محتوى المقال
أشهر حكم وأقوال أفلاطون فيلسوف يوناني شهير ولد عام 428 ق.م وعندما صار شابا إلتقي بسقراط وتأثر بفلسفته وتعاليمه حتي أصبح أحد تلاميذه ،قام أفلاطون بكتابه الكثير من الكتب التي كان أغلبها عبارة عن محاورات كان لسقراط النصيب الأكبر فيها حيث كان هو الشخصية الرئيسية وكانت أشهر هذه المحاورات هي محاوة الفيدون وبروتاغوراس ثم تتابعت مؤلفاته وكانت أهمها محاورة تياتيتوس ومحاورة الجمهورية وغيرها .
أقوال أفلاطون عن المعرفة | “معرفة الأسماء تؤدي إلى معرفة الأشياء”. “أغلب الناس عند السلطة يصيرون أشرارًا”. “أشقُّ أنواع الصداقةِ صداقةُ المرء لنفسه”. “من عمِلَ صنعاتٍ كثيرةٍ لم ينجح في أيٍّ منها” |
عبارات أفلاطون عن الحياة | “ليس المهم أن تعيش بل أن تعيش جيّدًا”. “الحياة أمل؛ فمن فقد الأمل فقد الحياة”. “الكرامة جلالة تنجم عن عقل سليم وجاد”. “الرأي هو شيءٌ وسَطٌ بين العلم والجهل”. |
أقوال أفلاطون عن الحب |
|
أقوال أفلاطون عن النجاح |
|
وبناء علي نظريته المذكورة يبني أفلاطون نظريته في المعرفة وذلك علي إعتبار أن الوجود الحقيقي هو المثل بينما الوجود المحسوس هو مجرد وجود مزيف لا وجود له فالمعرفة الحقيقة هي التي يتم أدراكها حقيقةً وهي التي يمكن أن يعتمد عليها الإنسان في الوصول الي العلم والمعرفة اليقينية ،أما الحواس فهي لا تصل بنا الا الي مجرد أوهام فهي لا تتعلق سوي بالمحسوسات الزائلة فهي مجرد ظن لا يرتقي الي الحقيقة فالعقل هو الشئ الوحيد القادر علي الأرتقاء والوصول الي المعرفة والفيلسوف هو من يستطيع أن يتوصل الي تلك المعرفة فقط .
علي حسب أفلاطون فإن الشرط الذي يجب أن يكون متوفرا لكي يكون العلم ممكنا هو الأقرار بوجود مثله فالأفكار الثابتة أو الأزلية هي الموضوع الثابت التي يمكن للإنسان معرفته بدلا من المحسوس الذي يتسم بالتغير وعدم الثبات ولكن علم الأنطولوجيا يثبت أن العالم المعقول مفارق للعالم المحسوس وفي الطبيعي ان الإنسان يعيش في العالم المحسوس فكيف يستطيع أن يصل الي العلم الحقيقي ؟ فلا يمكن للإنسان الطبيعي الوصول لها اذا أستمر وجوده في هذا العالم ،لذلك أعتقد أفلاطون أن إنسان حياة سابقة كانت تعرف المثل ومن الواجب علي الإنسان السعي لتذكر تلك المعرفة
تلك النظرية تقوم علي إفتراض أن روح الإنسان أو نفسه قبل أن تلتحم بجسده كان لها وجودها المستقل والمنزة عن المحسوس الموجود في أي جسم وبمجرد ألتحامها بجسد الإنسان في ذلك أنحطاط لقيمتها وسبب في حدوث الرذيلة والأخطاء ،فماهية الإنسان تكون في النفس المجردة التي كانت تعيش في عالم المثل قبل أن تلتحق بالإنسان فالجسد مصيرة في النهاية هو القبر وهو مجرد عائق يحول دون وصولها الي المعرفة بما يحتويه من حواس تعرقل سبيل تحقيق الفضيلة فهي تحتوي علي رغبات تغري النفس وتسوقها لطريق الشر .
في رأي أفلاطون أن نفس الإنسان علي الرغم من بساطة جوهرها الا أنها تنقسم الي العديد من الأنواع فأول نوع هو النفس الغريزية ،والنفس الغضبية والأخيرة وهي النفس العاقلة أما الإنسان فهو الفاضل الذي يستطيع أن يخلق تناغما بين كل مستويات النفس حتي يستطيع أن يوظف كل نفس في مكانها الصحيح فالعقل يكون للعلم والمعرفة أما العاطفة فتكون وظيفتها الدفاع أما بالنسبة للغضبية فتكون للمعاش .
أما الأخلاق فقد أعتبرها أفلاطون مرتبطة بالمعرفة أو أنها هي اساس المعرفة عموما فلا يوجد فرق كبير بين المعرفة بالخير وبين العمل وفقه ففي الحقيقة من يفعل الشر فأنما يفعله بجهل منه ،فالخير والسعادة في وجهة نظر أفلاطون ليست قاصرة علي شخصا بمفرده ولكنه يري أن السعادة الحقيقة تكمن في سعادة المدينة بأكملها فعندما تكون منظمة وهناك أنسجاما بين جميع أطرافها كالأنسجام الموجود بين نفس الإنسان فستتحقق السعادة لا محالة .
كما يحدد أيضا أفلاطون موقفه من الفن فكان يري أن الفن بكونه عبارة عن محاكاه للطبيعة فهو يمثل محاكاه للعالم المحسوس الذي يقوك بمحاكاه العالم المعقول أذن فالفن يعتبر من وجه نظره هو عبارة عن محاكاة للمحاكاة ،لا يمكن ان ينكر أحد الأثر الكبير الذي تركه أفلاطون في تاريخ الفلسفة فقد أستلهم جميع افكاره وأسس نظرياته من العالم المثالي ،فالمثالية تدل علي أن الأفكار هي الوجود المبدئي الذي يكون سابقا لأي وجود أخر وذلك علي عكس المادية التي تثبت أن المادة تسبق الفكر بل وتنكر وجوده كشئ منفصل بذاته ولكنه يأتي دائما علي أثر افراز من إفرازات المادة .
في نهاية المقالة ارجو ان قد تكون نالت إعجابكم من خلال موقع محتوي ونود ان تشاركونا آرائكم وتعليقاتكم اسفل المقالة
تعليقات (0)