تجربتي مع المرهم الأسود ومتى يبدأ مفعول المرهم الأسود

تجربتي مع المرهم الأسود ومتى يبدأ مفعول المرهم الأسود

يُعد المرهم الأسود علاج كثير من الأمراض الجلدية الشائعة؛ نظرًا لخصائصه الفعالة في قتل البكتيريا والفطريات، من أبرزها البكتيريا المكورة العنقودية، التي تصيب الجلد لأنه أكثر المناطق المعرضة للعوامل الخارجية التي تُدخل بعض أنواع الكائنات الدقيقة إلى مسامات الجلد مسببة الأمراض المختلفة.

تجربتي مع المرهم الأسود لعلاج الأكزيما

تجربتي مع المرهم الأسود

البحث عن العلاجات البديلة كان سببًا في إنهاء معاناتي مع الأكزيما، وما ساعدني على العلاج بفعالية كبيرة هو أنني لم أنتظر أيام عديدة بعد ظهور الأعراض، وإنما اتجهت للبحث عن أفضل علاج يُمكنني الاستعانة به للتخلص من الأعراض المزعجة.

خاصةً أنني استخدمت أكثر من منتج طبي وكانت تقتصر فعاليته على تخفيف الأعراض لمدة قليلة من الوقت، ثم عودتها ثانيةً في أقرب وقت، وما جعلني أبدأ تجربتي مع المرهم الأسود لعلاج الأكزيما هو ما رأيته بعد البحث من التجارب المتعددة لرجال ونساء قد خاضوا تلك التجربة ونجحت في تخليصهم من كافة الأعراض، وهي:

  • حساسية الجلد واحمراره.
  • تهيج الجلد وتغيّر لونه.
  • الشعور بحكة شديدة.
  • إصابة الجلد بالجفاف.
  • تورم المنطقة المصابة.
  • ظهور بقع أو قشور على الجلد.

كانت تلك الأعراض دائمًا ما تمنعني عن ممارسة المهام اليومية بشكل طبيعي، حيث انتشر الالتهاب في اليدين والقدمين، مما جعلني لا أطيق ارتداء أي حذاء أو جورب، وبالتالي لم أذهب إلى العمل، لكنّي فورًا لجأت إلى استخدام المرهم الأسود، بعد أن تأكدت أن استخدامه لا يُشكل عليّ أي خطورة.

الآن علمت لمَ كل أصحاب تجارب استخدامه قالوا إن تجاربهم ناجحة للغاية، إذ استطعت ملاحظة الفرق بعد مرور ثلاثة أيام فقط.. بدأت الأعراض تختفي تدريجيًا، ومن ثمّ عاد الجلد إلى طبيعته الأوليّة، لذا أنصح أي شخص يعاني من أعراض الأكزيما أن يخوض تجربة استخدام المرهم الأسود.

لا يفوتك أيضًا: الفرق بين فيوسيدين البرتقالي والأحمر والأسود والأصفر

استخدمت المرهم الأسود للمنطقة الحساسة

كان ظهور التهابات وحساسية في المنطقة الحساسة لديّ أمر غريب للغاية؛ لأنني دائمًا ما أحافظ على نظافة المنطقة بأفضل الطرق، ورُغم تنظيفي للمنطقة أكثر من مرة بعد ظهور الحساسية إلا أنها ظلت موجودة لم تختفي أو حتى تقل، لذا ذهبت إلى طبيبة جلدية متخصصة لأعرف السبب وطريقة العلاج المناسبة.

بعد أن سألتني عِدة أسئلة أخبرتني أن السبب ليس في النظافة الشخصية مثلما اعتقدت، وإنما بسبب ارتداء الملابس الداخلية الضيقة غير القطنية، التي سببت التهابات الجلد وظهور رد الفعل التحسسي، ووصفت لي المرهم الأسود لخصائصه الفعالة في قتل البكتيريا والفطريات المسببة لرد الفعل التحسسي والالتهابات، مع التأكيد على الاستخدام بطريقة سليمة:

  1. تنظيف المنطقة الحساسة بالماء الدافئ.
  2. تجفيف المنطقة جيدًا.
  3. وضع طبقة من المرهم فوقها وتوزيعها.

بعد الالتزام بتكرار نفس الخطوات يوميًا بدأت أعراض الحكة والاحمرار تقل تدريجيًا، لكن ذهبت إلى الطبيبة للتأكد من انتهاء الأمر بعد نجاح تجربتي مع المرهم الأسود، فأخبرتني ببضعة نصائح عليّ اتباعها تجنبًا لتكرار المشكلة ثانيةً، وهي:

  • تجنب استخدام الملابس الداخلية الضيقة أو غير القطنية.
  • عدم استخدام المستحضرات الكيميائية لإزالة الشعر.
  • تجنب استخدام شفرات الحلاقة، خاصةً للبشرة الحساسة.

لا يفوتك أيضًا:تجربتي مع كريم افوكوين للمنطقة الحساسة

المرهم الأسود سبب لي الطفح الجلدي!

تتمثل فعالية المرهم الأسود في علاج أنسجة الجلد المتضرر، لذا إن لمس الجلد السليم يُصيبه بضرر، هذا هو ما عرفته بعد فوات الأوان، حيث كنت أستخدم المرهم الأسود لعلاج حب الشباب الذي جعلني لا أرغب في رؤية وجهي من قبح المظهر.

لا يُمكنني إنكار فعاليته الرائعة في تقليل ظهور حب الشباب، وأنه آمن فعليًا، لكنّ أنا من نسيت تمامًا أن الطبيب حذرني من وضع المرهم على الجلد السليم، وهو ما فعلته في وقت استخدامه.

كانت فعاليته قد بدأت من أيام معدودة بالفعل لكن سرعان ما ظهر لي التهابات أخرى، وما عرفته من الطبيب أن وضع قليل من المرهم على الجلد السليم كان السبب في إصابتي بالطفح الجلدي، والآن أحاول الالتزام بما وصفه لي الطبيب بالضبط؛ للتخلص من الأعراض المزعجة في أقرب وقت ممكن.

لا يفوتك أيضًا: أفضل طرق علاج الطفح الجلدي الناتج عن الأدوية

نصائح هامة عند استخدام المرهم الأسود

تجربتي مع المرهم الأسود

من خلال تجربتي وتجارب الآخرين مع المرهم الأسود نرى أن استخدامه يتطلب الالتزام ببعض النصائح؛ تجنبًا للإصابة بالمشكلات الصحية الأخرى، أو الحصول على النتائج العكسية بدلًا من الشفاء، وقد تمثلت أهم النصائح فيما يلي:

  • عدم استخدامه لعلاج أعراض الخراج دون استشارة الطبيب أو الصيدلي، حيث يُمكن أن يكون نتوء الجلد بسبب شيء آخر غير الخراج أو الدمامل، وهو ما يتطلب علاج مختلف.
  • قراءة التعليمات الطبية وموانع الاستخدام المدوّنة على الوصفة الطبية المرفقة مع المرهم الأسود في علبته، إذ تظهر الحالات الممنوعة من استخدامه دون وصفة طبية.
  • في حالة وصفه من قِبل الطبيب، وظهور أي عرض من الأعراض الجانبية بعد استخدامه، لا بُد من إخبار الطبيب فورًا، مع إيقاف استخدام المرهم إلى حين استشارته.
  • يجب تنظيف المنطقة المصابة بشكل جيد أولًا قبل استخدام المرهم، والحفاظ عليها جافة إلى حين وضعه وتوزيعه عليها.
  • تخزين علبة المرهم في مكان مرتفع الحرارة، لكن مع مراعاة ألا تتجاوز 30 درجة مئوية، والحفاظ عليه في مكان بعيد عن أشعة الشمس أو أي مصدر حرارة.
  • التأكد من سريان صلاحية الدواء، وفي حال تلفه أو انتهائها لا بُد التخلص منه فورًا.

وُجدت جميع المنتجات الطبية للحفاظ على سلامتنا وصحتنا، لذا لا بُد أن نلتزم بالتعليمات جيدًا، والجرعة الموصوفة من قِبل الطبيب؛ تجنبًا للإصابات الصحية في حالات الاستخدام الخاطئ.

إغلاق