محتوى المقال
أقوال وحكم ماجد أيوب عبر موقع محتوى, هو الداعية الشاب ماجد أيوب السعودي الجنسية يبلغ من العمر 22 عام حصل علي بكالوريوس في علوم الحاسب الألي ،هو أحد الشباب الذين غيروا مسار حياتهم واهتدوا بالقران الكريم فهو يحب الدين الإسلامي للغاية لذلك فهو يعلم قيمته الحقيقية لذلك قرر أن ينشره ويعمل كداعية يدعو الشباب إلي الدخول في الإسلام والتمسك بمبادئه وتعاليمه وقد بدأ مشواره خطوة خطوة فكان يتحدث مع الناس بأسلوبه الفريد البعيد كل البعد عن الترهيب.
اجمل ما قال ماجد أيوب |
|
كلمات ماجد أيوب |
|
حكم ماجد أيوب |
|
بدأ ماجد أيوب مسيرة نجاحه بمفرده فكان يقوم بتسجيل الكثير من الفيديوهات والمقاطع التي تناول فبها الكثير من الأمور والقضايا التي تهم الشباب وتؤثر في حياتهم ويقوم بنشرها علي شبكة الإنترنت ،كما قام أيضا بالمشاركة في الكثير من الأعمال التليفزيونية التي شارك في إعدادها وقام بتقديم البعض الأخر منها مثل برنامج علي فكرة.
ماجد أيوب هو مثال للشاب الصالح المثقف والمتعلم والمتدين الذي يمتلك أسلوب إقناع رائع يؤثر علي كل من يسمعه ويحاوره وسوف نقدم لكم الأن أقوال وحكم الداعية ماجد أيوب من خلال موقع محتوى.
كان ماجد أيوب شاب مراهق كباقي شباب جيله كان يعيش يومه بعيدا عن الله كل ما يشغل تفكيره هو كيف يستمتع ويفرح حتي لو كان ما يفعله حرام فكان غارق في الشهوات والمحرمات والمعاصي وينام علي أصوات الموسيقي وأنغام الأغاني.
وكان يقضي وقته بأكمله أمام شاشه التليفزيون ويضيع وقته في كثير مما يحرم الله تعالي ولكنه لم يكتفي بذلك ولكنه بأسلوبه المميز في الإقناع كان يؤثر في الأخرين من حوله ويشجعهم علي فعل المعاصي ولم يلتزم بأداء الصلوات المفروضة عليه .
وعلي الرغم من ذلك كله ولكنه كان يجمل في قلبه ذرة من الإيمان فكان يؤنب نفسه كثيرا في نهاية اليوم ولا يستطيع النوم دون أن يصلي العشاء ويخيل له إنه إن لم يصليها سوف يموت ولن يستيقظ من النوم ،حياته لم تكن كما يجب أن تكون مثالا لحياة مسلم.
وفي أحد الليالي عندما كان في الصف الأول الثانوي كان لديه وقت فراغ كبير ولا يدري ماذا يفعل فوجد شريطين أمامه كانت تمتلكهم أمه وكان الأول بعنوان واهتز العرش فلم يتردد كثيرا وسارع إلي تشغيله والاستماع إليه ولكنه لم يؤثر فيه بل إنه لم يعجبه ولم يستكمل الاستماع إليه ومرت عدة أيام وفكر من جديد في اٌستماع إلي الشريط الأخر الذي كان بعنوان من الطارق .
وما لبث وأن قام بوضعه في المشغل وبدأ الاستماع إليه وكان المتحدث في الشريط يتحدث عن ملك الموت الذي يدخل البيت فجأة ويسحب الروح دون استئذان وكيف سيلقي الإنسان ربه بأعماله فجذبه الحديث وهز الكلام جميع أركانه وأثر فيه حتي بدأ في البكاء وعلم مقدار تقصيره وعرف خطأه فهو لم يكن يضع الموت أمام نصب عينيه ولم يكن علي استعداد له فكيف إذا مات وكيف سيقابل ربه كل هذه الأسئلة دارت في عقله ولم يجد لها إجابه فلم يستطع تحمل قساوة الكلمات.
وكان المتحدث يتلو بعض آيات من القرآن بصوته العذب الذي يدخل إلي القلب مباشرة ولم ينتهي الشريط إلا بعد أن تحول إلي إنسان أخر وعزم علي التوبة والتغيير وذهب علي الفور لشراء كل أشرطة الشيخ نبيل العوضي واستمع إليها كلها وكانت سبب حقيقي في توبته ورجوعه إلي الله عز وجل.
في نهاية المقالة ارجو ان قد تكون نالت إعجابكم من خلال موقع محتوي ونود ان تشاركونا آرائكم وتعليقاتكم اسفل المقالة
تعليقات (0)