قصة قصيرة عن المخدرات في المدرسة
حيث يوجد العديد من تلك القصص المؤلمة توضح مدى مخاطر تعاطي هذا السم على الفرد خاصةً وعلى المجتمعات عموماً، ويتم ذكر مثل هذه القصص كنوع من التوعية للشباب، وتوضيح لهم النهاية القاسية الناجمة عن تعاطي المخدرات، حيثُ تقوم بتدمير حياتهم الصحية قبل الاجتماعية.
قصة قصيرة عن المخدرات في المدرسة
تؤدي عادةً المعاملة السيئة للأطفال إلى انحرافهم بشكل كبير عن طريق الانجراف وراء أصحاب السوء، الذين يكونون هم الملجأ الوحيد لهم بعد جفاء أقرب الناس إليهم، وإليكم قصة طالب أدمن المخدرات في المدرسة:
كان هناك طالب في المدرسة يعاني بشكل كبير من المعاملة السيئة من قبل والديه، بالإضافة إلى القسوة التي يُعاملانه بها، وذات يوم تقابل مع زميل له في المدرسة، وحكى له كل ما يفعله والده معه، فقال له: “عندي حل لكل مشكلاتك التي تُعاني منها”، فقام بإعطائه سيجارة.
فرفض الطالب في بادئ الأمر، ولكنه وافق بعد ذلك مع الإلحاح، وكان هذان الشابان يذهبان باستمرار إلى دورة مياه المدرسة، من أجل تدخين السجائر، حتى اُكتشف أمرهم من قبل أحد المدرسين، الذي قام بإبلاغ الإدارة، فتم استدعاء وليّ أمرهما، وقامت إدارة المدرسة بفصلهما.
قام والد الطالب بمعاقبته عن طريق حبسه في المنزل، ولكنه تمكن من الهرب ليذهب إلى زميله، ويتعاطى معه المخدّرات مرة أخرى، ولكن علم والده بذلك؛ فقام بطرده من المنزل، ثم ذهب الولد هو وزميله إلى تاجر المخدّرات، من أجل العمل حتى معه،.
وذلك مقابل أخذ مخدرات منه بلا مُقابل، وأخذ الطالبان يُتاجرون حتى تم القُبض عليهم بواسطة الشرطة، وانتهى بهما الحال في السجن بتهمة تعاطي المخدرات والاتجار بها.
قصة فتاة أدمنت المخدرات
لا يتوقف إدمان المخدرات على الذكور فقط، بل هناك إناث يدمنون المخدرات بشكل كبير، وإليكم قصة شابة وقعت ضحية للمخدرات:
كان هُناك فتاة تُسمي رنا، تحدَّثت بشكل مُفصل عن الفترة المُقلقة التي عانت منها، وقد بدأت في الخوض في رحلة الإدمان هي وأختها رنيم في التاسعة من عمرهم!، حيثُ كان في البداية يأخذون حبوب وعقار طبي يعمل على إنقاص الوزن قد وصفه لهنَّ أحد أصدقائهن، ثم تعمقوا في حياة الإدمان وتعرضن خلال هذه الفترة للاغتصاب من الأصدقاء المدمنين.
ولم يتجاوزوا وقتها سن الحادية عشرة، أدمنت رنا وشقيقتها الحشيش والكحوليات والخمر، حتى سيطر على رنا حالة من الاكتئاب العميق، تسببت أكثر من مرة في دفعها للانتحار، وفي سن السادسة عشر أدمنوا “الميثامفيتامين“، ولم يمنعها والداها أو الأطباء الذين كانوا دائمي التحذير لها من موتها نتيجةً تعاطي المخدرات.
ولكن بدأت في الامتناع عن الإدمان بعد كرهها لهذه الحياة المملة والمُتعبة، وذلك بمساعدة والديها، حيثُ استطاعت في تخطي الأعراض المؤلمة الناجمة عن الإدمان لفترة تجاوزت ثماني سنوات، وبفضل عزيمتها القوية تمكنت من الإقلاع عن تناول المخدرات بشكل نهائي.
قصة شاب مدمن مخدرات قصيرة
يعدُّ الشباب في أكثر عرضة من الفتيات لإدمان المخدرات في العالم، وتكون قصصهم في هذا المجال لا حصر لها، وإليكم قصة شاب انغمس في المخدرات وخَضع لسيطرتها:
كان هناك طالب يُدمن المخدرات وهو في المدرسة، وعرف أصحابه بإدمانه عندما لاحظ أحدهم أنَّه يخرج بعض الحبوب من جيبه وتناولها، عندما سأله صديقه عن تلك الحبوب، قال له: إنَّها حبوب تساعد على التركيز وعدم الشعور بالألم، وقام بإعطاء صديقه بعض من هذه الحبوب، وعندما نفذت لديهما، قام الشاب بالهروب من المدرسة.
من أجل إحضار الحبوب، كونه أصبح مدمناََ عليها، وبمرور الوقت، بدأ مستقبل هذا الشاب الدراسي يتدهور بشكل كامل، وصار مستواه يتراجع يومًا بعد يوم، ولم يهتم نهائياً بحياته الدراسية، بل كان همه الوحيد أن يستمر بتناول الحبوب.
لقد أصبح هذا الشاب يسرق المال من والديه، لكي يحصل على الحبوب المخدرة، وعندما أصبحت حالته الصحية تدهور شيئًا فشيئًا، وعندما لاحظ أهله هذا التغير المفاجئ الذي حدث له، لم يستطيع معرفة السبب الأساسي وراء هذا التراجع الملحوظ في دراسته، وصحته وأخلاقه، وعندما عرف أهله بالأمر.
وضعوه في المستشفى لمعالجته من هذا الإدمان، حتى يستطيع من استعادة نفسه وقيمته الذي خسرها بسبب إدمانه، وبعد معالجته وتخلصه من الإدمان، رجع إلى حياته الطبيعية بعد فترة صعبة، كانت ستودي بحياته بأسرها.
قصة مدمن مخدرات متعافي
تقول القصة أنه كان هناك عدد من الشباب الذين يسهرون يتسامرون بشكل يومي مع بعضهم، وكان من بينهم شاب يتعاطى المخدرات، وكل شخص من هؤلاء الشباب يتحدث عن قصة بطولاتهم السابقة، وكان هذا المدمن لديه الكثير من الأموال، ولكنَّها نفذت بسب إدمانه، وكلَّما سمع أصدقاءه وهم يتحدَّثون عن كافة الأشياء التي قاموا بشرائها.
يندم بشدة في سره ويأسى على نفسه كثيرًا أنه قضي على حياته، ولم يتمكن من تطوير نفسه وذاته للأفضل، ولندمه الشديد قرر في أحد الأيام أن يتغلب على السم المُدمر لحياته مهما كانت الثمن، فذهب إلى المستشفى وقرر أن يخضع لعلاج الإدمان من المخدرات، حتَّى منَّ المولي عليه بالشفاء.
اقرأ أيضاً: قصص من عالم المخدرات قصيرة
قصة قصيرة عن المخدرات لشخص معتقل
دائمًا يكون الشخص الخاضع لأمر سيء بمثابة عظة لغيره، كونه مر بمخاطر وسلبيات كان لها تأثير على حياته بشكل عام، وإليكم قصة شاب أدمن المخدرات، حتى أصبح مثل العبد الذي يبحث عن سَيده خوفاً من هلاكه، وفي حال لم يجده، وكان السجن هو المُحرر الوحيد له من هذا البلاء الذي لحق به:
يتحدث الشاب عن قصته الخاصة مع المخدرات قائلًا” كانت حياتي قبل أن أصل إلى الاعتقال جحيمًا في جحيم، كنت أتعدى على الناس لكي أصل إلى سعادتي الشخصية، كنت إنسانًا أنانيًا، سرقت أموال عائلتي وبعت المخدرات وتاجرت بها.
وأدمنتها حتَّى صار إدمانها كلَّ شيء في حياتي، وعلى الرغم من المال الذي حصلته إلَّا أنَّني لم أكن سعيدًا في حياتي أبدًا، كنت دائمًا أشعر باليأس من نفسي، وكنت أزداد تعلقًا بالمخدرات لكي أنسى الحياة البائسة التي أعيشها”.
” بسبب كثرة مشاكلي تورطت في كثير من الجرائم التي أوصلتني إلى المعتقل، وهنا وجدت نفسي وحيدًا دون المخدرات ودون الحياة البائسة الحقيرة التي كنت أعيشها، مسجونًا لا أستطيع الحصول على ما أريد بين هذه الجدران، ولشدة إدماني، تعرَّضت في المستشفى لأعراض صحية خطيرة، فنُقلت إلى المستشفى لعلاج هذا الإدمان وكنت تحت الحراسة الشديدة.
وبعد أن مرَّ الوقت وتخلصت من الإدمان بمساعدة الأطباء، وجدت أنَّ السجن كان أنسب مكان لي لأتخلص من حياتي البائسة التي كنت أعيشها، وقد ساهم وجودي في المعتقل في حجبي عن المخدرات لفترة طويلة، جعلتني أتعرف على الكثير من النشاطات التي حادت بي عن طريق الإدمان، وأوصلني إلى الطريق الصحيح، وأصبح لدي أمل كبير في أن أكون قادرًا على تغيير حياتي بعد الخروج من السجن”.
نبذة عن المخدرات
المخدرات عبارة عن مواد سامة، تعمل على تخدير جسم الإنسان وغيابه عن الوعي بشكل كامل، كما أنها مواد مضرة لها تأثير سلبي على الدماغ وكذلك على باقي جسم الإنسان، وتختلف التأثيرات الخاصة بالمخدرات، طبقاََ لمقدار الجرعة ونوع المادة المخدرة، ويُعرف في الطب الحديث أنَّ تناول المواد المخدرة بشكل مستمر والإدمان عليها يسبب دون شك تلف الدماغ ودمار الجسد بأكمله.
أسباب تعاطي المخدرات
تعد أسباب تعاطي المخدرات لا حصر لها، من الضروري معرفتها، من أجل تفادي أضرارها والوقوع تحت سيطرتها القاتلة، وإليكم بعض تلك الأسباب:
- مصاحبة أصدقاء السوء، حيثُ هم أكبر حافز للدفع نحو هذا السم القاتل.
- غياب رقابة الوالدين، حيثُ إهمالهم لأبنائهم في سن المراهقة بصفة خاصة يكون سبب رئيسي في انحرافه.
- التدخين بشكل كبير يقود إلى تعاطي المخدرات، حيثُ أثبتت العديد من الدراسات أنَّ نسبة هائلة من المدمنين كانوا في بادئ الأمر من المدخنين الشرهين.
- الإحساس بالفشل والاكتئاب من ضمن الأسباب النفسية التي تؤدي إلى تعاطي المخدرات.
- الفضول المبالغ فيه وحب التجريب يكون أيضًا من أسباب تعاطي المخدرات.
اقرأ أيضاً: قصة مدمن مخدرات تائب قصيرة
ينبغي توضيح العديد من القصص المتنوعة الخاصة بعالم المخدرات للشباب، من أجل حمايتهم، ولابد على الدول اتخاذ الإجراءات التي تعمل على الحد من انتشار المخدرات، كونها سبب أساسي في تدمير الأشخاص نفسياً وجسمانياََ.
قدمنا لكم أهم المعلومات عن قصة قصيرة عن المخدرات في المدرسة، نتمنى أن نكون قد افدناكم راسلونا من خلال التعليقات أسفل المقالة وسوف يتم الرد عليها في أقرب وقت.