تجربتي في تخفيف ألم الطلق بالعلاج الطبيعي والمسكنات
يُعد الطلق من الأعراض الطبيعية التي تمر بها المرأة استعدادًا للولادة، ولكنه يكون من أصعب اللحظات على المرأة بسبب الألم الشديد التي تمر به، نتيجة الانقباضات المتتالية التي تكون بمثابة تنبيه باقتراب الولادة، ونظرًا لصعوبة هذه الفترة فإن كثيرًا من السيدات قاموا باللجوء إلى عدة حيل للتخفيف من ألم الطلق.
محتوى المقال
تجربتي في تخفيف ألم الطلق بالعلاج الطبيعي
عندما بدأ الأسبوع 40 بدأت تظهر أعراض المخاض، فأصبحت أعاني في البداية بانقباضات بسيطة ولكنها كانت تزداد قوة وبشكل متتالي في الرحم، فحينها ظننت أنه حان موعد الولادة.
فأخبرتني الطبيبة أن الأمر ليس كذلك بل قد يستغرق الأمر بعض الوقت، ولأنني كُنت أعاني من الألم الشديد اضطرت الطبيبة أن تلجأ للعلاج الطبيعي للتخفيف من ذروة الألم وذلك من خلال:
- قامت باتباع التحفيز الكهربائي للرحم الذي يرتكز على عصب الجلد بشكل أساسي، وبالرغم أنه ساعدني في التخفيف من الألم الذي كُنت أعاني منه ولكن لم يختفي بشكل نهائي.
- فلجأت الطبيبة إلى التدليك العلاجي، الذي يستهدف الأنسجة الرخوة بشكل أساسي ليساعد على ارتخاء الجسم وبالتالي التخفيف من الألم.
- الاعتماد على كلًا من تقنية الحرارة والبرودة للتخفيف من الألم الذي يرتكز في منطقة العجان.
- كذلك تقنيات الاسترخاء التي تهدأ من الأعصاب.
- اعتماد تقنيات التنفس الصحيحة.
بالفعل كانت تجربتي في تخفيف آلام الطلق بالعلاج الطبيعي فعالة ف التخفيف من حدة الألم الذي كُنت أعاني منه.
لا يفوتك أيضًا: ما هو العلاج الطبيعي ؟ ومن يخضع للعلاج الطبيعي
تجربتي في تخفيف ألم الطلق بالتمارين
عندما طرحت سيدة تجربتها في التخفيف من ألم المخاط، شعرنا بالغرابة حينما أخبرتنا أن التمارين الرياضية بالفعل ساعدتها كثيرًا في التخفيف من حدة الألم، فقالت إن التمارين الرياضية ساعدتني في التخفيف من حدة الانقباضات وسهل من عملية الولادة.
- الركوع أو الانحناء : هذه الوضعية قُمت بتطبيقها عند زيادة حدة الانقباضات وزيادة ألم منطقة الظهر نظرًا لارتفاع الضغط على العمود الفقري، فهذه الوضعية لعبت دور في التخفيف من حدة الضغط وترحيك الطفل للأمام.
- القرفصاء : بالرغم أنني وجدت صعوبة في البداية في اتخاذ هذه الوضعية، إلا أنها ساهمت في تحريك الطفل لأسفل بصورة سريعة، نظرًا لترك مساحة أكبر له تمنحه حُرية التحرك.
- الاتكاء على اليدين والركبتين : هذه الوضعية مثالية لفتح الحوض، وتكون أكثر فاعلية مع حالات الطلق السريع، فقد منحني الفرصة لدفع الجنين إلى منطقة عُنق الرحم وبالتالي كان لهذا الأمر دور في التخلص من ألم الطلق.
لا يفوتك أيضًا: نسبة القبول في تخصص العلاج الطبيعي
تجربتي في تخفيف ألم الطلق بالمسكنات
أدعى ناريمان عند ولدت طفلي الأول تعرضت لألم شديد خلال الطلق وهو الأمر الذي جعلني أبحث عن أي وسيلة تساعدني على التخفيف من حدة هذا الألم، وبالفعل تواصلت مع الطبيبة التي وصفت لي بعض أنواع المُسكنات التي لا تقضي على الألم بشكل نهائي.
لكنها تخفف من حدته، فوصفت لي بعض الأنواع التي حصلت عليها من خلال الوريد وأخرى عن طريق العضل، ولكنها كان لها على المدى البعيد الكثير من الآثار الجانبية مثل النعاس والغثيان وغيرها من الأعراض.
فتلك المسكنات تستهدف الجهاز العصبي تساعد على التخفيف من الشعور بالألم ويهدئ من روع المرأة، ولكن رفضت الطبيبة أن أخرج من المستشفى بل وصفت لي المورفين Morphine، الفينتانيل Fentanyl وقد تم حجزي بالمستشفى للمتابعة الطبية حتى الولادة.
يُعد الطلق من التجارب التي تمُر بها معظم السيدات والتي تكون من أصعب اللحظات في حياتهم، وبالتالي فإن الحاجة إلى وسيلة تعمل على التخفيف من حدة الضغط سيكون لها دور فعال.