موضوع تعبير عن مدينة الإسكندرية 2024

لمدينة الإسكندرية أهمية كبيرة على مر العصور فهي منارة ثقافية وحضارية وهو ما جعلها عروس البحر المتوسط ودرة المدن المصرية لأنها الأجمل والأعظم والأعراق فهي عاصمة مصر الأولي منذ الفتح الإسلامي لمصر علي يد عمرو بن العاص الذي اتخذ من مدينة الفسطاط عاصمة له وتعتبر العاصمة الثانية لمصر بعد القاهرة وتقع في الركن الغربي للدلتا ويحدها من الشمال البحر المتوسط ومن الجنوب بحيرة مريوط ويحدها من الغرب محافظة مطروح ومن الشرق أبو قير ومدينة إدكو .
محتوى المقال
مقدمة تعبير عن مدينة الإسكندرية
تأسست مدينة الإسكندرية عام 333 قبل الميلاد على يد الإسكندر المقدوني الأكبر بعدما أمر بردم البحر الذي يفصل بين جزيرة فارس الموجودة وسط البحر المتوسط و قرية راقودة الموجودة على الشط.
وكان الغرض من هذه المدينة أن تكون نقطة الربط بين مقدونيا ومصر ،لذلك قام بتكليف المهندس اليوناني دينوقراطيس ببناء المدينة علي الطراز الإغريقي وقد أصبحت هذه المدينة بمرور الوقت أكبر مدن البحر المتوسط .
كما أنها أصبحت إشعاع حضاري كبير بعد أن تم إنشاء مكتبتها الكبيرة التي أصبحت أكبر مكتبة عامة عاصرتها الحضارات القديمة ،اشتهرت أيضا مدينة الإسكندرية بجامعتها العظيمة التي ضمت الكثير من العلماء والأساتذة والفلاسفة في جميع المجالات .
شاهد أيضًا: موضوع تعبير عن مدينة أسوان
المعالم الأثرية في الإسكندرية
استكمالاً لحديثنا عن تعبير عن مدينة الإسكندرية تتمتع الإسكندرية بطقس معتدل صيفا وممطر شتاءا وهو ما يجعلها مدينة سياحية للمصريين على وجه التحديد في فصل الصيف .
هذه الصفات جعلتها عاصمة ثانية ومقر للحاكم المصري في فصل الصيف في عهد الملكية ،حازت مدينة الإسكندرية باهتمام كبيرة من محمد علي وخلفائه وهو ما جعلها وجهة للأوروبيين لذلك عرفت باسم مدينة الثقافات المتعددة .
تحتوي الإسكندرية على الكثير من الأماكن السياحية والأثرية والتي يقصد السياح زيارتها مثل حدائق المنتزه وكانت هذه الحدائق مصممة للغناء فيها في العهد الملكي.
وتحتوي علي مجموعة كبيرة من المعالم التي تميز هذا العهد حيث تم بنائها على الطراز الأوربي وكذلك حدائق أنطونيادس وكانت تضم الكثير من الأشجار النادرة وتعتبر من أجمل حدائق العالم في القرن العشرين.
شاهد أيضًا: تعبير عن مدينة شرم الشيخ
آثار مدينة الإسكندرية
وفي سياق حديثنا عن تعبير عن مدينة الإسكندرية تضم مدينة الإسكندرية مجموعة كبيرة من الأثار للعصور المختلفة والتي تدل على عظمة كل عصر مثل الآثار الرومانية والتي تتمثل في عمود السواري والمسرح الروماني ومقابر كوم الشقافة وبقايا معبد السرابيوم إلى جانب الكثير من الأثار التي غرقت تحت المياه.
وكذلك الأثار الإسلامية والتي تتمثل في قلعة قايتباي وسور الإسكندرية إلي جانب المساجد التاريخية مثل مسجد أبو العباس ومسجد تربالة الذي يعتبر أقدم المساجد المعلقة في مصر ومسجد البوصيري
تحتوي أيضا على الكثير من الأثار المسيحية مثل كاتدرائية الأقباط الأرثوذوكس إلي جانب الكثير من الكنائس والكاتدرائيات الأثرية ،حيث كان لكنيسة الإسكندرية دورا كبيرًا في نشر الديانة المسيحية في هذا العصر.
بالإضافة إلى احتوائها على الكثير من الأثار اليهودية المتمثلة في المعابد وحارة اليهود المشهورة ،وفي العصر الحديث قام المصريون بإعادة بناء مكتبة الإسكندرية في موقع قريب من المكتبة التاريخية القديمة .
التعليقات