محتوى المقال
اعراض ارتفاع الكولسترول النفسية عديدة، فلقد تبين أن زيادة مستويات الكوليسترول الضار في الدم تؤدي إلى اضطراب الحالة المزاجية لدى البعض، وذلك بسبب تأثيرها على المخ ومستويات المواد المسؤولة عن الشعور بالسعادة، ففيما يلي سنوضح لكم هذه الأعراض النفسية وكل ما يلزم معرفته بشأنه.
إن الكوليسترول هو عبارة عن مادة شمعية يقوم بإفرازها الكبد، وهي توجد في جميع خلايا الجسم، حيث إنها المسؤولة عن تعزيز نمو الخلايا الجديدة وكذلك فيتامين د إلى جانب بعض الهرمونات.
توجد هذه المادة بنسب محددة، ففي حالة إن ارتفعت مستوياتها في الدم سوف تؤدي إلى ترسب الدهون إلى داخل الأوعية الدموية، مما يترتب عليه إعاقة التدفق الدموي داخل الشرايين، وهو الأمر الذي بدوره يؤثر بالسلب على وظائف بعض الأعضاء.
من الجدير بالذكر أنه قد أجريت دراسة علمية أثبتت أن هناك علاقة وطيدة بين ارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم والإصابة بالتقلبات النفسية، حيث إنه لا ينعكس فقط على الصحة الجسدية كما يعتقد البعض.
فالكوليسترول الزائد يؤدي إلى التأثير على الدورة الدموية وأيضًا على عملية تزويد الخلايا لا سيما خلايا المخ بالأكسجين المسؤول عن الوقاية من المشكلات العقلية، وتعزيز الحالة المزاجية.
يمكن تلخيص الاضطرابات النفسية الناتجة عن ارتفاع الكوليسترول فيما يلي:
لا يفوتك أيضًا: 9 أعراض الدهون الزائدة والكوليسترول في الدم
في حقيقة الأمر إن زيادة مستويات الكوليسترول لا ينجم عنها عادةً أي أعراض، حيث يتم اكتشافها عبر إجراء فحوصات الدم، ولكن الباحثون لخصوا الأمر في أن خفض مستوى الكوليسترول نسبيًا يقلل من مشاعر القلق والاكتئاب بفاعلية.
لذا تم الجمع بين المستويات المرتفعة للكوليسترول والاضطرابات النفسية، ومن الجدير بالذكر أن هناك مجموعة من الأعراض تبين شيوعها بين بعض المرضى المصابين بارتفاع الكوليسترول، فلا بد وأن ذكرها لكم فيما يلي:
بعد أن تعرفنا إلى الأعراض النفسية والجسدية للكوليسترول، فإننا سوف نذكر لكم في السطور التالية أهم الأسباب وراء ارتفاع مستويات الكوليسترول الضار في الجسم:
لا يفوتك أيضًا: اقراص كرستور لخفض مستوي الكوليسترول في الدم Crestor
هناك بعض العوامل التي من شأنها أن تزيد خطر الإصابة بارتفاع الكوليسترول وبالتالي الإصابة بالتقلبات المزاجية وتدهور الصحة الجسدية، وهي كالآتي:
العوامل الوراثية | الخلل الوراثي في وظائف الكبد |
الأمراض المزمنة | ضغط الدم المرتفع |
مرض السكري | |
الأمراض العائلية | أمراض القلب |
فمن الممكن أن تؤدي العوامل الوراثية إلى حجب قدرة خلايا الجسم على التخلص من المستويات الزائدة من الكوليسترول في الدم أو تشجع الكبد على إنتاج المزيد منه.
كما أن مرض ضغط الدم المرتفع ومرض السكري يعملان على تسريع تراكم الترسبات الدهنية على جدران الشرايين، بالإضافة إلى ذلك الأمراض العائلية التي يصاب بها أحد الوالدين قبل سن 50 كأمراض القلب فهي تزيد من خطر ارتفاع الكوليسترول.
يمكن علاج الأعراض النفسية المرافقة لارتفاع الكوليسترول بالطرق الطبيعية أو الطبية كما سنبين في الفقرات التالية:
تتمثل الطرق الطبيعية في اتباع نمط حياة صحي وآمن، وذلك من خلال الآتي:
في حالة تغير نمط الحياة ولم يتم تقليل مستويات الكولسترول في الدم فهنا يجب التوجه للطبيب لوصف العلاج المناسب، فهناك أدوية شائعة للتخلص من مستويات الكوليسترول الضار وهي كالآتي:
يساعد الحصول على المستوى المثالي من الكوليسترول في التخلص من الأعراض النفسية والجسدية المرافقة لارتفاعه، ويكون ذلك المستوى كالآتي:
الكوليسترول الكلى | أقل من 200 ملجم / عشر لتر |
الكوليسترول النافع | أكثر من 45 ملجم / عشر لتر |
الكوليسترول الضار | أقل من 130 ملجم / عشر لتر |
لا يفوتك أيضًا: اقراص ايفارين لعلاج ارتفاع نسبة الكوليسترول Ivarin
الكوليسترول الكلي | أقل من 200 ملجم / عشر لتر |
الدهون الثلاثية | أقل من 200 ملجم / عشر لتر |
الكوليسترول النافع | أكثر من 35 ملجم / عشر لتر |
الكوليسترول الضار | أقل من 100 ملجم / عشر لتر |
قد يكون السبب وراء المعاناة من الاكتئاب والقلق هو ارتفاع مستويات الكوليسترول الضار في الجسم، لذا لا بد من كبحها عبر اتباع نظام غذائي صحي وممارسة التمارين الرياضية، واستشارة الطبيب إن لزم الأمر.
ما هي مضاعفات ارتفاع الكوليسترول؟
أوجاع الصدر، وزيادة خطر الإصابة بالجلطة الدموية.
كيف يمكن تشخيص هذه المشكلة؟
عبر إجراء فحص دم شامل.
هل تتفاقم الأعراض النفسية له سريعًا؟
نعم، وقد تدفع مرضى ارتفاع الكوليسترول للتفكير في الانتحار.
تعليقات (0)