تجربتي مع علاج العفنة بوصفة زيت الحبة السوداء

تجربتي مع علاج العفنة بوصفة زيت الحبة السوداء

يُعد مرض العفنة من أمراض الأطفال غير الشائعة، وهو سبب جهل كثير من الأمهات عن أعراضه وطرق علاجه، وبالتالي تكون النتيجة اشتداد المرض على الطفل وتعرضه لآلام شديدة، قد تصل إلى الموت في بعض الحالات، لذا كان من الضروري أن أشارك معكم اليوم تجربتي مع علاج العفنة.

تجربتي مع علاج العفنة لطفلي

تجربتي مع علاج العفنة

عادةً ما يكونوا الأطفال أكثر عُرضة للإصابة بالأمراض المختلفة بسبب مناعتهم الضعيفة، وهو ما جعلني أتعود على إصابة طفلي ببعض الأعراض، والتي كنت أسعى لعلاجها فورًا.

لذا عندما أُصيب بأعراض تلك المرة اعتقدت أنها نزلة برد أو نتيجة للإرهاق الذي وقع عليه الأيام السابقة.

حيث بدأ يعاني من العطس، وألم في العضلات، وسيلان واحتقان الأنف، لكن ازدياد الوضع سوءًا وظهور المزيد من الأعراض كان سببًا في انتباهي أنها ليست مُجرد أعراض تزول وإنما هناك مشكلة صحية يعاني منها!

  • التهابات الأذن واضطرابات حاسة السمع.
  • عدم القدرة على النوم بشكل طبيعي.
  • تغير الحالة المزاجية وكثرة البكاء.
  • الشعور بضيق التنفس.
  • الصداع والسعال الشديد.
  • تغيّر لون البشرة.
  • انسداد الشهية.

كانت أمي معي في هذا الوقت وهي من أخبرتني أنها أعراض العفنة، لم أعرف أي شيء عما قالته، لذا اتجهت إلى البحث عما يُسمى بالعفنة، وبالفعل وجدت أن كل ما يواجه طفلي من الأعراض هو خاص بهذا المرض.

لا يفوتك أيضًا: قطرة زيلومت (Xylomet) لعلاج التهابات الأذن الوسطى

أولًا: استشارة الطبيب والتعرف على الأسباب

عندما ذهبت لاستشارة الطبيب في اليوم التالي أخبرني الطبيب عن العفنة، وقال إنه مرض معدي يُصاب به الطفل عند ابتلاع الهواء وإدخال الملوثات إلى الجسم، مما يسبب التهابات الجهاز التنفسي، ويوجد له عِدة أسباب أخرى، من أهمها:

  • انتقال العدوى إلى الطفل بالتلامس المباشر مع أحد المُصابين به، أو لمس الأسطح الصلبة التي نُقل إليها.
  • تطاير رذاذ السعال أو الكحة في الهواء، أو دخول دخان السيارات إلى القصبات التنفسية الانتهائية، وهو ما يُصيب الجهاز التنفسي.
  • دخول العدوى إلى الجسم عن طريق الفم، وهو ما يسبب اضطرابات هضمية شديدة، لكن نادرًا ما يحدث.

ثانيًا: طريقة العلاج من العفنة

تم علاج ابني على الطريقة التقليدية القديمة، رُغم عدم اقتناعي بفكرة العلاجات البديلة يومًا إلا أن حديث أمي عن فعاليتها منذ القِدم جعلني أرى أن لا ضرر من التجربة.

كانت أول نصيحة قدمتها لي أن أجعل طفلي يتناول البصل والثوم الطازج، حيث يحتويان على المضادات الحيوية التي تمنع انتشار المرض واشتداده عليه، وتحارب التهابات الجهاز التنفسي.

ثم أخبرني الطبيب بضرورة اتباع إحدى الوصفتين ذات الفعالية الملحوظة، قائلًا إن كثير من الأشخاص استخدموها في علاج أطفالها من أعراض العفنة منذ وقت طويل، ولا يوجد منها ضرر على الطفل أبدًا.

وصفة حبة البركة المطحونة

  • وضع ملعقة من حبة البركة المطحونة في زجاجة زيت زيتون.
  • ترك الزجاجة في درجة حرارة الغرفة لمدة يوم أو يومين.
  • دهن جسم الطفل من الرأس إلى الرجل بمزيج الزيت.

حرصت على تطبيق نفس الخطوات بمعدل مرتين في اليوم، وبعد مرور أربعة أيام بدأت ألاحظ التغيرات الإيجابية على حالة طفلي، وحمدًا لله أن تلك الوصفة قد أجدت نفعًا في علاجه وجعله بخير دون ضرر.

لا يفوتك أيضًا: جميع فوائد حبة البركة للجسم والبشرة

وصفة زيت الحبة السوداء

  • إضافة ملعقة من زيت الحبة السوداء إلى زجاجة زيت زيتون.
  • تقليب المزيج جيدًا حتى يصبح متجانس، وترك الزجاجة لمدة يومين.
  • توزيع كمية مناسبة من المزيج لدهن جسم الطفل بمعدل مرتين يوميًا.

لا يفوتك أيضًا: فوائد زيت حبة البركة لعلاج السرطان

ثالثًا: خلاصة تجربتي في عدة نقاط

تجربتي مع علاج العفنة

من خلال تجربتي مع علاج العفنة أستطيع أن أقول لكم عِدة نقاط مختصرة تمكنكم من التعامل بشكل سليم إذا واجه طفلكم نفس مشكلة طفلي، بناءً على النتائج التي حصلت عليها، ونصائح الطبيب لي.

  • تظهر العفنة نتيجة رد الفعل التحسسي تجاه نوع فطريات ينتشر في الهواء والملابس، ويتكاثر مع أنواع متعددة من البكتيريا.
  • أبرز أعراض إصابة الطفل بالعفنة هي العطاس المتكرر مع رذاذ متطاير، والتهابات البلعوم بشكل واضح.
  • يلزم التوجه إلى الطبيب المختص فور ملاحظة أي أعراض على الطفل؛ تجنبًا للمضاعفات التي قد تهلك حياة الطفل.
  • يُعد تهيج العين والتهابها والرؤية الضبابية أحد الأعراض الخطيرة للإصابة بمرض العفنة.
  • لا بُد من استشارة الطبيب أولًا قبل اتخاذ أي خطوة تجاه العلاج، حيث يُمكن أن تتشابه الأعراض بين العفنة ومرض آخر.
  • الأعشاب المنزلية طريقة فعالة للتخلص من أعراض العفنة، لكن يجب التأكد من أنها لن تشكل أي ضرر على الطفل من الطبيب نفسه.

العفنة هو مرض انتهازي، يستغل الضعف المناعي لدى الرُضع والأطفال، أو ضعف المناعة المكتسب عند الأكبر سنًا، وهو ما يُصعب أمر السيطرة عليه وعلاجه مبكرًا.

إغلاق