ما الفرق بين الفوناتيك والفونولوجيا

ما الفرق بين الفوناتيك والفونولوجيا

سيتيح لك فرصة جيدة للتعرف على الخصائص التي تشتمل عليها تلك العلوم.. كما أن الأمر يشمل المجالات والمزايا التي تتضمنها أيضًا، والتي سنتعرف عليها ببعض التوضيح من خلال الفقرات المقبلة.

علم الفوناتيك
  • علم دراسة الصوتيات.. باعتباره بمثابة الأحداث المنطوقة.
  • يهتم هذا العلم بالمادة الصوتية وليس القوانين.
  • يختص بالشكل الفيزيائي للأصوات فقط..
  • كذلك تلك الأصوات التي يتم نطقها من قِبل الأشخاص.
علم الفونولوجيا
  1. علم الأصوات الكلامية.. والذي يهدف إلى دراسة وحدات الصوت الأساسية والمكونة للكلمات.
  2. يعمل على دراسة الوحدات التي تميز بين معاني الكلمات وبعضها البعض..
  3. كما يمثل اللغة الرسمية التي تتضمن العديد من الأنماط المختلفة.

علم الفونولوجيا

علم الفونولوجيا

في حال أن قررت دراسة هذا العلم.. فتجدر الإشارة إلى أنه يعني دراسة كافة أنماط الصوت واللغة الرسمية التي تنطق بها دولة معينة على سبيل المثال.. علاوة على أنه من المقرر أن يتم تنظيمه بصورة معينة في العقل البشري أولًا.

من ثم يتم توصيل المعنى الذي ترغب في توصيله إلى عقل الطرف الآخر الذي تتحدث معه.. والجدير بالذكر أن هذا النوع من العلوم عادةً ما يرتبط بصورة وثيقة مع العديد من المجالات الأخرى، والتي يأتي في مقدمتها علم اللغة الاجتماعي وعلم اكتساب اللغة وعلاج الأمراض التي تقود إلى تأخر النطق عند الصغار.

تطور علم الفونولوجيا

نظرًا إلى أن هذا العلم يشار إليه على أنه علم أصوات الكلام.. فإنه يهتم بدراسة كل الأصوات الأساسية في الكون، كما تم وضع العديد من الدراسات المنهجية التي تعتمد على الأصوات والنطق باللغة.

تجدر الإشارة إلى أن بداية دخول التطورات على هذا العلم كانت بالتزامن مع القرن الرابع قبل الميلاد.. حيث كان في تلك الفترة عبارة عن مجموعة من الدلائل، كما كان يتم تسجيل التكوينات المختلفة للدراسات اللغوية المتعددة.

إلى جانب ذلك فقد تم التعرف على الدلالات اللغوية لتلك التكوينات.. بالإضافة إلى أن مدرسة براغ كانت الرائدة والمؤثرة في هذا المجال دونًا عن المؤسسات التعليمية الأخرى، وخاصةً في الفترة ما بين الحرب العالمية الأولى والثانية.

الجدير بالذكر أن علم الأصوات الحكومي قد ظهر في فترة الثمانينات.. وكان ذلك بالتزامن مع محاولة توحد المفاهيم المختلفة التي اشتملت عليها الصوتيات والتركيبات، كما تم الاعتماد عليه في التعرف على مجموعة من المبادئ المختلفة.

اقرأ أيضًا: أسباب وعلاج النسيان في علم النفس

عناصر علم الفونولوجيا

توجد بعض العناصر التي يعتمد عليها هذا العلم والذي يعرف باسم الفونولوجيا.. وإليك تلك العناصر فيما يلي:

  • ما يتم تخزينه في العقل: يختص هذا الجزء بالمعلومات والكيانات التي تدور في العقل.. والتي تتمثل في العمليات والهياكل الذهنية المختلفة، علاوة على أنه يتناقض في ذلك مع العلم الآخر الذي يعتمد على الكلمات المنطوقة بالفعل.
  • الأصوات المتماشية مع بعضها: من خلال مزج تلك الصوت يمكنك الحصول على المعدل المطلوب من التجانس.. كما سيتسنى لك إمكانية التعرف على ما هو السبب وراء عدم تجانسها في حال أن تم ذلك.
  • طرق تنظيم الأصوات في المقاطع الصوتية: تتم تلك العملية بالاعتماد على الأشجار الصوتية.. والتي يمكنها أن تعاونك على فهم تقسيم المقاطع الصوتية، حيث إنها تتضمن قافية معينة وتتكون من نواة أي صوت حرف العلة الظاهر عند النطق.
  • الاختلافات بين اللغات: بإمكانك استخدام العديد من اللغات المختلفة من حيث الأصوات.. أو الهياكل المقطعية المتباينة من خلال هذا العنصر، إذ يقوم عمل الأصوات في تلك الحالة بالوقوف على الاختلافات ومدى التأثير على نطق الكلمات كذلك.. بالإضافة إلى أنه يعاون على التعرف على تطابق الأحرف في النهاية.

علم الفوناتيك

علم الفوناتيك

يعني هذا العلم بدراسة الصوتيات.. كما يهتم بكل الأحداث المنطوقة بالاعتماد على الأصوات المعينة ودون الاهتمام بالمعنى أو لغة النطق بها.

تجدر الإشارة إلى أن علم الصوتيات يهتم بالمادة الصوتية المتاحة له فقط.. كما أنه يعني بالشكل الفيزيائي الذي تظهر به تلك الأصوات، إلى جانب ذلك فهو يعني أيضًا بخواص المادة والصوت الذي يصفها والذي يشار إليه باسم الضوضاء.

من هنا نجد أن وظيفة هذا العلم تكمُن في أنه يختص بالتركيب الصوتي للغة.. وليس بالصوت ذاته والذي سبق وأن أشرنا إلى كونه نوع من أنواع الضوضاء.

بالاستناد إلى بعض الأبحاث والدراسات نجد أن العلماء كشفوا عن أن هذا العلم عادةً ما يتم الاعتماد عليه في دراسة الصفات الفيزيائية للأصوات النابعة من الأجهزة العلمية.. والتي يتم تسجيلها دون حدود تقيدهم، ولا سيما تلك الأصوات التي تنتج في الأساس عن جهاز النطق لدى الإنسان.

اقرأ أيضًا: التجاهل المتعمد في علم النفس

مراحل تدريس الفوناتيك للأطفال

قد تلجأ بعض الأمهات إلى تدريس علم الفوناتيك للأطفال.. في حال أن كانوا يعانون من صعوبة في النطق والكلام بشكل عام، وإليكِ المراحل التي تتضمنها تلك العملية فيما يلي:

  1. من الممكن أن يتم توضيح ماهية هذا العلم للطفل بالاعتماد على الرسومات والأحرف ذات الأحجام المتباينة.. والتي تتضمن الأحجام الصغيرة والمتوسطة، ثم يتم البدء بترديد تلك الأحرف.
  2. الأفضل أن يتم القيام بعملية ترديد الأحرف بصوت مرتفع.. حتى يتسنى للطفل إمكانية التعرف على النطق الصحيح لها، إلى جانب ذلك فمن المقرر أن يصبح الطفل قادرًا على تمييز الأصوات عقب مرور بعض الوقت.
  3. ابدأ بكتابة تلك الأحرف أمام الطفل مباشرةً.. وانتظر لحين القيام بتقليدها.
  4. عقب الانتهاء من تعلم الأحرف بشكل جيد وكافي.. يتم البدء بمزج تلك الأحرف مع بعضها البعض لتكوين الكلمات المفهومة، مع مراعاة ضرورة أن يتم البدء بالكلمات البسيطة.
  5. قد يحتاج الطفل إلى المزيد من الوقت حتى يتسنى له إمكانية تعلم تلك الكلمات.. وفي تلك الحالة سيكون من الخاطئ جدًا أن يلجأ الوالدين إلى سياسة العقاب في سبيل تعليم الطفل الأحرف والكلمات.
  6. ممارسة الألعاب التي تعاون الطفل على التمييز بين الأحرف الساكنة والمتحركة.. ستكون من بين الخيارات الرائعة المتاحة أمامك، والتي يمكنها أن تعاونك على إتمام تلك العملية على النحو الأمثل.
  7. بإمكانك تقسيم الكلمات على بعض المقاطع.. وذلك في حال أن كانت الكلمة كبيرة على الطفل ولا يمكنه النطق بها على النحو الصحيح.
  8. الأفضل أن يتم استبدال سياسة العقاب والضغط على الأطفال ببعض المكافأة التي تُمنح لهم.. وذلك في حال أن تمكنوا من النطق بتلك الكلمات على النحو الصحيح؛ لأن هذا الأمر سيكون بمثابة حافز لهم لاستكمال مراحل التعلم.
  9. من الممكن تخصيص وقت معين من اليوم للتحدث إلى الطفل.. حتى يتسنى له إمكانية اكتساب المزيد من الكلمات الجديدة وإضافتها إلى حصيلته اللغوية؛ بما يعاونه على التحدث.

إغلاق