محتوى المقال
قصائد أحمد رامي عبر موقع محتوي من يتخيل أن الشاعر المصري الكبير المعروف أحمد رامي من أصل تركي، هذا يرجع إلى أن جده حسين بك الكريتلي الأميرالاي التركي، ولد الشاعر أحمد رامي عام 1892 في القاهرة وبالتحديد في حي السيدة زينب.
من شعر احمد رامي | هتفت في الدجى طيور الأماني باكيات على النعيم الفاني حائرات العيون رفافة الأجنح مطرودة عن الأكنان كلما أوشكت تقارب غصنا ذادها حاصب على الأفنان أو أسفت تريد نقع ظماها حلاتها الأيدي عن الغدران فهي العمر حائمات ترى الأثمار والماء نائيات دوانى |
ماذا كتب احمد رامي لام كلثوم | جسد الشاعر مشاعره في القصيدة التي تغنت بها أم كلثوم، بعد الصلح، حيث كتب فيها ” أصون كرامتي من قبل حبي.. فإن النفس عندي فوق قلبي.. رضيت هوانها فيما تقاسي.. وما إذلالها في الحب دأبي”. |
أحمد رامي رباعيات الخيام | طَوتْ يدُ الأقدارِ سِفرَ الشَبابْ/ وصوَّحتْ تِلكَ الغُصونَ الرِطابْ وقدْ شدا طيرُ الصِبا واختَفى/ متَى أتَى، يا لهفاً، أينَ غابْ الدَّهرُ لا يُعطي الَّذي نأملْ/ وفي سَبيلِ اليأسِ ما نَعملْ ونحنُ في الدُّنيا على بَأسِها/ يَسوقُنا حادِي الردى المعجلْ |
التحق الشاعر أحمد رامي بالجامعة وكان من المتفوقين وبعدما تخرج منها سافر لفرنسا لكي يكتسب خبرة في نظم الوثائق وحصل بالفعل على شهادة من جامعة السوربون تؤكد تفوقه في مجال تنظيم الوثائق والمكتبات وأثناء تواجده في فرنسا أحب اللغة الفارسية فأقبل عليها وقرر أن يتعلمها وبعد ذلك قام بترجمة رباعيات عمر الخيام للغة الفارسية.
إقامة أحمد رامي في فرنسا أهلته بعدها ليكون أمين مكتبة دار الكتب المصرية ومستشار للإذاعة المصرية وأخيراً تم تعينه نائب لرئيس دار الكتب المصرية.
حصل شاعرنا الكبير أحمد رامي على عدة جوائز تقديراً لجهوده واخلاصه لعمله ومن هذه الجوائز جائزة الدولة التقديرية، وسام الكفاءة الفكرية الذي حصل عليه من الملك حسن ملك المغرب، وسام العلوم والفنون.
يمكننا اعتبار أحمد رامي شاعر للشباب فهو اشتهر بالشعر الرومانسي ذات اللغة العامية الجميلة البسيطة، يعتبر أحمد رامي من بين شعراء كثيرين الوحيد الذي أكتسب شهرة عالمية وذلك يرجع إلى ارتباطه التام بالكثير من المطربين والمطربات الذين تغنوا بأشعاره وقصائده وعلى رأسهم كوكب الشرق السيدة أم كلثوم.
كان أحمد رامي دوماً يحرص على أن يطور من شعره فكان دائم الحضور للمنتديات والمجالس الشعرية، وهو في سن الخامسة عشر من عمره قام بكتابة قصيدة وطنية وتم نشرها في مجلة الرواية الجديدة، قام أحمد رامي بتأليف الأغاني والسيناريو والحوار لثلاثين فيلم سينمائي وأشهرهم يحيا الحب، دموع الحب، الوردة البيضاء.
قام أحمد رامي بترجمة مسرحية سميراميس وكتاب في سبيل التاج ومن أشهر أشعاره فكر لما كنت جنبي، هلت ليالي القمر، سهران لوحدي، يا ظالمني،….إلخ، وفيما يلي مجموعة من الأشعار والقصائد للشاعر الكبير أحمد رامي.
يقال عندما يحب الشعراء يعشقون لحد الجنون، أحب شاعرنا أحمد رامي كوكب الشرق أم كلثوم حب جنوني لدرجة أنه أصيب بالاكتئاب بعد وفاتها وقرر أن يتوقف عن الكتابة بعدها وبالفعل مات دون أن يكتب لأحد من الشعراء بعد موت أم كلثوم حيث أنه توفي عام 1981 عن عمر يناهز 94 عام.
الغريب أنه أول مرة يرى فيها أم كلثوم كان غير معجب بها لدرجة أنه قال للشيخ أبو العلا الذي قدمها له بأنها فقيه وليست مطربة وذلك لوضعها العقال فوق رأسها وارتداءها للجبة ولكنه بعد أن تحدث معها وجدها خفيفة الظل وفائقة الذكاء وبعد أن سمع صوتها قال لها أنه معجب بصوتها وأول مرة يستمع لصوت ويعجب به على الفور بعد الشيخ سلامة حجازي.
نرى أن أول قصيدة ألفها لتغنيها أم كلثوم كانت تقول خايف يكون حبك لي شفقة علي ولم تكن هذه القصيدة لأم كلثوم كما يعتقد الكثير ولكن كانت لجارته الفرنسية الجميلة التي لم تكن تتحدث العربية، كان حبه لكوكب الشرق بريئاً حب أفلاطوني كما يقال كان دوماً يتخيلها بين ذراعه ويقول الشعر لها.
فهو يحبها كحبه للهرم لا يستطيع لمسه أو الصعود إليه ونهر النيل كما يقول بأنه لا يستطيع أن يأخذه في حضنه بل يشعر بجماله وعظمته فقط وعندما سأله أحد أصدقاءه لماذا لم تطلب منها الزواج؟ قال بأنه لو تزوجها لا نطفئ الحب بينهما ولكن عندما علم بزواجها حزن كثيراً.
في نهاية المقالة ارجو ان قد تكون نالت إعجابكم من خلال موقع محتوي ونود ان تشاركونا آرائكم وتعليقاتكم اسفل المقالة
تعليقات (0)