تجربتي مع متلازمة النفق الرسغي

النفق الرسغي اضطراب هرموني يتسبب في ظهور الأعراض المؤلمة في الجسم، وهو من الأمراض المنُتشرة على نطاق واسع بين الفئات العُمرية المٌختلفة، نظرًا لكثرة الأسباب المؤدية للإصابة به.

تجربتي مع متلازمة النفق الرسغي

لقد أُصيبت بمتلازمة النفق الرسغي منذ عدة سنوات، وكانت التجربة صعبة جدًا في البداية، كان لدي ألم شديد في اليد والذراع وصعوبة في القيام بالأعمال اليومية المعتادة، مثل: حمل الأشياء أو فتح الأبواب ودفع الأشياء.

تم تشخيصي بعد الذهاب إلى الطبيب، وأجريت اختبارات لتحديد مدى شدة المتلازمة، من ثم أخبرني الطبيب بعدد من الخيارات العلاجية، بما في ذلك الطريقة الجراحية.. بعد مراجعة الخيارات، وافقت على العلاج الجراحي.

شعرت بتحسن كبير في اليد والذراع بعد خضوعي للعملية، ولكن كان يجب أن أتعلم كيفية الوقاية من إصابة النفق الرسغي مرة أخرى، تعلمت قائمة بالتمارين اليومية التي تسهم في تقوية عضلات اليد والذراع والوقاية من الاجهاد المزمن.

كما استخدمت أجهزة مساعدة، مثل: الأخاديد الخاصة بالكمبيوتر والأدوات المساعدة لتقليل الشد والضغط على حاجز يدي، وبعد فترة من الالتزام بهذه الممارسات الوقائية، شعرت بتحسن كبير ولم يعد لدي أي أعراض من متلازمة النفق الرسغي.

كانت تجربتي مع متلازمة النفق الرسغي صعبة ومرهقة، وأنصح المصابين بمتلازمة النفق الرسغي باستشارة طبيبهم لمعرفة الطرق الوقائية والعلاجية المختلفة.

لا يفوتك أيضًا:  تجربتي مع متلازمة كلاينفلتر ومضاعفات وتشخيص المتلازمة

أسباب الإصابة بمتلازمة النفق الرسغي  

أكّد لي الطبيب أن هناك الكثير من الأسباب التي تقف وراء الإصابة بمرض النفق الرسغي.

• الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
• المعاناة من السمنة المُفرطة.
• الإصابة ببعض أنواع السرطانات.
• المعاناة من قصور الغدة الدرقية .
• التهابات المفاصل والأوردة.
• اضطرابات هرمونات جسم المرأة خلال الحمل.
• انقطاع الدورة الشهرية.
• التدخين المُفرط.
• الإفراط في تناول الأملاح.
• صعوبة الحركة.
• قد يكون السبب هو العمل المُجهد؛ إذ أن هناك بعض الوظائف التي تحتاج إلى الضغط على أعصاب اليد.

طُرق تشخيص مُتلازمة النفق الرسغي

من واقع تجربتي مع المتلازمة، هناك عدة فحوصات طبية اعتمد عليها الطبيب في تشخيص الإصابة.

لا يفوتك أيضًا:  تجربتي مع متلازمة كوشينغ

النفق الرسغي.. كان ناتجًا عن العمل !

تجربتي مع متلازمة النفق الرسغي كانت قاسية ومؤلمة، كانت الأعراض تشمل الأعراض المؤلمة، فكُنت أشعر بالوخز والتنميل في كف اليد والأصابع، واحمرار بعض المناطق، وازدادت الأعراض سوءً إذ كنت أعمل على الكمبيوتر لفترات طويلة.

عندما ذهبت إلى الطبيب لتشخيص المشكلة، أخبرني أنني أعاني من متلازمة النفق الرسغي، وتسبب هذا المرض بضغط على العصب المسؤول عن الحساسية والحركة في اليد، ووصف لي الطبيب قوالب خاصة لارتدائها أثناء العمل على الكمبيوتر والعمل الروتيني اليومي، ومع مرور الوقت أصبحت الأعراض أقل حدة وتراجع الألم.

لكن لم أكتفِ بذلك فبدأت في العلاج الطبيعي لتخفيف الضغط على العصب، وأخبرني الطبيب بالإقلاع عن التدخين لأنه يمكن أن يؤثر على تدفق الدم ويزيد الضغط على العصب، وتقليل الوقت الذي أقضيه باستخدام الهاتف المحمول والكمبيوتر الشخصي.

استمريت في تطبيق الإجراءات الوقائية والعلاجية التي تعلمتها، إلى أن شفيت حالتي تمامًا، وأصبحت أعمل بشكل طبيعي دون أي أعراض أو ألم في اليد.

الوسائل العلاجية للنفق الرسغي

روى أحد المصابين بهذه المُتلازمة تجربته قائلًا: “خلال رحلة علاجي مع النفق الرسغي تعرفت على أكثر من طريقة علاج تحِد من الأعراض”.

• العلاج الجراحي : يتم اللجوء إليه في الحالات المتأخرة.
• العلاج الدوائي: يصف الطبيب عِدة أدوية طبية، أهمها: “مضادات الالتهابات”والتي تسهم في التقليل من الأعراض.
• العلاج الطبيعي: استخدام الكمادات الباردة، تمارين تمديد عضلات اليدين والمعصمين أكثر من مرة على مدار اليوم، لزيادة الدورة الدموية في الجسم .
• العلاج التكميلي: الاستعانة بالوخز بالإبر، لمساعدة الأعصاب على أداء وظيفتها، والتقليل من الأعراض.
• العلاج الفيزيائي: التدليك، لزيادة تدفق الدم في الجسم، والتخلص من تصلب العضلات، والتقليل من حدة الآلام والأورام.

لا يفوتك أيضًا:  الترا-فيت Ultra Vit مقوي عام ومكمل غذائي

كيفية الوقاية من النفق الرسغي

بدأت أشعر بآلام شديدة في يدي، والتي ازدادت حِدتها مؤخرًا، فكُنت على أعتاب الإصابة بالنفق الرسغي، فأرشدني الطبيب إلى عدة وسائل تقي من إصابتي به.

• التدفئة الجيدة، وتجنب البرد والعرض المباشر للهواء الشديد، إذ يزيد من تصلب الأعصاب.
• استخدام اليدين بالشكل الصحيح، وذلك لأن العادات السيئة بدورها تتسبب في التهابات أعصاب اليدين والمعصمين.
• عدم استخدام الأجهزة الإلكترونية لفترات مُبالغ فيها.
• التقليل من ممارسة الأنشطة البدنية المُجهدة قدر الإمكان.

تؤثر مُتلازمة النفق الرسغي على أسلوب الحياة بالكامل، ولكن من خلال اتباع إجراءات الوقاية والسلامة يُمكن التغلب عليها.