افضل قصص عن التعاون 

أ / مروة سامي الجندي

لقد خلق الله تعالى البشر يعيشون في جماعات لأن الإنسان لا يستطيع العيش وحده فالإنسان دائما بحاجة إلى غيره لأنه لا يستطيع فعل كل شيء بمفرده؛ ولذلك يجب على الإنسان أن يكون متعاونا دائما مع من حوله من الأشخاص.

طابور النمل

كان هناك طفل اسمه وليد يبلغ من العمر 9 سنوات كان وليد يسكن في حي جميل ولديه الكثير من الأصدقاء ويوم الإجازة كان وليد يلتقي مع أصدقاءه في الملعب ويلعبون كرة القدم، وذات يوم تجمع الأصدقاء كعادتهم ليعلبوا بالكرة فوجدوا صخرة كبيرة في الملعب ستعيق حركتهم عن اللعب.

أراد كل واحد منهم أن يستعرض قوته محاولا حمل الصخرة وحده وإبعادها عن الملعب، ولكن فشل الجميع في إبعاد الصخرة جلس كل واحد منهم يفكروا كيف يتخلصوا من تلك الصخرة، وبينما كانوا جالسين يفكروا شاهدوا منظر غريب جدا وكان ذلك المنظر هو طابور طويل من النمل يحمل فوق رأسه حبات الطعام.

وبالرغم من أن حبات الطعام حجمها أضعاف حجم النمل الصغير ولكن بتعاونهم استطاعوا حملها فنظر الأولاد لبعضهم وقاموا وأخذوا يحملون الصخرة معا وبالفعل استطاعوا حمل الصخرة الضخمة معا بتعاونهم وتعلم وليد وأصدقاءه التعاون من النمل.

قصة الأصدقاء الأربعة

كان هناك غراب يشعر بالوحدة وأراد أن يكون له أصدقاء يسلى معهم وقته ويلعب معهم، فذهب الغراب إلى الغابة ليرى أن كان هناك حيوانات يلعب معها ولما وصل الغراب إلى الغابة وجد غزالة تجلس بمفردها فطلب منها أن يكونوا أصدقاء فرحت الغزالة ووافقت بكل سرور ثم مشوا سويا فوجدوا سلحفاة جالسة وحدها ليس لديها أصدقاء لأنها بطيئة جدا فأقترح الغراب والغزالة أن تنضم السلحفاة لهم لو أرادت ذلك ففرحت السلحفاة وانضمت لهم.

ثم تابعوا السير فوجدوا فأر يجلس وحيدا فسأله الغراب هل لديك أصدقاء؟ فأجاب الفأر بحزن لا فأقترح الغراب على الفأر أن ينضم لهم فرح الفأر وذهب معهم وفي اليوم التالي تقابل الأصدقاء واتفقوا أن يذهب كلاََ منهم لجمع الطعام وفي الليل يجتمعون ويأكلون سويا، وبعد غروب الشمس تجمعت الحيوانات ليأكلوا معا ولكن الغزالة لم تأتي بعد، شعر الحيوانات الثلاثة بالقلق على الغزالة.

ذهب الغراب والفأر للبحث عن الغزالة وتركوا السلحفاة تحرص الطعام الذي تعبوا في جمعه طوال النهار طار الغراب وسط الأشجار فوجد الغزالة محاطة بشباك صيد وذهب مسرعا ليخبر الفأر أنه وجد الغزالة وبدأ الفأر بقطع الشبكة بأسنانه حتى أخرج الغزالة من الشبكة شكرت الغزالة الغراب والفأر لأنفاذ حياتها ثم عادوا للسلحفاة وتناولوا الطعام معا مهم في سعادة.

صور عن التعاون

قصص عن التعاون في الإسلام

كانت أول خطوة خطاها رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد الهجرة هي إقامة المسجد النبوي، ففي المكان الذي بركت فيه ناقته أمر ببناء هذا المسجد، واشتراه من غلامين يتيمين كانا يملكانه، وساهم في بنائه بنفسه، فكان ينقل اللبن والحجارة ويقول :

  • اللهم لا عيش إلا عيش الآخرة  فاغفر للأنصار والمهاجرة

تعاون بين الزوجين

على الزوجة أن تعاون زوجها كما فعلت أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما زوجة الزبير بن العوام .

قالت أسماء – رضي الله عنها – : كنت أخدم الزبير خدمة البيت كله، وكان له فرس وكنت أسوسه، وأقوم عليه، وكانت رضي الله عنها تعلفه، وتسقي الماء، وتخرز الدلو، وتنقل النوى على رأسها من أرض له على ثلثي فرسخ .

قصة عن التعاون بين الجيران

في سالف العصر والأوان مجموعة من الجيران يسكنون في قرية صغيرة وسعيدة، كانوا جميعًا متعاونين وتجمعهم علاقة طيبة ببعضهم البعض.
ذات يوم مرض أحد الجيران كثيرًا ومكث في منزله فلم يكن يقوى على القيام بأي عمل، فاجتمع الجيران لزيارته والاطمئنان عليهم وحينما وجدوه مريض جدًا اتفقوا على ضرورة مساعدته.
فتوجه أحدهم بسيارته للقرية المجاورة وأحضر له الطبيب ليقوم بفحصه، وحينما انتهى الطبيب وكتب له الدواء ذهب جار آخر لإحضار الدواء إليه.
وحينما علم بقية الجيران أن الطبيب منه الاستراحة في المنزل لعدة أيام وألا يبذل أي مجهود شاق اتفقوا على تقسيم عمله فيما بينهم كي لا يذبل زرعه وتضعف حيواناته.
وحينما استعاد الجار عافيته وذهب للاطمئنان على محصوله وجده بأفضل ما يمكن، توجه لجيرانه وشكرهم كثيرًا لكنه أخبروه أنهم أخوة ولا داعي لهذا الأمر.

قصص عن التعاون

تعرف علي: قصص أطفال عن التعاون حديثة (الأعمى والأعرج)

قصة عن التعاون بين الاخوة

في يوم من الأيام اجتمع الاب بأولاده، وأحب الوالد أن يعلّم أولاده درسًا حتى يظلّوا معًا متحدين متعاونين فهذا أهم  ما يتركه لهم
فكّر الأب قليلا ثم أحضر حزمة من أعواد الحطب، وطلب من أحدهم أن يقوم بكسر الحزمة فلا يستطيع وحده، فيعطيها للآخر فلم يستطع أحد أن يكسرها منهم منفردًا.
فاقترح أحدهم أن يتعاونوا في كسر الحزمة؛ لأن قوة فرد واحد لا تكفي، وحينما قاموا جميعا بالتعاون والمشاركة استطاعوا كسرها فكسرت الحزمة، وهكذا تعلّم الأولاد الدرس  قيمة الاتحاد و التعاون فالاتحاد قوة والتفرق ضعف.

قصة الوزة الشقية

كان هناك أوزه تحب اللعب كثيرا وذات يوم خرجت الوزة لتلعب مع أصدقاءها فقالت لها أمها لا تبعدي عن أصدقاءك حتى أكون مطمئنة عليكي وذهب الأوزة مع أصدقاءها إلى النهر وبعد قليل شعرت الأوزة بالملل من اللعب مع أصدقاها وأرادت أن تذهب بعيد وتلعب وحدها، فقال لها أصدقاءها المكان هنا ملئ بالمخاطر ويجب أن نكون سويا وﻻ نبتعد عن بعضنا ونظل معا جميعا حتى نستطيع التصدي لأي خطر.

لم تهتم الأوزة لكلام أصدقاءها وكانت تظن نفسها أنها تستطيع مواجهة أي خطر وحدها وذهبت للعب في مكان آخر وحدها وأثناء سيرها في الطريق هجم عليها ثعلب ليأكلها وظلت الأوزة تستغيث وتصرخ لينجدها أحد فسمع أصدقاءها صوت استغاثتها وذهبوا إليها مسرعين والتقطوا بعض الحجارة من الأرض وظلوا يرموا الثعلب بتلك الحجارة حتى فر هاربا وبذلك أستطاع الأصدقاء التخلص من الثعلب بتعاونهم معا بينما لم تستطع الأوزة وحدها هزيمة الثعلب.

أ / مروة سامي الجندي

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *