يأخذون الشجاعة من قائدهم. Ibn Al-Walid’s soldiers were walking steadily just like him, they were taking courage from their leader.
حروب الصحراء كان سيدها خالد بن الوليد بلا أي منازع أو منافس. Desert wars were mastered by Khaled bin Al-Walid, without any competitor or competitor.
لن يكون لأي أحد الشجاعة على أن يُباري خالد بن الوليد. No one will have the courage to match Khalid bin Al-Walid.
علّمنا خالد بن الوليد أن الحرب تُدار بالذكاء، وليس بالسيف والذراع فقط.               Khalid bin Al-Walid taught us that war is conducted with intelligence, not only with sword and arm.
أحق بالرجال أن يكونوا مثل خالد بن الوليد ليعود الإسلام لعصر ازدهاره. Men deserve to be like Khaled bin Al-Waleed, so that Islam can return to its era of prosperity.
أصيب الإسلام بضربة قاسية حين فقد خالد بن الوليد. Islam was dealt a severe blow when it lost Khalid bin Al-Walid.
رضي الله عن ابن الإسلام خالد بن الوليد، فلم يبخل عليه أبدًا.             May God be pleased with the son of Islam, Khaled bin Al-Waleed, and he was never stingy with him.

لا يفوتك أيضًا: أجمل ما قيل عن العدل من حكم وأقوال تاريخية

شعر عن خالد بن الوليد

أجمل ما قيل عن خالد بن الوليد وشعر عن خالد بن الوليد

كان خالدًا رجلًا قويًا مثالًا للجندي الحقيقي والقائد الباسل الشجاع، ولهذا ذكره الشعراء في أبياتهم مرات كثيرة، أملًا في أن يكون لدينا مثل خالد يومًا ما، قائدًا يعز الإسلام والمسلمين، ويُنصر ديننا على رايته.

تلكَ السيوفُ تُنادي أُمةَ العربِ

وسيفُ خالدَ مسلولٌ بلا كذبِ

إنِّي لأذْكر أبطالاً أُعددهمْ

مذْ كنتُ طفلاً وأهوى العشقَ بالكتبِ

أهلُ الجزيرة أشتاتٌ تفرقهم

شتى المهالك منْ كفْرٍ ومنْ حَرَبِ

جاءَ الرسولُ، وبالإسلامِ وحَّدَهم

بالدين شَرَّفهمْ عُرباً معَ النسبِ

اللهُ أكرمنا بابن الوليدِ، لنا

في خالدٍ مثلٌ للعزمِ في النُّوَبِ

إنَّ الهدايةَ للإسلام يوجبها

لمنْ يحبُّ، ويرجو اللهَ في الطلبِ

عافَ الجهالة لا يلوي على أحدٍ

نور الهدايةِ نبراسٌ بلا حُجُبِ

اليومَ يسلمُ قبْلَ الفتحِ في نفرٍ

حينَ استضاءَ بنورِ اللهِ كالشهبِ

فعاد يكتبُ للإسلام عِزَّتَهُ

أحدثتَ معجزةً أُسطورةَ العربِ

********

سل قاهر الفرس والرومان هل شفعت

لـــه الفتـــوح وهــــل أغنى تواليــــها

غـزى فـأبلى وخيــل الله قـــد عقـــدت

باليُمـن والنصر والبشرى نواصيــــها

يرمى الأعــــادى بـــــأراء ٍ مســــددة ٍ

وبالفــــوارس قـــد ســالت مذاكيــــــها

مــا واقــع الــروم إلا فـر قـارحـــــها

ولا رمى الفـرس إلا طـاش راميــــــها

ولم يجـــز بلــــدة إلا سمعـــت بــــها

الله أكبــــــــر تــــدوى في نواحيــــــها

عشـــرون موقعــة مـرت محجـلـــــة ٍ

من بعـد ِ عشر ٍ بنانُ الفتح تحصيـــــها

وخـــالد ٌ في سبيــــلُ الله مـوقدهــــا

وخــالد ٌ في سبيــــل ُ الله صـاليـــــــها

********

كم خاضَ معركةً بالسيف منصلتاً

الرومُ تعرفهُ من شدةِ الرهبِ

وسارَ بالجيشِ نحوَ الشامِ يفتحُهَا

جازَ المفازةَ في وقْتٍ من العجبِ

في خالدٍ وَثقوا واللهُ ايدهمْ

اَلنصر مطلبهم في الموقف الصَعِبِ

كم باتَ منتصباً لله في غَسَقٍ

يدعو لهم رهباً، سرًّا وفي رغبِ

فقادَ معركةً والجيشُ يتبعهُ

في صولةٍ عصفتْ بالرومِ في لُجُبِ

ما عاد ينفعهمْ في يومهم عددُ

قد بات أكثرهم للنار كالحطبِ

قدْ جُزَّ قائدهم بالسيف في عجلٍ

فانهار جيشُهُمُ والخيلُ في هربِ

الشعر عن خالد بن الوليد كان أجمل ما قيل عنه من كلمات، حيث نظم الشعراء كلماتهم عن بسالته في الحروب، وشجاعته التي لم يُرى لها مثيل، وكيف كان فخرًا للمسلمين يعتزون به إلى الآن.

إغلاق