تجربتي مع البكتيريا النافعة للرضع (البروبيوتيك)

أ / عمرو عيسى

إن إصابة الرضيع بأي مُشكلة صحية يُسبب الكثير من القلق للأمهات، وتجِد الكثيرين من حولها ينصحون بالوسائل المُختلفة للعلاج، كـ البكتيريا النافعة، وعلى الرغم من أنها مُفيدة إلا أنه يجب معرفة مدى مُناسبتها للطفل أولًا.

تجربتي مع البكتيريا النافعة للرضع

كُنت حديثة ولادة، وكانت المرة الأولى لي في الحمل أيضًا، وكان طفلي يُعاني من مناعة ضعيفة؛

فكُنت دائمًا متخوفة على الرضيع، وبمُجرد مُلاحظة أي تغيير أتوجه فورًا إلى الطبيب، كان من حولي يسخرون مني؛ لخوفي الشديد عليه.

فقررت البحث عن وسيلة لتعزيز مناعة طفلي، بالفعل وجدت في البكتيريا النافعة حلًّا لجميع مشاكلي؛ إذ علِمت من أحد المواقع الطبية أنها تُسهم في مد الطفل بالكثير من الفوائد.

  • يُسهم في تعزيز عملية هضم الطعام.
  • التخلُص من مُشكلة الرُضع المُصابون بالحساسية من الألبان.
  • وقاية الطفل من التعرض إلى المُشكلات الصحية الخطيرة؛ إذ يعمل على موازنة البكتيريا “النافعة/ الضارة”في الجسم.
  • تعزيز الجهاز المناعي؛ مما يُخلص الطفل من الإصابة بالكثير من الأمراض المناعية.
  • الحد من التعرض إلى عدوى الجهاز التنفسي .
  • الحد من الأعراض الجانبية الناتجة من استخدام المُضادات الحيوية، والتي تكون مُزعجة للطفل والأم “الإسهال/ الإمساك، آلام في البطن”.
  • القضاء على التهابات الأمعاء والحد من تهيجها.
  • عِلاج مشاكل الحساسية لدى الطفل، والتخلص من الأكزيما.
  • حماية الطفل من الإصابة بالأمراض الخطيرة: “أمراض المناعة الذاتية”.
  • تعزيز صحة القلب والأوعية الدموية ووقايتهم من الإصابة بالمُشكلات الصحية في القلب.
  • تعزيز امتصاص الجسم لبعض العناصر الغذائية.
  • زيادة قُدرة الجسم على إنتاج الفيتامينات، إذ يُسهم في إنتاج فيتامين “ك”.

فقررت المداومة عليها؛ لمنع إصابة طفلي بأي مُشكلة، حتى يُصبح جسمه قادرًا على إنتاج الكمية الكافية من البكتيريا النافعة التي تُحافظ على صحته.

لا يفوتك أيضًا:  ما هو افضل نوع لبن للرضع

لم أكن أعلم متى يُستخدم البروبيوتيك !

في سياق الحديث حول تجربتي مع البكتيريا النافعة للرضع كُنت استخدم البكتيريا النافعة على هيئتها الدوائية “البروبيوتيك”بشكل دائم، فتعجبت صديقتي من فعلي، وأخبرتني أن هُناك بعض الأوقات التي يُمكن استخدامه فيها للرضيع دون غيرها.

1- عند الإصابة بالتهاب المعدة

  • إذا كان الطفل مُصاب بالتهاب المعدة.
  • في حالة التعرض إلى التهاب الأمعاء.

2- مرحلة استخدام المرحاض

  • خِلال تلك الفترة يضطرب الجهاز الهضمي للطفل.
  • دائمًا ما يُصاب بالإمساك؛ نتيجة الشعور بالخوف.
  • فيكون الحل الأمثل اللجوء إلى البكتيريا النافعة للتخلص من تِلك المشاكل.

3- عند تغيير طبيعة غذاء الرضيع

تلجأ الأمهات أحيانًا إلى الانتقال من الرضاعة الطبيعية إلى الصناعية أو البدء باستخدام المواد الصلبة،

فيُعرض الطفل إلى الكثير من الآثار الجانبية، أبرزها: “الإمساك، وغازات البطن”؛ وعِند البحث عن عِلاج لتِلك المُشكلة كانت مصادر البكتيريا النافعة هي الأفضل.

لا يفوتك أيضًا:  تجربتي مع البكتيريا النافعة تجربتي مع البروبيوتيك

زيادة البكتيريا النافعة.. مُفيدة أم ضارة؟

“أعلم أن البكتيريا النافعة تتواجد في الجسم بشكل طبيعي، وقد تزداد نسبتها في بعض الأحيان، فهل يُؤثر ذلك على الصحة؟”

جذبني عنوان هذا المنشور وقررت مُتابعته؛ إذ كُنت دائمًا ما أحرص على مد طفلي الرضيع بالبكتيريا النافعة بصورة زائدة؛ مما جعلني قلقة عليه، فكان صاحب المنشور يقول:

“إن الحصول على البكتيريا من المصادر المُختلفة يُعد آمنًا، حتى وإن حصل عليها الرضيع من المُكملات الغذائية، إلا أنه أحيانًا ما تتسبب زيادتها في ظهور الأعراض الجانبية.

إلا أنها ليست دائمة فسُرعان ما تختفي خِلال أيام قليلة، وهُناك حالات أخرى قد تتفاقم أعراضها مُسببة أضرارًا خطيرة.

  • سهولة التعرض للعدوى.
  • يقوم الجسم بإنتاج بعض المواد الثانوية الضارة.
  • إضعاف مقاومة الجسم للمُضادات الحيوية.

لذا عليكِ الحرص على كمية البكتيريا النافعة التي يحصل الطفل عليها، حتى لا تكوني سببًا في الإضرار به”.

منعني الطبيب من استخدام البروبيوتيك

كُنت دائمًا ما استشير الطبيب قبل إعطاء طفلي أي مادة، خوفًا من الإضرار به، ورغم نصح من حولي لي بالبكتيريا النافعة؛ لما لها من فوائد للرضيع

إلا أنني قررت سؤاله أولًا، فحذرني بشِدة من ذلك، لم أكن أعلم السبب إلا أنني نفذت ما قال، وبحثت عن الأسباب التي يُمنع فيها استخدام البروبيوتيك.

  • في حالة مُعاناة الطفل من الأمراض المُزمنة.
  • إذا كان يُعاني من مشاكل مناعية وضعف الجهاز المناعي.
  • إذا كان الطفل مُعرضًا إلى عملية جراحية في وقت قريب.

بالفعل كان طفلي مُصابًا بمُشكلة مناعية، وحينها علمت سبب منع الطبيب لي من استخدامه.

لا يفوتك أيضًا:  عقار بيبي فيت Babe Vit نقط فيتامينات للرضع والأطفال

أين توجد البكتيريا النافعة؟

لم يكُن طفلي بدأ تناول الطعام والمواد الصلبة قط؛ لذا لم أعرف كيف أعوض له نسبة البكتيريا النافعة، فقررت البحث عن أفضل المُكملات الغذائية للرضيع، ووجدت الكثير منها.

  • ناو فودز بروبيوتك 10 –50 مليار وحدة مسحوق “57 جم مسحوق”، السعر: 127 ريال.

تجربتي مع البكتيريا النافعة للرضع

  • بروفلورا ألياف + 6 مليار بروبيوتيك “30 جم مسحوق”، السعر: 185 ريال.

تجربتي مع البكتيريا النافعة للرضع

  • لاكتوفلور بروبيوتيك للأطفال “10 كيس”، السعر: 85 ريال.
  • انتروجرمينا بروبيوتيك “2 مليار 20 فيال”، السعر: 130 ريال.

تجربتي مع البكتيريا النافعة للرضع

  • ديكوفلور بروبيوتيك “5 مل نقط”، السعر: 98 ريال.

تجربتي مع البكتيريا النافعة للرضع

  • بيوبرو 8 مليار بروبيوتيك “7 فيال شراب”، السعر: 109 ريال.

الأسئلة الشائعة:

  • هل البكتيريا النافعة آمنة للرضع؟

نعم؛ إذ أنه من المواد الطبيعية الموجودة في الجسم.

  • هل تُسبب البكتيريا النافعة إمساك للرضع؟

أحيانًا؛ إذ أنه من أبرز الأعراض الجانبية.

هُناك العديد من الأمراض التي تُصيب الرضيع، فيكون من الصعب عِلاجها بالوسائل التقليدية؛ نظرًا لحساسية جسمه والأجهزة الحيوية له، لذا لا بُد من استشارة الطبيب قبل اللجوء إلى العلاج.