كيف أصبح مسلماً بالتفصيل

أ / ايمان محمد

كيف أصبح مسلماً بالتفصيل من خلال موقع محتوي ،الإسلام هو ثاني أكثر الديانات انتشارًا في العالم، كما أنه أكثر الديانات التي تجذب المتحولون الجدد وذلك لما يجدون فيه من رحمة وعدل وتسامح، ومع التزايد المستمر في اعداد المقبلين الجدد على الإسلام حول العالم، فيجب أن يتعرف هؤلاء على الخطوات التي يجب اتباعها للتحول إلى الإسلام، في هذا الموضوع سوف نتعرف على الإسلام وكيفية التحول إلى الديانة الإسلامية وغيرها من المعلومات المفيدة.

تعريف دين الإسلام

الإسلام هو خاتم الديانات السماوية وهو الرسالة التي بعث بها الله سبحانه وتعالى سيدنا محمد هداية ورحمة للعالمين، معني الإسلام هو الاستسلام لله والطاعة والانقياد الكامل لأوامره، ويكون ذلك عن طريق اتباع أوامر الله من خلال القرآن الكريم أو السنة النبوية الشريفة وقد فضّل الله  الإسلام عن غيره من الديانات حيث حماه من التحريفات التي تعرضت لها الديانات الأخرى كما جاءت أحكامه أكثر شمولًا لتمم ما جاءت به الديانات السابقة.

كيف أصبح مسلم

كيف أصبح مسلمًا

المسلم هو كل إنسان عاقل اختار الإسلام دينًا وقرر اتباع تعاليمه، والدين الإسلامي هو علاقه بين العبد وربه فلا يلزم الإنسان الذهاب لهيئات معينه أو اللجوء لوسطات وكهنوت كما يوجد في ديانات أخرى، فكل ما يحتاجه المرء ليدخل الإسلام هو الشهادة بأن الله واحد لا إله غيره هو خالق هذا الكون ومبدعه ولا شريك له في ذلك، ثم الإيمان بسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وأنه خاتم النبيين والمرسلين ولا نبي بعده وأن سيدنا عيسى هو نبي الله وليس ابنه.

أن القرآن الكريم هو كلام الله الذي تنزل عن طريق الوحي على النبي محمد ، وأن يؤمن بالرسل أجمعين وبالملائكة، ويجب على المرء كي يدخل الإسلام أن يتطهر جسديًأ ويكون ذلك عن طريق غسل كامل البدن بالماء الطاهر مع استحضار النية أن يتطهر وأن يدخل في الإسلام كما يقوم بأركان الوضوء السابق للصلاة والتي تتكون من ذكر اسم الله “بسم الله الرحمن الرحيم”ثمّ غسل الكفين، فالمضمضة، فالاستنشاق، فغسل الوجه، ثمّ غسل اليد اليمنى إلى المرفق وكذلك اليد اليسرى، ثمّ مسح الرأس والأذنين وأخيرًا غسل الرجلين إلى الكعبين، ويسمى ذلك في الاسلام بالاغتسال للطهارة. هذه هي البنود الأساسية التي يجب على المرء اتباعها ليكون مسلمًا ثم تأتي بعد ذلك أركان الإسلام.

كيف أصبح مسلم

ما هي أركان الإسلام

ما يعرف بـ “أركان الإسلام”هي مجموعة من البنود أو الشروط التى أطلق عليها الفقهاء هذا اللفظ الفقهي اصطلاحًا، للدلالة على حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه حيث قال: “الإسلامُ أنْ تشهد أنْ لا إله إلا الله، وأنّ محمداً رسول الله، وتقيمُ الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان، وتحجّ البيت إن استطعتَ إليه سبيلا)”[رواه البخاري ومسلم]، فبعد يدلى المسلم بالشهادة ويقوم بالتطهر، يجب عليه الالتزام بأداء الصلاة فهي أهم عبادة في الإسلام وهي فرض على كل مسلم بالغ ولا يُعفى منها إلا غير العاقل.

والصلاة خمسَ فروض يومية في اوقات محددة قال تعالى: (إنّ الصلاة كانت على المؤمنين كتاباً موقوتاً)، وهي صلاة الفجر ، والظّهر، والعصر، والمغرب، والعشاء، بعد الصلاة هنالك ركن الزكاة وهو قدر معين من المال يُخرجه كل مسلم عاقل أو يُخرجه عنه ذويه في حال كان غير عاقل أو طفل، وتؤدي الزكاة في وقت محدد من العام وهو قبل عيد الفطر؛ ولصنوف من المسلمين حددهم الدين وهم الفقراء والمساكين والعاملين عليها؛ والمؤلّفة قلوبهم وهم الذين اعتنقوا الإسلام مجدّدًا، وأهل الرّقاب، والغارمون، والغازون في سبيل الله.

ثم يكون الركن الرابع وهو صوم رمضان وهو الامتناع عن كل الشهوات من طلوع فجر اليوم حتّى غروب الشمسِ، قال تعالى: (يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون).

وأخيرًا حج البيت لمن استطاع إليه سبيلاً والاستطاعة هنا ليست مقصورة على المال فقط ولكن تمتد لتشمل الاستطاعة الجسدية والنفسية، والحج هو زيارة بيت الله لأداء الطقوس والشعائر مرة واحدة في العمر ومن ثم تسقط هذه الفريضة، وتكون في مساء يوم الثامن من ذي الحجة حتّى اليوم الرابع من عيد الأضحى المبارك.