معاوية بن أبي سفيان

معاوية بن أبي سفيان

الصحابي الجليل معاوية بن أبي سفيان اسمه الحقيقي معاوية بن صخر بن حرب بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف القرشي الأموي، كان رضي الله عنه وأرضاه يروي أحاديث نبي الله محمد صلى الله عليه وسلم

معاوية بن أبي سفيان

وتميز معاوية بن أبي سفيان بالذكاء الشديد وخاصة في إدارة الشئون السياسية في البلاد فكان رضوان الله عليه يستطيع بدبلوماسية متناهية أن يحسن التصرف في أي أمر يتعرض له.

ويعتبر معاوية أول من قام بوضع البريد في الإسلام وأول من خرج للناس ليلقي عليهم الخطبة وهو قاعد وأول من استطاع أن يؤذن في تجريد الكعبة ويقال أن معاوية بن أبي سفيان

يعتبر من الشخصيات التي دار من حولها الكثير من الجدل وذلك لكثرة مواقفه التي أدت إلى انقسام مشاعر الناس من حوله فنجد أن منهم من أحبه ودافع عنه ونجد أن منهم من كرهه وأدعوا عليه بالنفاق والكذب والضلال.

وقد ذكر أن معاوية بن أبي سفيان كان يحب شرب الخمر وكان يعمل على بيع الأصنام في عهد عثمان بن عفان رضي الله عنه إلى الهند ولكن هذا الذكر ربما لم يكن صحيحاً لأنه لم يستند إلى أحد بل كان هذا الذكر مجرد أخبار منقولة.

ألقاب معاوية بن أبي سفيان

معاوية بن أبي سفيان

كان له الكثير من الألقاب والتي من أهمها أمير المؤمنين، خال المؤمنين، صاحب الفتوحات الإسلامية، القائد المحنك، داهية العصر، الخليفة الملك ومن وجهة نظري المتواضعة أرى أن من يجرأ على مهاجمة معاوية بن أبي سفيان والافتراء عليه

هذا في حكم الدين لا يجوز مثل هذا اللعن والسب لأي أحد من الصحابة الأجلاء الذين ساهموا في نقل الدين ليظهر للنور مع رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم.

أظهر الشيخ ابن تيمية أن من يسب صحابة رسول الله خاصة معاوية لابد من معاقبته وهذا يكون من خلال اتفاق أئمة الدين على نوع هذه العقوبة سواء كانت بالقتل أو ما دون ذلك

وقد ظهرت العداوة من قبل بعض الأشخاص لمعاوية من بعد ما وقع الخلاف بينه وبين علي بن أبي طالب خاصة بعد مقتل سيدنا عثمان بن عفان

ولكن في كل الأحوال لابد من أن نقي أنفسنا من هذه الفتنة وأن نعي تماماً أن كل منهم لم يكن يطمع في سلطة أو أي أمر دنيوي بل كان هدفهم هو إصلاح وصلاح الأمة وتوفير الأمن والأمان لها.

خلافة معاوية بن أبي سفيان

معاوية بن أبي سفيان

تولي الخلافة الإسلامية في عام ستمائة واحد وستون وكانت الدولة الإسلامية حينذاك في شبه الجزيرة العربية ومصر والعراق والشام وخراسان وبمجرد توليته الخلافة تطلع رضوان الله عليه بتوسيع رقعة الدولة الإسلامية فنجد أنه قد اهتم بالجيش لمساعدته في التوسع وصد هجمات أي خطر خارجي.

واستطاع معاوية أن يؤسس الدولة الأموية وبها أقر مبدأ الوراثة في الحكم مثلما نجد أن ابنه يزيد قد تولى شئونها بعد موت والده معاوية الذي توفي عام ستون من الهجرة بعد أن حقق الكثير من الإنجازات ونجح أيضاً في رفع راية الإسلام في كل بقعة من بقاع الأرض.

اقرأ:- افضل أقوال معاوية بن أبي سفيان

أعمال معاوية بن أبي سفيان

معاوية بن أبي سفيان

يُنسب لمعاوية بن أبي سفيان العديد من الأعمال والإنجازات والتي من أهمها أنه نجح في أن يعمل على انشاء ما يعرف بالدواوين المركزية

كما أنه استطاع أن يعمل على نشر الأمن والأمان وذلك من خلال اتباع سياسة اللين والشدة ولا أحد يستطيع أن ينكر دوره في الاهتمام بالجيش الإسلامي وإعداده وتجهيزه لتوسيع رقعة الإسلام.

شاهد المزيد:- أقوال وحكم معاوية بن أبي سفيان أول خلفاء الدولة الأموية

إغلاق