قصة الشبح الأحمر مكتوبة من أقوي قصص الرعب

أ / مروة سامي الجندي

قصص مخيفة ومرعبة قصة الشبح الأحمر عبر موقع محتوى، هذه القصة ليست خيال بل حدثت في الواقع وهي قصة رائعة لكل محبي قصص الرعب المخيفة.

قصة الشبح الأحمر

في منزل قريب من إحدى الشوارع الواسعة تعيش هبه وهي فتاه في العشرين من عمرها جميله جدا رشيقة جدا تعمل في مجال حقوق الإنسان مرموقة في وظيفتها تحب العمل ونشيطة تعيش مع والدها.

فكانت أمها قد توفت في حادث اليم منذ سنه تقريبا وكانت هبه متعلقة جدا بأمها وتحبها بشده وكان فراقها صعب ومؤلم على هبه وبعد فتره من الفراق تعودت هبه ومارست حياتها ولكن كانت تحلم بها كثيرا وتشتاق لها بشده وكان أبوها يحاول أن يسعدها قدر ما استطاع.

وذات ليله وبعد أن رجعت من العمل قامت بتحضير وجبه العشاء لوالدها وقاموا لتناول العشاء وأخذت هبه تتحدث مع أبيها عن ذكرياتها مع أمها وتبكي ولكن والدها أخذ يقول لها هذا أمر الله يا ابنتي عليكي بالصبر.

ظهور شبح لهبة

وذهبت هبه الى غرفتها كي تنام وقبل أن تنام رأت خيال أحمر يمشي على الحائط فقالت هذه أمي تأتي كي تزوراني وأخذت تنادي على أمها وتقول أين انتي يا أمي أريد أن أراكي تعالي ارجوكي ولكن الخيال الأحمر ذهب وخرج من شباك الغرفة. فجلست هبه خائفة وتقول ما هذا الخيال ولماذا لا يرد عندما كلمته هل هي امي ام انا اتخيل وعندما تعبت هبه من التفكير غالبها النوم فهي تستيقظ مبكرا لتذهب الى عملها.

وفي الصبح قامت هبه وايقظت والدها كي يتناول معها وجبه الإفطار قبل أن يذهبوا إلى عملهم وقصت هبه على والدها ما رأت فقال الأب لقد رأيت هذا الخيال من قبل ولكن لم اخبرك كي لا تخافي هذه روح أمك تأتي من حين لأخر كي ترانا وتطمئن علينا هذا هو تحليلي لهذا الموقف يا ابنتي.

قصص رعب

رؤية الوالد للشبح

وخرج كلاهما إلى عمله وكان الوالد يعمل بالمحاماة ولديه مكتب كبير للمحاماة وعندما دخل الي مكتبه فوجد شبح كبير لونه أحمر عيناه حمراوان كبيرتان وجاحظتان وشعره احمر وطويل جدا يصل إلى الأرض وله انياب طويله حمراء وكأنه يشرب الدماء.

وعندما رأى الأب هذا الشبح لم يهتز وقال له انت شيطان ابتعد عني وعن ابنتي انا اعرف أنك أنت الذي قتلت أمها حرقا اتركنا واذهب قال الشبح بصوت مخيف وعالي لن اتركك إبدا حتى انتقم منك وانهي كل عائلتك كما فعلت معي وانصرف الشبح وخرج من شباك المكتب.

حيرة الاب

جلس الرجل على مكتبه وهو محتار في أمر هذا الشبح وما قاله ومضى اليوم ورجع الأب إلى المنزل وجلس يفكر وبعد تفكير عميق تذكر الأب أنه منذ فتره بعيده كان يقرأ القرآن الكريم.

وكان يجلس بجانبه اخوه الأصغر وأثناء تلاوة القران الكريم كان يحدث شيء غريب لأخيه كان لونه يأخذ اللون الأحمر فعرف أن شيء يلبس أخيه

أخذ يقرأ عليه القرآن حتى قتل الشيطان الذي كان مع أخوه ولكن باقي عائلة الشيطان لم تتركه لأن زوجته كانت قد حرقت نفسها بعد أن كانت معها شبح احمر مثل الذي راه الأب ومثل الذي رأته ابنته من قبل في غرفتها .

واخذ الأب يفكر في هذه المصيبة وكيف يوجهها دون ان يسبب الخوف لابنته وجلس يفكر كثيرا فلم يجد حلاً لهذه المشكلة.

قصة الشبح الأحمر

ظهور الشبح مرة  أخرى

وفي نفس الليلة ظهر هذا الشبح في صوره الأم فظهر للبنت وقال تعالي يا هبه انا امك تعالي واجلسي بجانبي كي نتحدث مع بعض فجلست هبة بجوار أمها وقالت لقد افتقدتك يا امي وأخذت تعانق أمها ولكن شعرت بإحساس غريب جدا.

فقامت هبه وابتعدت عن هذا الشيء المرعب وفجأة تحولت صوره الأم إلى الشبح الأحمر العملاق المخيف وقال لها سوف اقتلك كي أنتقم من ابوكي قاتل أبي فخافت منه وأخذت تصرخ وتنادي على والدها ولم يسمعها أحد وبعد فتره انصرف الشبح وخرج من شباك الغرفة.

خوف هبه من الشبح

جلست هبه على الأرض تبكي خوفا مما قاله هذا الشبح المرعب وخرجت هبه من الحجرة وذهبت الى غرفه نوم والدها وايقظته من النوم وقصت عليه ما حدث فقال لها .

انا اعرف يا ابنتي ولكن لا اعرف كيف اتصرف في هذه المصيبة فجلسا يفكران في الأمر وفي الصباح ذهبت هبه الى العمل وأثناء اليوم دخل إلى مكتبها شيخا كبيرا كان له طلب لديها.

وبينما تعمل هبة في مجال حقوق الإنسان قضت له حاجته فدعا لها كثيرا وشكرها ولكن راها حزينة ومهمومه فقال لها ما هذا الحزن يا ابنتي الذي أراه على وجهك الجميل .

فتوسمت هبه الخير في هذا الشيخ الكريم فأخذت تحكي له ما حدث معها ومع أمها و ابوها فقال لها هل تصلين يا هبه قالت لا قال وابوكي قالت ابي يصلي.

وقال وهذا الفرق بينك وبينه هو يصلي فهذا الشبح لا يستطيع المساس به أما انتي فلا فوجد أنه يستطيع أن ينال منك قومي بالصلاة لمده أسبوع وسوف ازورك انت ووالدك في منزلكم فشكرت هبه هذا الشيخ الطيب على النصيحة وأخذت تصلي  وتدعوا الله أن يصرف هذا الشبح من حياتها .

زيارة الشيخ لهبة

وبعد أسبوع جاء الشيخ الى منزل هبه كي يزورها وسألها عن حالها فقالت الحمد لله يا شيخ لكني لا أستطيع ان انام في غرفتي فقال لها تعالي معي كي أرى الغرفة فدخل معها ومع والدها الى غرفة هبه .

وأخذ يقرأ القرآن الكريم ويتمتم ببعض الكلمات فظهر له هذا الشبح الأحمر العملاق المخيف وقال له بصوت مخيف وعالي لن أترك هذا الرجل إبدا.

أخذ الشيخ يقرأ القرآن ويقرأ حتى احترق هذا الشبح أمام أعين الجميع وتخلصت هبه ووالدها من هذا الكابوس والحمد لله وعادت هبه الى نشاطها وحياتها كما اعتادت على أداء الصلاة كل يوم.