أسباب إصابة الطفل بالمغص وطرق العلاج

أسباب إصابة الطفل بالمغص وطرق العلاج

أسباب إصابة الطفل بالمغص والذي يعد من أكثر المشكلات التي يتعرض لها الأطفال وتؤدى بهم إلى حدوث حالة من الأرق وعدم القدرة على النوم والقلق والألم المتواصل والمستمر ولا سيما خلال المراحل الأولى من حياتهم، حيث يعد الأطفال الرضع هم الأكثر عرضي للإصابة بهذه المشكلة، ولأنهم  ليس بإمكانهم التعبير عن الألم الذي يشعرون به، لذلك يلجئون إلى الصراخ والبكاء بصوت عالي وبصورة مستمرة ومتواصلة.

وتزداد هذه المشكلة عند الأطفال الذين يتناولون الحليب الصناعي  مقارنة بغيرهم ممن يتناولون الحليب الطبيعي من ثدي الأم، وذلك لأن الحليب الصناعي يساعد على ابتلاع كميات كبيرة من الهواء مما يؤدى إلى حدوث المغص، أما الأطفال الأكبر عمرا فإنهم يكون لديهم القدرة على وصف الألم في البطن ومكان حدوثه.

فالمغص يعتبر من الآلام المزعجة التي تسبب النكد والانزعاج الشديد للطفل، نظرا لأنه يعيقه عن ممارسة حياته بصورة طبيعية، حيث لا يكون بإمكانه اللعب مع الأطفال أو النوم بصورة متواصلة .

ما هي أسباب إصابة الطفل بالمغص

أسباب مغص الأطفال

تتفاوت الأسباب المؤدية لإصابة الطفل بالمغص، فشدة الألم تتراوح ما بين بسيطة وشديدة، وقد تكون الأسباب عرضية وبسيطة أو قد تكون مرتبطة بأمراض معينة، ومن أهم هذه الأسباب ما يلي:

تجمع الفضلات في الأمعاء الغليظة، نتيجة عدم القدرة على إخراجها ودفعها للخارج، حيث قد يكون الطفل مصابا بحالة من الإمساك الشديد أو ضيق في فتحة الشرج، وبقاء الفضلات في هذه الأمعاء من شأنه أن يسبب الشعور بالألم الشديد في منطقة البطن، كما انه من الممكن أن تتسبب هذه الفضلات في انتشار السموم في الجسم، وبالتالي حدوث مشاكل أكثر خطورة من المغص.

إصابة الطفل ببعض الالتهابات ولا سيما في منطقة الأذن والمنطقة البولية في منطقة المعدة والمريء، وكذلك الإصابة بالتسمم الغذائي الناجم عن تناول الأطعمة الملوثة أو منتهية الصلاحية.

دخول وتجمع الهواء في منطقة المريء عند الطفل، وتزداد هذه الحالة عند الأطفال الرضع أثناء شرب الحليب أو عند تناول الأطعمة الصلبة.

وجود حساسية لدى الطفل تجاه بعض أنواع الأطعمة والمشروبات والتي منها حليب البقرة  أو فول الصويا.

وجود ديدان في بطن الطفل والتي تأتى نتيجة تناوله للأطعمة الملوثة.

طرق علاج المغص عند الأطفال

علاج مغص الاطفال

هناك بعض الطرق المتبعة لعلاج مغص الأطفال، نذكر منها الآتي:

  • يمكن في بعض الحالات البسيطة علاج المغص دون الرجوع إلى الطبيب وذلك بالاعتماد على بعض العلاجات المنزلية، وفى حالة عدم وجود جدوى لهذه العلاجات وحال استمرار الطفل في البكاء وارتفعت درجة حرارته وتم ملاحظة حدوث أي أعراض غير طبيعية، فهنا لا بد من مراجعة الطبيب على الفور لإجراء الفحوصات اللازمة لتشخيص الحالة وإعطاء الدواء المناسب.
  • عمل المساجات والتدليك لمنطقة المعدة والأمعاء بصورة مستمرة، ويكون التدليك بشكل نصف دائري باتجاه اليمين، وذلك لمساعدة الأمعاء على تحريك الطعام الموجود بها وهضمه بصورة جيدة.
  • استخدام الكمادات الدافئة والتي تساهم بشكل كبير على خروج الغازات من المعدة والأمعاء، باعتبارها احد أهم الأسباب المؤدية للإصابة بالمغص، فضلا عن انها تساعد على استرخاء العضلات في هذه المنطقة.
  • استخدام بعض التمارين الرياضية وتحديدا تمارين رياضة الركبتين، والتي تتم عن طريق القيام بثني الركبتين إلى بطن الطفل وبعد ذلك يتم فردهما مجددا ويكرر هذا التمرين عدة مرات.
  • من الممكن أيضا إعطاء الطفل حماما دافئا، فذلك من شانه يعمل على تهدئة الطفل ومساعدته على النوم لساعات زمنية متواصلة دون أرق.
  • تناول منقع بعض الأعشاب والتي منها منقوع الميرمية أو اليانسون او الزعتر.

إغلاق