كم عدد خلفاء بني أمية

كم عدد خلفاء بني أمية

كم عدد خلفاء بني أمية؟ ومن هم صحابة النبي من بني أمية؟ حيث نجد إن الخلافة الأموية تأخذ المركز الخامس في الإمبراطوريات التي انتشرت على نطاق واسع، ففرضت سيطرتها على 62 مليون فرد، كما أنها فرضت الضرائب على غير المسلمين مقابل توفير الحماية لهم ولأطفالهم ومعابدهم.

كم عدد خلفاء بني أمية

كم عدد خلفاء بني أمية

بلغ عددهم 14 خليفة، قسمُوا بين المراحل الأربعة التي مرت بها الخلافة الأموية، حيث اشتملت على الإنجازات والفتوحات الإسلامية في البداية إلى أن أصابها الضعف والركود في عام 132هـ.

الخليفة اللقب نبذة عنه فترة الخلافة
معاوية بن أبي سفيان أبو عبد الرحمن، الناصر لدين الله تولى الحكم بعام الجماعة بعد تنازل الحسن له عن الخلافة من 41 إلى 60 هـ
يزيد الأول بن معاوية أبو خالد اتصف بالأخلاق الحميدة، وحكم حتى وفاته من 60 إلى 64 هـ
معاوية الثاني بن يزيد أبو ليلى، أبو يزيد لم يتولى الحكم إلا 3 شهور فقط 64 هـ
مروان الأول بن الحكم أبو عبد الله، أبو الحكم أعاد مصر تحت حكم الدولة الأموية بعد استيلاء أتباع الزبير عليها من 64 إلى 65 هـ
عبد الملك بن مروان أبو الملوك، أبو الوليد أطلق العملات الإسلامية، وعرب دواوين الخراج من 65 إلى 86هـ
الوليد الأول بن عبد الملك أبو العباس بلغت حدود الدولة الصين والأندلس بعهده، ووسع المسجد النبوي من 86 إلى 96هـ
سليمان بن عبد الملك أبو أيوب كان شديد التقوى، وتولى الحكم حتى وفاته من 96 إلى 99 هـ
عمر بن عبد العزيز العادل، الزاهد، خامس الخلفاء الراشدين أباد الظلم، ونشر العلم، وتولى الحكم حتى قُتل بالسم من 99 إلى 101 هـ
يزيد الثاني بن عبد الملك أبو خالد عُرف بالتواضع، وكانت خلافته عادية، وتولى الحكم حتى وفاته من 101 إلى 105 هـ
هشام بن عبد الملك أبو الوليد كان عاشقًا للأدب، لذا أمر بترجمة كتاب فارس إلى العربية من 105 إلى 125هـ
الوليد الثاني بن يزيد أبو العباس بعض المصادر تؤكد على سلوكه السيء، وقد قتل عند محاصرته في تدمر من 125 إلى 126 هـ
يزيد الثالث بن الوليد الناقص، أبو إبراهيم كان تقي للغاية، وبعد وفاته نشبت الخلافات بين بني أمية 126هـ
إبراهيم بن الوليد أبو إسحاق تولى الحكم 4 شهور فقط، ومات غرقًا من 126 إلى 127هـ
مروان الثاني بن محمد القائم بحق الله، أبو عبد الله، الحمار عُرف بالإقدام والشجاعة، وقُتل بعمر الـ 52 من 127 إلى 132هـ

لا يفوتك أيضًا: مؤسس الدولة الأموية هو؟

صحابة النبي من بني أمية

دولة بني أمية اشتملت على عدد كبير من صحابة النبي- صلى الله عليه وسلم- لذا فهي لم تتخلى عن تعاليم الدين الإسلامي السمحة.

  • أبان بن سعيد بن العاص.
  • أبو سفيان بن حرب.
  • خالد بن سعيد بن العاص.
  • الخليفة الراشد الثالث عثمان بن عفان.
  • عبد الله بن سعيد بن العاص.
  • عمرو بن سعيد بن العاص.
  • مروان بن الحكم.
  • معاوية بن أبي سفيان.
  • يزيد بن أبي سفيان.

نشأة العصر الأموي

تعتبر الخلافة الأموية ثاني خلافة إسلامية، وقد قام بإنشائها معاوية بن أبي سفيان بعد أن تنازل له الحسن عن الخلافة عقب مقتل علي بن أبي طالب.

استمرت الدولة الأموية من عام 662: 750م، وشهدت في عهد الخليفة هشام بن عبد الملك اتساع لم تشهده الرقعة الإسلامية من قبل حيث امتدت من الصين إلى فرنسا.  

جوانب الحياة بالعصر الأموي

نظرًا لكثرة عدد خلفاء بني أمية، فقد تم القيام بإنجازات كثيرة بكافة مجالات الحياة بسبب تمتع معظم الخلفاء بخبرة فائقة في إدارة البلاد، والإعلاء من شأنها، كما اتصفوا بالشجاعة والإقدام والعزيمة والإصرار مما جعل النجاح حليفهم خاصةً في بداية العصر الأموي.

أولًا: الجانب الاجتماعي

تشكل المجتمع الأموي من طبقتين، وهم: العرب الذين انقسموا بين مسيحيين ومسلمين، غير العرب كالمجوس.

تلاحم هذه الطبقات مع بعضها البعض كان له دورًا في الإعلاء من شأن دولة بني أمية اقتصاديًا واجتماعيًا خاصةً الشخصيات المسيحية.

الشخصية إسهاماتها
يوحنا الدمشقي تولى إدارة المالية في عصر أكثر من خليفة.
الراهب مريانس علم خالد بن يزيد علمي الكيمياء والطب.
سرجون بن منصور الرومي كان يعمل كاتب لدى الخليفة معاوية بن أبي سفيان.
حسان النبطي شغل وظيفة كاتب لدى والي العراق الحجاج بن يوسف الثقفي.
ابن وتال عينه الخليفة معاوية بن أبي سفيان ليتحكم بخراج حمص

ثانيًا: الجانب الاقتصادي

أهتم خلفاء بني أمية بهذا الجانب أكثر من غيره، فاستمروا في توسيع رقعة الدولة الإسلامية إلى أن شملت عدد كبير من الدول، ذلك مكنهم من التحكم بطرق التجارة المختلفة؛ فتعددت مظاهر ازدهار الحياة الاقتصادية بها.

  • مراقبة الأسواق منعًا للغش والخداع بواسطة عدد من الموظفين عرفوا بالعاملين على السوق.
  • عرفت الدولة الإسلامية صناعة السفن.
  • صناعة العطور والسكر، وتم تصديرهما إلى الخارج.
  • انتشرت الحرف اليدوية، مثل: صناعة الخزف، والحصر، والفخار، والدباغة، والحدادة.
  • صناعة الأدوات المستخدمة في القياس، ومن أشهرها: الاسطرلابات.
  • فُرضت الضرائب على السفن التي تمر بأراضي دولة بني أمية مما ساهم في ملء خزائن الدولة.
  • استيراد الحرير من الصين حتى يتم استعماله في صناعة المنتجات المحلية.

ثالثًا: الجانب الديني واللغوي

اتفق جميع خلفاء بني أمية على اتخاذ اللغة العربية لغة رسمية لها، كما اتخذوا الإسلام الديانة الرسمية للإمبراطورية الأموية، وعملوا على نشر التعاليم الدينية.

تم استعمال عملات مليئة بالنقوش العربية في الدول التي تم فتحها بدلًا من العملات الساسانية والبيزنطية.

لا يفوتك أيضًا: اسماء الخلفاء الراشدين بالترتيب

رابعًا: الجانب الأدبي

نظرًا لاعتناق شعوب متعددة الدين الإسلامي، تعدد مظاهر الحياة الأدبية بالدولة الأموية، وشهدت تطورًا كبيرًا للغاية.

1- فن الشعر :خلفاء بني أمية كانوا يعشقون الشعر، ويعطون المال والإمارات لمن يمدحهم من الشعراء على الدوام، ولم يقتصر الشعر في عصر بني أمية على نوع واحد فقط.

شعر المديح يمدح به الشعراء السلاطين، ويفتخرون بما حققوه من إنجازات
شعر النقائض يأتي شاعر بقصيدة لا مثيل لها، فيرد عليه آخر بقصيدة بنفس الوزن والقافية، ليثبت أنه أفضل منه، مثل: جرير والفرزدق
شعر الذم ظهر هذا النوع جراء النزاع على السلطة والحكم

2- ظهور المجالس: لم تعرف الدولة الإسلامية المجالس إلا في عهد الدولة الأموية، فكان يوجد منها ما يخص العامة، ومنها ما يتعلق بالولاة.

مجالس الولاة يجتمع بها الأدباء والولاء، والشرفاء، وأهل العلم، وغالبًا كان يقوم بها زياد بن أبية
مجالس العامة كانت تُقام بالمساجد، والأديرة، والحانات

3- فن الخطابة: نشأت الخطابة في العصر الأموي بين خلفاء بني أُمية ليثبتوا أولويتهم للناس في الحصول على الخلافة.

فكما كان هناك من يحارب بالسيف من أجلها، كان هناك من يستعمل لسانه في إقناع الناس، ومن أشهر الخطباء: زياد بن أبيه، والحجاج.

4- فن الكتابة: العرب لم يهتموا بتعلم الكتابة إلا في العصر الأموي، وذلك نتيجة تأثرهم بالعجم الذين اعتنقوا الدين الإسلامي، واختلاط العرب بالعجم تطلب منهم كتابة الأخبار والأنساب بدقة حتى لا يختلف عليها شخص فيما بعد، فنجد ظهور علماء للأنساب على وجه الخصوص.

خامسًا: الجانب العمراني

اهتم جميع خلفاء بني أمية بالجانب العمراني حيث استعملوا وسائل حديثة في البناء، مما جعل العمارة الأموية تتسم بخصائص رائعة.

  • أصبحت تشتمل القصور الكبيرة على وحدات سكنية، ومساجد، ودورات مياه.
  • اعتمدوا الزخارف والنقوش الجميلة بكافة القصور والمباني، كما أحبوا كتابة الآيات القرآنية على الجدران بماء الذهب.
  • تأثرت بالعمارة البيزنطية، وذلك ظهر في اعتمادهم الفسيفساء، والزخارف الحجرية.
  • استعملوا الأحجار في البناء لكثرة تواجدها في سوريا، كما استعملوا الأخشاب في بناء الأسطح وقبب المساجد، وزخرفة الأبواب.
  • استعملوا مادة الجص في تغطية الأسطح الخزفية حفاظًا عليها من التلف لأطول فترة ممكنة.

تعدد مظاهر العمارة الأموية بين القصور، والمباني الضخمة، والمساجد، مع العلم أنه يوجد منها ما هو قائم إلى يومنا هذا؛ نظرًا لبنيته القوية.

  • الجامع الأموي: بناه الخليفة الوليد بن عبد الله، ويتميز بالمآذن الكبيرة، ووجود 3 قباب، وفناء واسع، وكان به بيت مال المسلمين.
  • قبة الصخرة: وقد تم بنائه من قبِل الخليفة عبد الملك، ويشتمل على 8 أبواب
  • مدينة عنجر: تم إنشائها في لبنان من قبِل الخليفة وليد بن عبد الملك، واشتملت على المساجد، والوحدات السكنية والقصور، وكانت أحد المراكز التجارية المهمة

سادسًا: الجانب العلمي

أشهر خلفاء بني أمية اهتموا بتطوير الجانب العلمي؛ لأنهم كانوا على يقين بأن الدولة الأموية لن تتقدم بدونه، وتعددت مظاهر تطوره.

  • أنشأ الخليفة الوليد بن عبد الملك مدارس تعمل وفق قواعد منظمة.
  • ترجمة الكتب المختلفة من اللغة الإغريقية إلى اللغة العربية على يد خالد بن يزيد بن معاوية.
  • بنى الخليفة الوليد بن عبد الملك المستشفيات، والبيرامستانات لعلاج الأمراض العصبية والعقلية.
  • تعريب دواوين الدولة الأموية كلها.
  • أصبح لا يمكن إتقان العلوم المختلفة إلا بعد إجادة اللغة العربية.

لا يفوتك أيضًا: سقطت الدولة العباسية على يد هولاكو سنة 656

أسباب سقوط الدولة الأموية

كم عدد خلفاء بني أمية

أختلف خلفاء بن أمية على السلطة، ولم يهتموا بتطوير البلاد الإسلامية، والتفكير في حمايتها، وساعدت بعض العوامل الأخرى في تدميرها نهائيًا في عام 750م

  • عادت العصبية الجاهلية مرة أخرى بين القبائل.
  • عدم الاهتمام بتطوير الجيش، ومرافق الدولة.
  • ظهور الدعوة العباسية على نطاق واسع بالشرق.
  • عدم منح الجنود رواتبهم في موعدها.
  • أصبح كافة خلفاء بني أمية ضعفاء للغاية، وغير قادرين على إدارة البلاد.
  • انقسم الشعب حول الخلفاء، وبدأ ظهور الحروب الأهلية.
  • عدم اتفاق أبناء البيت الأموي مع بعضهما البعض.

الدولة الأموية كانت قادرة على نشر الدين الإسلامي في كافة الدول الأوروبية لولا أن تخللها الضعف بسبب طمع الخلفاء والأمراء في السُلطة.

إغلاق