ما هي عاصمة الدولة الأموية قديمًا وحديثًا

ما هي عاصمة الدولة الأموية قديمًا وحديثًا

ما هي عاصمة الدولة الأموية قديمًا وحديثًا من أهم الأسئلة التاريخية التي تداولها العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي عبر الإنترنت، حيث تعد الدولة الأموية أكبر الدول وثاني خلافة وحكمًا في تاريخ الدولة الإسلامية، شهدت العديد من الغزوات والفتوحات الإسلامية على مدار حكمها.

كما تولى حكمها عدد من خلفاء الدولة الأموية المشهورين في التاريخ الإسلامي، وشهدت الكثير من مراحل التقدم والازدهار في جميع المجالات المختلفة من الفنون والعمارة والتجارة وتشييد المباني والمدن وغيرها، كما فتح على يدها العديد من الدول.

ونشرت الإسلام في الكثير من الأراضي والمناطق المختلفة، ولكن يبقى السؤال هنا حائرًا ما هي عاصمة الدولة الأموية قديمًا وحديثًا.

عاصمة الدولة الأموية قديمًا

  • تعتبر الدولة الأموية واحدة من أكبر الدول الحاكمة في التاريخ وثاني خلافة في تاريخ الإسلام، تأسست على يد الصحابي الجليل معاوية بن أبي سفيان بعد تنازل سيدنا الحسن بن علي “رضي الله عنه” عن الخلافة في عام الجماعة سنة 40 من الهجرة.
  • وتولى معاوية بن أبي سفيان الخلافة وأسس الدولة الأموية التي استمرت منذ (41 -64 ) هجريًا، الموافق (662 – 750) ميلاديًا.
  • وكانت بنو أمية هم أول الأسر التي حكمت الدولة الأموية، واتخذوا مدينة “دمشق” عاصمة الدولة الأموية
  • ويذكر أن حدود هذه الدولة اتسعت وامتدت أطرافها من الصين شرقًا حتى جنوب فرنسا غربًا، كما تمكن من فتح المغرب والأندلس، والهند وأفريقيا وجنوب الغال وأيضَا بلاد ما وراء النهر، وكان ذلك في عهد الخليفة العاشر المعروف باسم “هشام بن عبد الملك “.
  • وشهدت الدولة في هذه الفترة تطور كبير سطرت بحروف من نور في التاريخ الإسلامي،حيث تضمنت هذه التطورات العلمية، المعمارية، الفنية، والحرفية والحربية والتجارية، وغيرها.
  • مثل المساجد الشهيرة ومنها المسجد الأموي والقصور الجميلة، التي كان يقصدها أهل العلم والعلماء والشعراء ، وكانت تقدم الفاتحين الذي يخرجون منها لفتح البلاد ونشر تعاليم الدين الإسلامي وقيمه في العدل والمساواة بين الناس.
  • على الرغم من ازدهار الدولة الأموية إلا أنها بعد فترة سقطت على يد العباسيين وقام بعدها الدولة العباسية.
  • ونظرًا لان الدولة الأموية انتهت منذ قرون لذا فإن عاصمتها قديما هي دمشق، ولا يوجد لها عاصمة حديثًا لأنها لم تعد موجودة.

عاصمة الدولة الأموية

لا يفوتك أيضًا: مؤسس الدولة الأموية هو؟

من هم خلفاء الدولة الأموية

في سياق الحديث عن عاصمة الدولة الأموية قديمًا وحديثًا توالى على حكم الدولة الأموية عدد من الخلفاء الذين حكموا فترات من الزمن وتطورت بهم الدولة واتقوا بها ومن أهم خلفاء الدولة الأموية ما يلي:

  • حكم الصحابي الجليل معاوية بن أبى سفيان “رضي الله عنه” من سنة 661-680.
  • بعد ذلك تولى الحكم الصحابي الجليل يزيد بن معاوية “رضي الله عنه” من سنة 680 إلى 683.
  • ثم حكم بعده “معاوية بن يزيد”، بداية من عام 683-684.
  • حكم بعده” مروان بن الحكم” بداية من عام 684-685.
  • ومن بعده حكم “عبد الملك بن مروان” من سنة 685 الى سنة 705.
  • تلاه بعد ذلك حكم” الوليد بن عبد الملك” بداية من عام 705-715.
  • ثم حكم بعده سليمان بن عبد الملك من سنة 715 إلى سنة 717.
  • وكان الحكم الأخير للصحابي عمر بن عبد العزيز بداية من عامة 717 – 720.

أسباب سقوط الدولة الأموية

ذكر العديد من المؤرخين في كتب التاريخ الإسلامي أسباب سقوط الدولة الأموية، والتي تتلخص فيما يلي:

  • انشغل حكام الدولة الأموية بالعديد من الأمور الغير هامة مثل الاهتمام بأمورهم الشخصية وحب الرفاهية وتركوا حياة السياسية.
  • لم يكن لهم رؤية سياسية حكيمة لإدارة الحكم بشكل صحيح مثل الحكام الذين سبقوهم من أمثال الوليد بن عبد الملك وعمر بن عبد العزيز رضي الله عنهما.
  • انشغالهم بالدنيا وملذات الحياة، والبعد عن الحياة الإسلامية التي تقوم على الزهد في مطامع الدنيا وإغراءات الحياة، والتمسك بالدين والتقوى والعمل الصالح.
  • استيلاء خلفاء الحكام الأمويين على خزينة الدولة الأموية واستخدام هذه الأموال في مصارف غير الدينية، إذ استخدموها في حياة الرفاهية والتمتع بالملذات.
  • جعلوا هدفهم الأساسي في جمع الأموال في بيت المال هو إشباع رغباتهم في الملذات والسهرات والحفلات، بدلًا من الغرض الأساسي المخصص له وهو مساعدة الفقراء والمحتاجين والغزوات والفتوحات، مما أدى إلى تدهور حالة الدولة.
  • التمييز بين القبائل والعائلات والناس  في الدولة الأموية، وهذا ما نهى عنه الإسلام، مما أدى انقسام الناس بين بعضهم البعض إلى فئات قبلية، والذي بدوره إلى حدوث خلافات بينهم ورعان ما أدى إلى تدهور الدولة وسقوطها.

عاصمة الدولة الأموية

اقرأ أيضًا: كم عدد خلفاء بني أمية

معلومات عن مدينة دمشق

  • مدينة دمشق حاليًا تعد واحدة من أجمل مدن العالم، كما أنها عاصمة الجمهورية العربية السورية.
  • كما تعد من أقدم مدن العالم على الإطلاق، حيث يقدر عمر هذه المدينة العريقة بنحو 11 ألف عامًا تقريبًا.
  • وكلمة “دمشق” تعني الأرض المرورية أو المسقية، ويرجع سبب تسميتها بهذا الاسم إلى أنها كانت تقع في منطقة بها مصادر مياه كثيرة للغاية.
  • حيث يوجد بها أنهار مثل نهر بردى وفروعه المتعددة والذي شكل بذلك غوطة دمشق، كما يوجد بها جبال شامخة شهيرة وهامة منها جبل قاسيون.
  • والمميز في هذه المدينة حاليًا أنها لم تعد المدينة القديمة فقط، بل توسعت مدينة دمشق كثيرًا خلال الفترات الأخيرة.
  • ولم تعد تلك المدينة الصغيرة، بل أصبحت مدينة كبيرة تضم العديد من المناطق المتنوعة و المتعددة، كما بها العديد من المناطق السياحية والمناظر الجميلة التي تخطف القلوب من سحر جمالها.

 أهم معالم مدينة دمشق العريقة

تحتوي مدينة دمشق على العديد من المعالم السياحية والتاريخية الإسلامية، والتي يقصدها العديد من السياح من جميع أنحاء العالم، ومن أشهر هذه المعالم ما يلي:

الأسواق: تعد أسواق دمشق المميزة واحدة من أهم وأبرز أسواق المدينة العريقة.

التي يقصدها العديد من الزوار من جميع أنحاء العالم وليس العرب فقط

ومن أهمها؛

(سوق مدحت، سوق الباشا، سوق الحريقة، سوق الحميدية

وسوق البزوريّة، بالإضافة إلى أسواق أخرى تخص مهن أخرى).

نصب تذكاري لشخصيات مشهورة من أهمها وأبرزها:

نصب القائد المسلم صلاح الدين الأيّوبي.

ونصب القائد السوري يوسف العظمة.

مساجد شهيرة المسجد الأموي والذي يضم : (المعمدان يحيى

وضريح السيدة حفصة زوجة الرسول، و مؤذن الرسول بلال بن رباح

ونور الدين زنكي، ومحيي الدين بن عربي

وغيرهم العديد من أهم وأبرز الشخصيّات التاريخية المختلفة).

وبعد أن تعرفنا على إجابة سؤال ما هي عاصمة الدولة الأموية قديمًا وحديثًا يسعدنا استقبال كافة التساؤلات حول تاريخ الحكم الإسلامي من خلال التعليق أسفل المقال.

إغلاق