أقوال و حكم علي طنطاوي رحمة الله

أ / نورهان مرسي

حيث ولد في 12 يونيو 1909م ولد في دمشق في أسرة اهتم كثيرا بتعليم أبنائها فكان أبوه هو الشيخ مصطفي طنطاوي ويعتبر من أشهر وأندر العلماء في الشام وأُسند إليه أمانة الفتوي في دمشق وكذلك أسرة أمه كانت من الأسر العلمية في الشام فكان الكثير منهم من أشهر العلماء ولهم الكثير من الكتب التي تمت ترجمتها هو أديب وفقيه وقاضي سوري الجنسية ويعتبر من كبار أعلام الدعوة الإسلامية والأدب العربي في القرن الماضي .

أقوال و حكم علي طنطاوي

ماذا قال عن الحب

أحبوا فإن الذي لا يحب لا يكون إنسانا ، ولكن افهموا الحب بمعناه الواسع الذي يشمل كل ما هو حق وخير وجميل ، لا المعنى الضيق العقيم الذي لا يتجاوز حدود جسد المرأة

خواطر علي الطنطاوي

“لقد تعلمنا في المدرسة ونحن صغار أن السنبلة الفارغة ترفع رأسها في الحقل، وأن الممتلئة بالقمح تخفضه، فلا يتواضع إلا كبير، ولا يتكبر إلا حقير.”

مقولة الطنطاوي تمسكوا

تمسكوا بأحبتكم جيدا ، وعبروا لهم عن حبكم ، واغفروا زلاتهم فقد ترحلون أو يرحلون يوما وفي القلب لهم حديث وشوق …

واحذروا أن تخيطوا جراحكم قبل تنظيفها من الداخل [ ناقشوا ، برروا ، اشرحوا ، اعترفوا ، تنازلوا ] فالحياة قصيرة جدا لا تستحق الحقد ، الحسد

مسيرة علي طنطاوي

تنقل علي طنطاوي بين الكثير من المدارس الابتدائية حتي وصل إلي المرحلة الثانوية فدرس في مكتب عنبر وذلك لأنه كان المدرسة الثانوية الوحيدة في دمشق في ذلك الوقت ومنها أنهي تعليمه الثانوي عام 1928م، انتقل بعد ذلك إلي مصر ودرس في دار العلوم العليا وكان أول طالب شامي يقص مصر للدراسة الجامعية ولكنه لم يلبث وبمجرد انتهاء السنة الأولي عاد إلي دمشق من جديد ودرس الحقوق.

قام كذلك بتشكيل لجنة سُميت باللجنة العليا لطلاب سوريا وذلك بعد أن رأي مثل هذه اللجان في الفترة التي قضاها في مصر وتم انتخابه رئيسا لها واستمر في قيادتها حوالي ثلاثة سنوات وكانت هذه اللجنة تشجع علي النضال ضد الاستعمار الفرنسي للشام فكانت تنظم المظاهرات وكذلك تولت عملية إبطال الانتخابات المزورة عام 1931م .

حكم علي طنطاوي

كتب علي طنطاوي الكثير من المقالات وتم نشرها في الصحف والجرائد وتم نشر أول مقالة له في جريدة عامه تسمي المقتبس وذلك في عام 1926 واستمر في الكتابة لمدة طويلة ولم ينقطع عنها في فترات حياته المختلفة كما شارك في تحرير مجلتي الفتح والزهراء التي كان يمتلكها خاله محب الدين الخطيب.

وعمل أيضا في جريدة فتي العرب ثم في مجله ألف باء مع يوسف عيسي والذي كان يلقب بشيخ الصحافة السورية وبعد ذلك تم تعيينه مدير تحرير جريدة الأيام والتي قامت الكتلة الوطنية بإصدارها عام 1931 م ولها فيها الكثير من الكتابات الوطنية ،إلي جانب الكثير من الجرائد والمجلات الأخرى .

لم يكتفي علي طنطاوي بعمله في الصحافة فقط ولكنه عمل في مجال القضاء أيضا فبعد تدرجه في الكثير من المناصب والمدن تم تعيينه قاضيا في دمشق وقضي في هذا المنصب حوالي عشر سنوات ثم نُقل بعد ذلك للعمل كمستشار لمحكمة النقض ثم مستشارا في محكمة النقض في الشام ثم مستشارا في محكمة النقض في القاهرة.

تعرف علي: أقوال عن الذل والقهر حديثة

حكم علي طنطاوي

وسوف نقدم لكم الان من خلال موقع محتوى أقوال و حكم علي طنطاوي كاملة.

  • لا تقهر أحداً لتسعد نفسك ، ولا تظلم شخصاً لتبرر أخطائك ، حاول دائماً بناء سعادتك بعيداً عن آلام الناس .
  • ثق بالله ، ساعة الفرج قد تتأخر ولكنها حتماً ستأتي .
  • تفاءل ، فالله يسمع صوتك في اللحظة التي تعتقد فيها أن كل شيء قد خذلك .
  • اللهم لا تحوجني لأحد ، ولا تجعلني عبئاً على أحد ، واجعلني غنياً بك عمن سواك .
  • وأردنا أن نبني الدار قبل أن نعد الحجارة , ونصلح الأمة قبل أن نصلح الأفراد , كأن الأمة مخلوق مستقل له طول وعرض وعمق وارتفاع , لا يا سادة , ما الأمة إلا أنا وأنتم وهم وهن ,فإذا لم يصلح كل منا نفسه لم يكن للأمة صلاح .
  • أنا امرؤ لا أعرف إلا الحق سبيلاً، ولا أبالي _ إذا ما قلته وأرضيت ربي _ أن أُسخط الناس أجمعين .
  • ‏لقد جربت زحمة الأعمال، ‏وكثرة الإرهاق، ‏فوجدت الفراغ أصعبُ منها بكثير .
  • ما في الحب شيء.. ولا على المحبين من سبيل.. إنّما السبيل على من ينسى في الحب دينه، أو يضيع خلقه، أو يهدم رجولته .
  • مِن الجمِيل أن يكُون لديكَ صديقٌ كلّما أتيتَ له متكدّراً رجعت منـْه صافيـاً وكلّـما قدمت إليْه ضعيفاً عدتَ منه أقوَى .
  • تمر على الإنسان ساعات بل لحظات ينسى فيها هذا العالم المادي وهذه الحياة الناقصة , ويحس كأنه يعيش بنفسه حياة أكمل وأجمل , تخالط نفسه مشاعر لا عهد له بها , ولا يقدر على وصفها , وتغمر قلبه لذة لا يعرف أي شيء هي , فيشعر أنه انتقل إلى عالم سحري جني عجيب , كهذه اللحظات التي تمر علينا في غمرة التأمل النفسي , أو في هزة الموسيقى , أو في نشوة الحب , أو حين الاستغراق في العبادة والمناجاة .

مؤلفات علي طنطاوي

نرك علي طنطاوي الكثير من الكتب والمقالات التي تم نشرها في الصحف والمجلات مثل أبو بكر الصديق وأخبار عمر وأعلام التاريخ و بغداد مشاهدات وذكريات وتعريف عام بدين الإسلام وكذلك الجامع الأموي في دمشق وحكايات من التاريخ وذكريات علي الطنطاوي .

ورجال من التاريخ ،بالإضافة إلي ثور وخواطر وصيد الخاطر لابن الجوزي وفتاوي علي الطنطاوي وفصول إسلامية وفكر ومباحث إلي جانب في إندونيسيا وفي سبيل الإصلاح وقصص من التاريخ ومع الناس وهتاف المجد وبعد الخمسين .