تجربتي مع علاج تقصف الشعر الشديد

إن مشاكل الشعر من أبرز المشاكل الشائعة بين النساء والتي تحدث لأسباب عدة، لذلك ترغب العديد من النساء للوصول إلى أنسب وسيلة للقضاء على هذه المشكلة ومن خلال تجربتي مع علاج تقصف الشعر فقد استطعت القضاء على التقصف، وتمكنت من الحصول على شعر جذاب ومثالي.

تجربتي مع علاج تقصف الشعر

كنت أعاني من مشكلة تقصف الشعر لفترات طويلة، وقد كان ذلك يسبب لي الإزعاج كثيرًا، خاصةً أنني كنت استخدم الكثير من أنواع الشامبو باهظة الثمن ولكن دون فائدة.

ازداد الأمر سوءًا بعد زواجي لكوني كنت استخدم مكواة الشعر بشكل يومي، بدأت في البحث على مواقع الإنترنت عن الوسيلة الأنسب التي يمكن من خلالها القضاء على التقصف والهيشان والحصول على شعر صحي.

وجدت أنه يجب الحرص على علاج مشاكل الشعر أول بأول منعًا لتفاقم المشكلة، ومن الجدير بالذكر أن هناك الكثير من التجارب التي تسرد التجربة مع علاج التقصف، والجميع يؤكدون أنه يجب التعرف على أسباب المشكلة حتى يمكن التخلص منها.

• يمكن أن يكون السبب هو نقص المعادن أو العناصر الغذائية المهمة للجسم.
• حدوث بعض الاضطرابات في الهرمونات لاسيما في فترة الحمل.
• اتباع نظام غذائي غير صحي، والإفراط في تناول الوجبات السريعة.
• ارتفاع درجة الحرارة في فصل الصيف، مما يؤدي إلى ارتفاع نسبة الرطوبة.
• التعرض لأشعة الشمس القوية لفترات طويلة.
• حدوث جفاف للشعر.
• عدم الحرص على قص أطراف الشعر .
• تمشيط الشعر وهو مبلل.
• تصفيف الشعر المستمر باستخدام المكواة علاوةً على مصادر التصفيف الأخرى.
• استخدام بعض أدوات التصفيف ذات الجودة الرديئة.
• الإفراط في استخدام المواد الكيميائية وتطبيقها على الشعر باستمرار.
• فك عقد الشعر بشكل عنيف.

لا يفوتك أيضًا:  تجربتي مع قص أطراف الشعر

وصفات طبيعية تعالج تقصف الشعر

قد أظهرت العديد من تجارب الأخريات النتائج الإيجابية إثر استخدام الوصفات الطبيعية، التي ليس لها أي أعراض جانبية كما أنها يمكن تنفيذها من خلال بعض الخطوات البسيطة.

1- وصفة البيض والليمون

المكونات

• عصير ليمون.
• بياض بيضة.
• 3 ملاعق من زيت الزيتون.

طريقة التحضير

1. مزج بياض البيضة مع جميع المكونات الأخرى.
2. توزيع المزيج على الشعر على أن يطبق من الجذور وحتى الأطراف.
3. ينصح باستخدام قبعة الاستحمام لتغطية الشعر.
4. كما يمكن استخدام منشفة مبللة بالماء الساخن، يعد ذلك من أبرز الوسائل الفعالة التي تساعد على تغلغل الخليط إلى الشعر.

2- وصفة الالوفيرا

المكونات

• وريقات من نبتة الألوفيرا.

طريقة التحضير

1. تقسيم ورقة الألوفيرا إلى نصفين من أجل خروج الجل منها.
2. توزيع الجل على الشعر من الجذور وحتى الأطراف.
3. ترك الجل على الشعر لمدة لا تقل عن نصف ساعة ولا تزيد عن 45 دقيقة.
4. غسل الشعر بالماء الفاتر.

3- وصفة الثوم

المكونات

• من 6 إلى 7 فصوص من الثوم.
• 100 مللي من زيت الزيتون أو زيت جوز الهند.

طريقة التحضير

1. فرم فصوص الثوم ومن ثم وضعها في وعاء.
2. تزويد الثوم بزيت الزيتون أو زيت جوز الهند مع التقليب المستمر.
3. ترك الخليط في مكان جاف لمدة لا تقل عن أسبوع.
4. تطبيق الخليط على فروة الرأس.
5. غسل الشعر بالماء الفاتر.

لا يفوتك أيضًا:  وصفات لعلاج تقصف الشعر

علاج تقصف الشعر بالفيتامينات

بعد الحديث عن تجربتي مع علاج تقصف الشعر كانت صديقتي تعاني من تقصف الشعر الشديد، ولم يتبقَى على موعد زفافها إلا بضعة أشهر، توجهت إلى الطبيب الخاص بها الذي أخبرها أنها تعاني من الضعف العام.

بعد إجراء الفحوصات المطلوبة تبين أنها تعاني من مشاكل في الغدة الدرقية وهو ما سبب لها التقصف الشديد علاوةً على الضعف والهيشان.

أكد لها الطبيب أن الحل الوحيد للتخلص من هذه المشكلة هو استخدام بعض الفيتامينات علاوةً على المتابعة مع طبيب غدد بشكل منتظم، ومن أهم هذه الفيتامينات هي:

• فيتامين ب 7: من أهم الفيتامينات المستخدمة للشعر، فهو يعمل على تغذية الشعر من الجذور حتى الأطراف.
• فيتامين أ : ينصح بتناول من 5000 إلى 25000 وحدة دولية بشكل يومي للتخلص من مشاكل الشعر.
• فيتامين ج: من أهم الفيتامينات التي تحافظ على الكولاجين مما يعزز الشعر ويحافظ على بصيلاته.
• فيتامين هـ: يتم تناول من 50 إلى 400 وحدة دولية يوميًا.

لا يفوتك أيضًا:  وصفات للقضاء علي تقصف الشعر

نصائح للعناية بالشعر

أخبر الطبيب صديقتي ببعض النصائح التي سوف تساعدها في الحفاظ على حيوية الشعر ونضارته ومنع التقصف مرة أخرى ولعَّل أبرز هذه النصائح هي:

• غسل الشعر مرتين في الأسبوع فقط.
• الحرص على استخدام الشامبو الخالي من أي مواد كيميائية.
• الحد من لتعرض للتوتر أو الإجهاد.
• قبل استخدام الشامبو ينصح بشطف الشعر باستخدام الحل.
• يجب قص أطراف الشعر بنصف سم كل 6 إلى 8 أسابيع.
• الحرص على تناول الأطعمة الصحية.

يمكن علاج تقصف الشعر باستخدام أساليب عدة، ولكن لا بُد من استشارة الطبيب المختص للتأكد من عدم وجود مشكلة صحية، ومن ثم تحديد الطريقة الأنسب للعلاج.