محتوى المقال
مسجات ليبية رومانسية عبر موقع محتوى, من الجدير بالذكر أن المحظوظين فقط هم من وجدوا الحب وإستطاعوا الدخول في علاقة حب ناجحة ويعيشون في سعادة حقيقية مع شركاء حياتهم وعلي النقيض فإن الأشخاص الذين لم يحظون بالحب الحقيقي في حياتهم فإنهم يعيشون في بؤس شديد وفي الحقيقية فإنهم يستحقون الشفقة .
فالحب من أجمل المشاعر التي أنعم بها الله سبحانه وتعالي علينا لذلك إذا صادفت الحب في حياتك فلا تتخلي عنه وتمسك به فالحب يأتي مرة واحدة في العمر وسوف تششعر بندم حقيقي إذا سمحت للظروف أن تسلبه منك.
هناك الكثير من الناس الذين يقابلون شركاء حياتهم ولكنهم يجهلون كيف يتعاملون معهم أو كيف يتقربون منه بل أن الأمر قد يصل بهم إلي الخوف من الإرتباط والحب نتيجة لبعض العلاقات الفاشلة التي عاصروها ،والبعض الأخر يهرب من الحب لأنه يثير الكثير من المخاوف والتي تظهر علي شخصيتهم.
جميع الناس لديها دوافع نفسية للحب فهو غريزة خلقت مع جميع الكائنات الحية وسوف نقدم لكم في هذا المقال من خلال موقع محتوي أهم أسباب الخوف من الدخول في علاقة حب .
هناك أسباب عديدة تجعل الإنسان يخاف من الإرتباط والحب وقد تختلف نسبة هذا الخوف من شخص إلى وأحد هذه الأسباب هو الشعور بالضعف فهناك الكثير من الأشخاص ذوي الشخصيات القوية فهم لا يحبون أن يظهروا ضعفاء أو يشعرون بالضعف الداخلي ففي الحب الإنسان مجبر علي تقديم الكثير من التنازلات فقد تضع ثقة كبيرة في حبيبك وتجده يخذلك ويكسر قلبك ويتركك محطما .
هناك كثيرا من الناس ممن يتجنبون الحديث عن الحب لأنه يذكرهم بماضي قديم وعلاقة قديمة مؤلمة سعوا كثيرا لنسيانها وبمجرد ذكر لفظ الحب يتذكرون ما حدث لهم لذلك يبتعدون عن الحب خوفا من حدوث فشل جديد ويعتقدون أن قصة الحب الجديدة سوف تكون مؤلمة أيضا.
وقد يكون فقدان الثقة بالنفس عامل كبير في إبتعاد الكثير من الأشخاص عن الحب فيري الإنسان نفسه قليلا أمام حبيبه ويعتقد أنه لا يستحق هذا الحب وقد تكون هذه المعتقدات نتيجة لتجارب قديمة لذلك لابد من تجاهل تلك الأفكار .
يعتقد الكثير من الناس أن بعد الفرح الشديد يأتي الحزن والألم فإنه إذا شعر بسعادة حقيقية فلابد وأن تحدث كارثة حقيقية بعدها تسبب له التعاسة والحزن لفترة طويلة وقد يعتقد البعض الأخر أن ذلك الشيء الذي يسعدنا هو نفسه الذي سوف يسبب لنا الشقاء والتعاسة وهو ما يجعلهم يخافون من الحب ويدفعهم لتجنبه.
قد يشعر البعض بعدم تكافؤ مشاعره مع مشاعر من يحب ويعتقدون بأن الطرف الأخر يحبهم أكثر فيشعرون بالقلق الشديد من عدم قدرتهم علي تقديم مشاعر الحب بنفس القدر ،ولكن لا داعي للقلق فالطبيعي أن مشاعر الحب تكون غير متوازنة ودائما هناك طرف يحب أكثر لذلك فلا داعي لجعل هذا الإعتقاد مبرر لتجنب الوقوع في الحب .
قد يخاف البعض من فكره أنه يمكن أن يفقد من يحب أو القلق من موت الحبيب ويتخيلون الحياة بعد رحيلة فتصبح الفكرة مسيطرة علي تفكيره وحياته فيتخلي عن العلاقة وينهيها تماما.
الحب شعور جميل يستحق أن نجربه فهو يحمل الكثير من التحديات التي تجعلنا نبذل قصاري جهدنا لتخطيها والوصول إلي أهدافنا ،وسوف نعرض لكم الأن من خلال موقع محتوى مسجات ليبية رومانسية جديدة للإرسال عبر الهاتف الجوال أو عبر مواقع التواصل الإجتماعي فيس بوك وواتس أب .
يمكنكم الأن مشاركتنا والتعبير عن أرائكم من خلال موقع محتوى وكتابة أجمل المسجات الليبيه الرومانسية الجديدة 2018 التي أعجبتكم في صندوق التعليقات أسفل المقال.
تعليقات (0)