7 علامات ليلة القدر الصحيحة في ليلة 27 رمضان 2023
في البداية فضل ليلة القدر أنها ليلة سلام حيث تختلف عن جميع الليالي، فهي سلام وطمأنينة حيث تخلو من المصائب والبلايا ولا تظهر فيها أي معضلات أو فتن، وقد قال تعالى: “سلام هي حتى مطلع الفجر”.
علامات ليلة القدر بدأت من الان هي ليلة الغفران والقرب من رب العالمين سبحانه وتعالى، وهي ليلة ينتظرها المسلمون بسبب عظم أجرها حيث يكثرون فيها من الطاعة وشتي الأعمال ، وتأتي في الثلث الأخير من رمضان .
1 | طلوع الشمس من الصباح دون شعاع . |
2 | شدة النور والضوء في هذه الليلة. |
3 | الشعور بالاطمئنان في القلب. |
4 | سلامة الصدر وانشراحه. |
5 | هدوء وسكون الرياح. |
6 | اعتدال درجات الحرارة. |
7 | ظهور القمر على هيئة شق جفنة. |
محتوى المقال
موعد ليلة القدر 2023
ما هو تاريخ ليلة القدر؟ | إحدى الليالي الوترية في العشر الأواخر من رمضان. |
هل ليلة القدر محددة؟ | لا.. حيث لا يعلمها إلا الله. |
من المتعارف عليه أن الله -عز وجل- لم يقم بتحديد موعد ليلة القدر.. لحكمة لا يعلمها غيره، مع العلم أن بعض العلماء والفقهاء قد أشاروا إلى أن تلك الحكمة تتجلى في أداء الطاعات والحرص على التقرب إلى الخالق -سبحانه وتعالى- على الوجه الذي يرضيه.
لكن البعض الآخر يشير إلى أن ليلة القدر من المقرر أن تتصادف مع إحدى الليالي الوترية في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك.. ومن المقرر على المسلمين الحرص على إحياء تلك الليلة الوترية، والتقرب إلى الله -تعالى- كما أمرنا الحبيب المصطفى -صلى الله عليه وسلم-.
لذا فمن الصعب الجزم بالموعد المحدد لليلة القدر.. على الرغم من أن الله -سبحانه وتعالى- قد يرزق تلك الهبة إلى من يشاء من عباده الصالحين، فمنهم من يراها في منامه فتنبأ بموعدها.. والبعض الآخر يشعر بها في قرارة نفسه.. وعلى كلِ فعدم الشعور بها لا ينقص من أجر الفرد المسلم عند خالقه شيئًا.
سميت ليلة القدر بهذا الاسم لعظيم قدرها وعلو مكانتها عند رب العالمين، فهي الليلة التي اختصها عز وجل بنزول القرآن الكريم على خاتم الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم.
وفي هذه الليلة يقدر ما سيحدث خلال العام، وتكتب المقادير والأرزاق لجميع الناس، وكما قال تعالى في كتابه العزيز (فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ)، كما أن الطاعات والعبادات التي يقوم بها المسلم في هذه الليلة لها قدر عظيم، حيث يتضاعف الأجر والثواب.
الأعمال المستحبة في العشر الأواخر من رمضان
يجب أن يتأهب المسلم للطاعات والعبادات حينما يمر عشرون يومًا من رمضان ويدخل العشر الأواخر منه، ومن أهم الأعمال التي يستحب فعلها في تلك الأيام ما يلي:
الصدقات
- يفضل أن يهتم المسلم بإخراج الصدقات خلال العشر الأواخر، علاوة على ذلك عليه أن يخرج زكاة الفطر إن لم يكن أخرجها في الأيام الأولى من الشهر الكريم.
الاعتكاف
- يتعين على المسلم أن يقتدي بالنبي صلى الله عليه وسلم، وأن يعتكف في العشر الأواخر من رمضان، ومن جهة أخرى عليه أن يكثر من الذكر والاستغفار والتسبيح.
- يعتبر قيام الليل من أهم الطاعات التي يفعلها المسلم في العشر الأواخر من رمضان، لذا يتعين على كل فرد أدرك هذه الأيام أن يطبقه لأنه يساعد في رفع درجات العبد وزيادة حسناته.
إفطار الصائم
- يفضل أن يستغل المسلم تلك الأيام في إفطار الصائم، فلا يدري أي حسنة تدخله الجنة، وقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:
”من فطر صائمًا كان له مثل أجره من غير أن ينقص من أجر الصائم شيء”. [1]
علامات ليلة القدر كاملة 1444
يتعذر على المسلمين معرفة توقيت ليلة القدر لأن المولى عز وجل أخفي موعدها، ولكن هناك ثمة علامات قد يستدل بها عليها، وهي كما يلي:
- الشمس تكون صافية، حيث تطلع صبيحتها بدون شعاع، فلا تكون ساطعة ولا حارقة.
- تمتاز هذه الليلة باعتدال الجو، فهي لا توصف ببردها القارس ولا شدة حرارتها.
- انشراح النفس وطمأنينة القلب، حيث يشعر المسلم بلذة عند قيامه بالطاعات والعبادات والأعمال الصالحة.
- صفاء السماء وخلوها من كافة يُكدّرها سواء غيوم أو غبار وما شابه ذلك.
- طلوع القمر فيها مثل ( شق جفنة ) “، كما أخبرنا الرسول الكريم صلي الله عليه وسلم.
- سكون الرياح، فهي ليلة خالية من أي رياح أو عواصف.
- تصفد الشياطين في هذه الليلة ويكثر انتشار الملائكة في الأرض.
- ليلة خالية من الشرور يعم السلام والسكينة والأمن في كافة بقاع الأرض.
- تمتاز بقوة الإضاءة ولعل هذه العلامة يصعب التعرف عليها في وقتنا هذا.
تابع 7 علامات تدل علي موعد ليلة القدر
علامات ليلة القدر من السنة
عن عبادة بن الصّامت -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (…إنَّ أمارةَ ليلةِ القدرِ أنّها صافيةٌ بَلِجَةٌ، كأنَّ فيها قمراً ساطعاً، ساكنةٌ ساجيةٌ لا بردَ فيها، ولا حرَّ، ولا يحِلُّ لكوكبٍ أنْ يُرمى به فيها حتّى تُصبِحَ، وإنّ أمارتَها أنَّ الشّمسَ صبيحتَها تخرجُ مُستوِيةً ليس لها شعاعٌ مثلَ القمرِ ليلةَ البدرِ، لا يحلُّ للشّيطانِ أن يخرُجَ معها يومَئذٍ).
توقيت ليلة القدر هذا العام
تقع ليلة القدر في إحدى الليالي الفردية من العشر الأواخر لشهر رمضان المبارك، فهي قد تصادف يوم 21، أو 23، أو 25، أو 27، أو 29، عن السيدة عائشة رضى الله عنها قالت، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال
ثاني الليالي الوترية | ليلة 23 رمضان |
الليلة الثالثة | ليلة 25 رمضان |
الليلة الرابعة | 27 رمضان |
الليلة الخامسة | ليلة 29 رمضان |
سبب إخفاء موعد ليلة القدر
جعل رب العالمين موعد ليلة القدر غير معلوم، فقد أخفاه تعالى عن عباده المسلمين حتى يُقدمون على الطاعات ويجتهدون في العبادات والأعمال الصالحة باختلاف أنواعها.
معرفة موعدها سيجعلهم يقتصرون على العبادة في هذه الليلة فقط، وإنما إخفاء موعدها سوف يجعلهم يحرصون على قيام جميع ليالي شهر رمضان الفضيل لكسب المزيد من الأجر والثواب العظيم، الذي يتضاعف في هذه الليلة.
فثواب العمل الصالح فيها يعادل ثواب ألف شهر، وحتى يبقى العبد على صلة مع خالقه ويزداد قربا منه ويصبح أكثر تعلقاً به تعالى فتنشط روحه للعبادات ويكون أكثر همة وعزيمة على القيام بها.
خصائص ليلة القدر
تعتبر ليلة القدر من الليالي الفضيلة التي اختصها تعالى بالمزيد من الفضائل والسمات، نذكر منها الآتي:
- ليلة نزول القرآن الكريم، حيث نزل فيها على النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم، قال تعالى في كتابه العزيز”(إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ)، كما أن المولي عز وجل اختصها بالذكر في الكثير من المواضع القرآنية.
- ليلة السلام، فهي خالية تماما من وجود الشياطين ويكثر نزول الملائكة فيها وبالتالي يعم السلام والأمن والخير والرحمة والبركة، كما أنها تخلو من أي شر أو أذى، قال تعالى في كتابه العزيز (سَلامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ).
- غفران الذنوب وستر العيوب، فمن استطاع مصادفتها وأقامها إخلاصا لوجهه تعالى، غفرت له ذنوبه ومعاصيه التي اقترفها، قال النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم-: (مَن قَامَ لَيْلَةَ القَدْرِ إيمَانًا واحْتِسَابًا، غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ).
- في هذه الليلة يقضي رب العالمين أقدار عباده وأعمالهم وأرزاقهم، وهذه الأقدار تتضمن الأمور الدنيوية من أرزاق وآجال وحوادث وما غير ذلك، قال عز وجل -: (فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ).
- أجر العبادات والأعمال الصالحة التي يقوم بها المسلم في هذه الليلة كأجر من قام بها ألف شهر، قال تعالى (لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ).
أعمال ليلة القدر
يسعى جميع المسلمين والمسلمات في العالم إلى عمل كافة الأعمال الصالحة للتقرب من الله عز وجل في هذه الليلة المباركة التي تعم على الناس بالخير والسلام، حيثُ يزداد فيها الأجر أضعاف عن غيرها من الليالي، ومن أهم تلك الأعمال:
تلاوة القرآن المقدس
- يُعدمن أعظم العبادات التي يحرص عليها المسلم في شهر رمضان بصفة خاصة، حيثُ كل حرف منه له ثواب عظيم.
قيام الليل
- يُعد قيام من أشرف وأحب الأعمال للمؤمن، كون فيه تقرب شديد من المولى سبحانه وتعالى فتزداد الأجور العظيمة، ويستطيع المسلم من خلاله التغلب على جميع مشاكل الحياة.
- يتم التأكيد على فعله في الأوقات المُباركة، مثل رمضان الكريم، أيضاً ليلة القَدْر.
كثرة الأذكار والدعاء
- يغتنم المسلمين ليلة القدر بكثرة ذكر الله تعالى وطلب المغفرة منه، حيثُ يتحدث به العبد مع ربه، ويطلب منه ما يريد في أي ساعة.
- قد سألت السيدة عائشة -رضي الله عنها الرسول عليه الصلاة والسلام عن أهم ما يُقال خلال هذه الليلة في حال إدراكها فقال: ”قولي: اللَّهمَّ إنَّك عفُوٌّ كريمٌ تُحِبُّ العفْوَ، فاعْفُ عنِّي”، ويُستجاب الدعاء عندما يكون المرء صائم.
الصدقة
- يُفضل تقديم الصدقة خلال أيام رمضان، ولكن تُستحب العشر الأواخر منه.
الاعتكاف
- من الممكن الاعتكاف خلال جميع شهور السنة، إلا أنه يُستحب في آخر عشر ليالي من شهر رمضان كونه تهل على المسلمين فيهم ليلة القدر.
- قد أكدت عائشة رضي الله عنها ”أن محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه كان يعتكف في العشر الأواخر من رمضان حتى توفاه الله ثم اعتكف من بعده أزواجه”.
- يجب الاعتكاف في حالة النذر، كما يجوز بلا صوم، ولكن من الأفضل أن يكون المسلم صائم، والاعتكاف موجود قبل الأمة الإسلامية.
- لقد بين معظم الفقهاء أن الاعتكاف سنة للنساء مثل الرجال، وقد وضحت الرسول صلى الله عليه وسلم ذكر أن يعتكف العشر الأواخر من رمضان واستأذنته عائشة فأذِنَ لَهَا، وسَألت حَفصة عَائِشَةَ أنْ تَسْتَأْذِنَ لَهَا، فَفَعَلَت”.
فضل ليلة القدر المباركة
- نزول سورة باسمها تتحدث عن فضلها، وقد نزل فيها القرآن، كذلك يهبط سيدنا جبريل إلى الأرض ومعه الملائكة من أجل التأمين على من يدعو حتى أذان الفجر.
- العفو عن جميع الذنوب ما تقدمت وما تأخرت، وذلك لمن أقامها لوجه الله عزوجل، حيثُ يقول محمد صلى الله عليه وسلم:”مَن قَامَ لَيْلَةَ القَدْرِ إيمَانًا واحْتِسَابًا، غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ”.
- وقت للخير والإحساس بالراحة النفسية التي تُسيطر على من يُقيمهت إيماناً واحتساباً.
أحاديث عن ليلة القدر
حديث في فضلها: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إنَّ هذا الشَّهرَ قَد حضرَكُم وفيهِ ليلةٌ خيرٌ مِن ألفِ شَهْرٍ من حُرِمَها فقد حُرِمَ الخيرَ كُلَّهُ ولا يُحرَمُ خيرَها إلَّا محرومٌ).
حديث في علاماتها: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ليلةُ القدْرِ ليلةٌ سمِحَةٌ، طَلِقَةٌ، لا حارَّةٌ ولا بارِدَةٌ، تُصبِحُ الشمسُ صبيحتَها ضَعيفةً حمْراءَ).
حديث في وقتها: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (التَمِسُوهَا في العَشْرِ الأوَاخِرِ مِن رَمَضَانَ لَيْلَةَ القَدْرِ، في تَاسِعَةٍ تَبْقَى، في سَابِعَةٍ تَبْقَى، في خَامِسَةٍ تَبْقَى).
عن ابنِ عبَّاس رضِيَ اللهُ عنهُما أنَّ النبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّمَ قال: «الْتمِسوها في العَشر الأواخِر من رمضانَ؛ لَيلةَ القَدْر في تاسعةٍ تَبقَى، في سابعةٍ تَبقَى، في خامسةٍ تَبْقَى» رواه البخاريُّ (2023).
عن ابن عبَّاس رضِيَ اللهُ عنهُما: قال: قال رسولُ الله صلَّى الله عليه وسلَّمَ: «هِي في العَشر، هي في تِسع يَمضِين، أو في سَبْعٍ يَبقَين»؛ يعني: ليلةَ القَدْر. رواه البخاريُّ (2023)
عن ابن عُمرَ رضِيَ اللهُ عنهُ أنَّ أُناسًا أُرُوا ليلةَ القَدْر في السَّبع الأواخِر، وأنَّ أُناسًا أُرُوا أنَّها في العَشر الأواخِر، فقال النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّمَ: «الْتَمِسوها في السَّبع الأواخِرِ» رواه البخاريُّ (6991) واللَّفظ له، ومسلم (1165)
عن ابن عُمرَ رضِيَ اللهُ عنهُما عن النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّمَ قال: «تَحرُّوا ليلَةَ القَدْرِ في السَّبْعِ الأواخِرِ» رواه مسلم (1165)
عن ابن عُمرَ رضِيَ اللهُ عنهُما، أنَّ رِجالًا من أصحاب النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّمَ أُرُوا ليلةَ القَدْر في المنامِ في السَّبع الأواخِر، فقال رسولُ الله صلَّى الله عليه وسلَّمَ: «أَرَى رُؤياكم قد تَواطأتْ في السَّبع الأواخِر؛ فمَن كان مُتحرِّيَها، فلْيَتحرَّها في السَّبع الأواخِر» رواه البخاريُّ (2015)، ومسلم (1165)
عن عبداللهِ بن أُنيسٍ رضِيَ اللهُ عنهُ أنَّ رسولَ الله صلَّى الله عليه وسلَّمَ قال: «أُريتُ ليلةَ القَدْر، ثمَّ أُنسيتُها، وأَراني صُبحَها أسجُدُ في ماءٍ وطِينٍ»، قال: فمُطِرْنا ليلةَ ثلاثٍ وعِشرين، فصلَّى بنا رسولُ الله صلَّى الله عليه وسلَّمَ فانصرَف، وإنَّ أثَرَ الماء والطِّين على جَبهته وأنفِه. قال: وكان عبدالله بن أُنيسٍ يقول: ثلاث وعِشرين. رواه مسلم (1168)
قال أُبيُّ بنُ كَعبٍ رضِيَ اللهُ عنهُ في لَيلةِ القَدْرِ: «واللهِ، إنِّي لأَعلمُها، وأكثرُ عِلمي هي اللَّيلةُ التي أَمرَنا رسولُ اللهِ صلَّى الله عليه وسلَّمَ بقِيامِها، هي ليلةُ سَبعٍ وعِشرينَ» رواه مسلم (762)
عن أبي هُرَيرَةَ رضِيَ اللهُ عنهُ قال: تَذاكَرْنا ليلةَ القَدْرِ عند رسولِ اللهِ صلَّى الله عليه وسلَّمَ. فقال: «أيُّكم يَذكُرُ حين طلَع القمرُ وهو مِثلُ شِقِّ جَفْنَةٍ» رواه مسلم (1170) (شِقِّ جَفْنَةٍ: أيْ: نِصف قَصعةٍ؛ قال أبو الحُسَينِ الفارسيُّ: أيْ: ليلة سَبْع وعِشرين؛ فإنَّ القَمَر يطلُع فيها بتلك الصِّفة).
عن أُبيِّ بنِ كَعبٍ رضِيَ اللهُ عنهُ قال: «هي ليلةُ صَبيحةِ سَبعٍ وعِشرين، وأمارتُها أنْ تطلُعَ الشَّمسُ في صَبيحةِ يومِها بيضاءَ لا شُعاعَ لها» رواه مسلم (762).
دعاء ليلة القدر مكتوب
- دعاء ليلة القدر مستجاب اللهم عافني في بدني، اللهم عافني في سمعي، اللهم عافني في بصري، لا إله إلا أنت، اللهم إني أعوذ بك من الكفر والفقر، اللهم إني أعوذ بك من عذاب القبر، لا إله إلا أنت.
اللهم أذله في الدنيا والآخرة بقوّتك وجبروتك يا جبار، اللهم صل وسلِّم على سيِّدنا محمد في الأولين وفي الآخرين. وفى كل وقت وحين.. وفي الملأ الأعلى إلى يوم الدين…اللهم ارزقنا شفاعته.. وأوردنا حوضه.. ولا تحرمنا زيارته.. واسقنا من يده الشَّريفة شربة هنيئة مريئة لا نظمأ بعدها أبداً.
اللهم يا قاضي الحاجات، و يا مجيب الدعوات…اقض حوائجنا وحوائج السائلين…يا من أنزلت القرآن الكريم في ليلة القدر أكرمنا في هذه الليلة المباركة.. والطف بنا في هذه الليلة المباركة.. وأجرنا من النَّار في هذه الليلة المباركة.. وانصرنا على القوم الكافرين ببركة هذه الليلة المباركة.
اللهم اجعلنا ممن عبدوا ربهم و سبحوه.. وأحبوا الرسول واتبعوه.. وسمعوا القرآن ورتلوه.. وشهدوا رمضان و صامه .. وقاموا الليل وأحيَوه.. وتصدقوا بالمال وطهروه.. وطهروا المسجد وعمره.. وعرفوا الحق وناصروه.. وحاربوا الشيطان وأبغضوا.. يغاثوا الملهوف واعانة.. وفرحوا بالضيف فأكرموه.. ودعوا للخير والبر وجمعوه.. وممن رضي عنهُ أمُهُ وأبوهْ.. وممن أحبهُ عشيرتهُ وأخوه.
اللهّم لا تجعل بيننا وبينك في رزقنا أحدًا سواك واجعلنا أغنى خلقك بك، وأفقر عبادك إليك وهب لنا غنى لا يطغينا، وصحة لا تلهينا وأغننا اللهم عمن أغنيته عنا اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك وبمعافاتك من عقوبتك، وأعوذ بك منك لا أحصي ثناء عليك، أنت كما أثنيت على نفسك لا إله إلا أنت اللهم حبب إلي فيه الإحسان وكره إلي فيه الفسوق والعصيان، وحرم علي سخطك والنيران بعونك يا غياث المستغيثين”
يارب إنا نسألك برحمتك التي وسعت كل شيء أن تغفر لنا ذنوبنا، أن تُكفّر عنا سيئاتنا وأن تتولى أمرنا، أن تختم بالباقيات الصالحات أعمالنا، يا مُفرّج الكروب فرّج كربنا، واغفر ذنبنا، واستر عيبنا، وادخلنا برحمتك في عبادك الصالحين”
اللّهم أصلح لنا ديننا الذي هو عصمة أمرنا، وأصلح لنا دنيانا التي فيها معاشنا، وأصلح لنا آخرتنا التي فيها معادنا، واجعل الحياة زيادة لنا في كل خير، واجعل الموت راحة لنا من كل شر”.
وبذلك نكون قد ذكرنا لكم علامات ليلة القدر الصحيحة ، يسعدنا استقبال رسائلكم وتعليقاتكم أسفل هذه المقالة من خلال موقعنا muhtwa.com.
- ↑ الراوي : زيد بن خالد الجهني | المحدث : الترمذي | المصدر : سنن الترمذي | الصفحة أو الرقم : 807 | خلاصة حكم المحدث : حسن صحيح
التعليقات