تجربتي مع حبوب انازول لعلاج الإسهال

تُدرج حبوب انازول ضمن الأدوية المضادة للجراثيم والبكتيريا، لذا تستخدم بشكل شائع في حالات الإصابة بالأمراض المعدية، مثل العدوى البكتيرية والطفيلية، والاسم العلمي لها هو ميترونيدازول، حيث إنه اسم المادة الفعالة في الحبوب، لكن عند استخدامها لا بُد من اتباع نصائح الطبيب أو الصيدلي كما قالها بدقة.

تجربتي مع حبوب انازول

رُغم أن الإسهال لا يبدو عَرض خطير بالنسبة إلى الكثيرين، إلا أن عواقبه يُمكن أن تكون وخيمة، وهو ما حدث معي عندما استمرت إصابتي بالإسهال لمدة أسبوع كامل.

حيث بدأ جلدي يصبح شاحبًا، وأُصِبت بالجفاف، خاصةً أنني لم أدرك ضرورة تناول كمية كبيرة من السوائل والمشروبات الطازجة في هذه الحالة.

لكن مع ازدياد الوضع سوءًا لم أقدر على أداء أبسط المهام اليومية، حتى أنني لم أستجيب إلى دعوات صديقاتي للخروج؛ خوفًا من أن أذهب كل دقائق إلى المرحاض..

لم يبدو أنه مُجرد عَرض مؤقت، وإنما استمر لأسبوع كامل ولم يحدث أي تغيّر إيجابي حتى بعد أن تناولت دواء وصفه لي الصيدلي.

لذا ذهبت إلى الطبيب المختص فورًا، والذي بدأ يسألني عن حالتي الصحية، وما أواجه من الأعراض غير الإسهال، وأراد التأكد من أنني لا أعاني من أحد الأمراض التالية:

• الالتهابات الناتجة عن الانتشار الفطري.
• الاعتلال العصبي المحيطي.
• نوبات الصرع أو غيرها.
• أمراض الكلى والكبد.
• الاعتلال الدموي.
• التهاب السحايا.

أخبرته أنه لم يسبق لي الإصابة بأيٍ من هذه الأمراض سابقًا، فبدأ يسألني عن الأدوية التي أتناولها لأي غرض آخر، والتي تحتوي في تركيبها على المواد التالية:

• الفينيتوين.
• السيميتدين.
• الفيتوباربيتال.
• لقاح السل.
• لقاح الكوليرا.
• السيسابرايد.
• الليثيوم، واليوسلفان.
• الستيرويدات القشرية.
• مضادات التخثر الفموية.

بعد تأكد الطبيب أنني لا أتناول أيًا من هذه الأدوية، وبعد عمل بعض الفحوصات اللازمة، أخبرني أنني مُصابة بعدوى بكتيرية، وهي ما أظهرت الإسهال كعَرض شائع لها.

ثم وصف لي حبوب انازول للتخلص من الإسهال أولًا ثم مقاومة العدوى، وأكد عليّ ضرورة الالتزام بتناول جرعة بمعدل 1500 مليجرام يوميًا، على أن تكون الجرعات قبل الوجبات بساعة تقريبًا، أو بعدها بحوالي ساعتين.

التزمت بكل ما قاله لي الطبيب بالضبط، ومع المضادات الحيوية التي وصفها لي لمحاربة العدوى البكتيرية استطعت التخلص من كافة الأعراض المزعجة التي مررت بها مؤخرًا.

لا يفوتك أيضًا:  دواعي استعمال دياسميكت لعلاج الإسهال Diasmect

هذه هي طريقة استخدام حبوب انازول

نجحت تجربتي مع حبوب انازول نتيجة التزامي بكافة ما أخبرني به الطبيب من تعليمات استخدامها، والتي تمثلت فيما يلي:

• استخدام جرعة بما يتراوح بين 0.5-1.5 جرام، وقد تختلف الجرعات من شخص لآخر وفقًا لإرشادات الطبيب التي تتناسب مع حالته.
• لا يُمكن تغيير الجرعات سواء للبالغين أو الأطفال إلا بعد استشارة الطبيب أو الصيدلي، حيث يتم ذلك في ظروف خاصة فقط.
• في حال نسيان تناول الجرعة في موعدها يُمكن تناولها فور تذكرها، بشرط ألا يكون قد حان وقت الجرعة التالية.
• تجنب تناول جرعتين في نفس الوقت تعويضًا للجرعة المنسيّة، حيث ينتج عن ذلك آثار جانبية خطيرة.
• في حال ظهور أي أعراض جانبية مؤلمة أو خطيرة لا بُد من التوجه إلى الطبيب فورًا.
• حفظ الدواء في علبته الأصلية منعًا لتعرضه إلى الرطوبة، ووضعه في مكان درجة حرارته أقل من 25 درجة مئوية، لكن لا يوضع في الثلاجة.

لا يفوتك أيضًا:  دواعي استعامل شراب دياستوب لعلاج الإسهال الحاد Diastop

فوائد انازول للمعدة والقولون

دائمًا ما أقتنع أن استشارة الطبيب هي الحل الأمثل للحصول على الدواء المناسب في الوقت المناسب، لذا عندما واجهت بعض الأعراض المزعجة مثل اضطرابات الجهاز الهضمي وآلام المعدة، قررت الذهاب إلى طبيب مختص رُغم نصيحة أمي لي.

نصحتني أمي بسؤال الصيدلي عن دواء مناسب للقضاء على تلك الأعراض، معتقدة أنها مُجرد أعراض عابرة بسبب اعتيادي على تناول الأطعمة السريعة.

لكن أنا من شهدت سوء حالتي كل يوم بشكل أكبر من اليوم السابق له، وقد كان ذهابي إلى الطبيب المختص هو القرار السليم.

حيث أخبرني عن إصابتي بالجرثومة المعدية الحلزونية، وعندما قُلت له الأعراض التي مررت بها مؤخرًا تأكد من ذلك، استنادًا إلى بعض الفحوصات الطبية.

ثم وصف لي حبوب انازول التي تُعد من المضادات الحيوية الفعالة في إيقاف نمو البكتيريا والطفيليات، وأخبرني أن مروري ببعض الأعراض سيكون أمر طبيعي، منها:

• الشعور بطعم معدني في الفم.
• النعاس والشعور بالصداع.
• صعوبة النوم، وتهيج المعدة.

أوضح لي الجرعة التي عليّ تناولها والتي بلغت 750 مليجرام ثلاث مرات يوميًا لمدة أسبوع كامل، وإن لم تتحسن حالتي أزوره مرة أخرى.

مع مراعاة تناول الحبوب مع كوب من الماء قبل الوجبات الرئيسية بساعة واحدة، وفي خلال هذا الأسبوع لاحظت فوائد حبوب انازول للمعدة، والتي تمثلت في اختفاء الاضطرابات الهضمية تدريجيًا دون ترك أثر سلبي عليّ.

تستخدم حبوب انازول في علاج أمراض عديدة متعلقة بالعدوى البكتيرية، لكن في بعض الأحيان تستدعي الحالة تناول أدوية أخرى معها للتخلص من أعراض المرض بفعالية وأمان.