ما هو الإسقاط النجمي

ايناس محمد

الإسقاط النجمي يتداوله كثير من الباحثين هذه الفكرة والتي يعتقد أن تكون فكرة قديمة منذ قديم الأزل أعتمد عليها القدماء في التعرف على أبعاد الكون المادي

وتعتمد على السفر والتنقل في أماكن مختلفة من العالم مع استمرار الجسد المادي في مكانه ويكون في حالة نوم بينما يكون العقل مستيقظ

الإسقاط النجمي

الاسقاط النجمي

تعتمد فكرة على وجود جسد أثيري للإنسان غير الجسد المادي وهو الطاقة التي تكون برفقة الجسد المادي، وعند القيام بما يسمى الإسقاط النجمي فإن الجسد الأثيري ينفصل عن الجسد المادي.

ويمكنه السفر بعيداً إلى أي مكان في العالم في حين يظل الجسم المادي للإنسان نائماً في مكانه، والجس الأثيري يمكنه رؤية الأشخاص والأماكن والأشياء والتحرك في كل الاتجاهات ولكن لا يمكن لأحد أن يراه ولا يمكن له لمس الأشياء أو التغيير فيها.

ولا يفوتك أيضًا:-  ما هو حكم الاسقاط النجمي في الإسلام

تجربة الإسقاط النجمي

يتطلب الأمر كثيراً من الهدوء والاسترخاء والتأمل إلا أن العلماء يؤكدون بأن الإسقاط أو الخروج من الجسد ما هو إلا مصادفة قد تحدث لبعض الأشخاص بنسبة تتراوح بين 8 إلى 10 % من الأشخاص وأن جميع من يحدث له هذا الأمر لا يشعر به ويدركه إلا بعد الاستيقاظ.

وغالباً ما يكون هدف كل الأشخاص الذين يحاولون الفضول والتسلية وحب الاستطلاع ولابد أن يكون لديهم قدرة هائلة على الاسترخاء والتركيز أما من ليس لديه هذه القدرة ويعتمد على التدريب والتجربة فيكون الأمر صعباً ويأخذ فترات طويلة من التدريب.

تجربة الاسقاط النجمي

الإسقاط النجمي بين مؤيد ومعارض

يقول المؤيدون بأن هذا الأمر ليس مستجد في عصرنا الحديث كما يزعم الكثيرون وإنما هو أسلوب وجد منذ قديم الأزل لمعرفة ما يدور حول الإنسان من حقائق وقد استخدمه شعوب مختلفة من أجل اكتشاف الأمور الخفية في هذا الكون والتي لم يصل إليها الإنسان.

ويقولون أيضاً بأن هناك شعوب قد استخدمت وتعاملت معه مثل المصريين والهنود وشعب أتلانتا باعتماد أنه تجربة حقيقية يمكن للإنسان القيام بها عند رغبته في ذلك.

ما هو الاسقاط النجمي

إنهم يعتمدون على أن العلم الحديث قد أثبت عدم وجود مادة الأثير والتي يتكون منها الجسد الأثيري الذي يترك جسد الإنسان المادي أثناء يسبح في الكون باحثاً ومكتشفاً للأمور الخفية، إلا أن علوم الفلسفة والأمور العقائدية القديمة قد رسخت في عقول الناس وجود مادة الأثير ومن ثم الجسد الأثيري.

ويقول المعارضون بأن مثل هذه المعتقدات إنما هي مقتبسة من الديانات الوثنية الشرقية وممارسة مثل هذه المعتقدات إنما تأخذ الإنسان في طريق القيام بأمور كانت مستحيلة مما ينمي عند البعض فكرة الاعتماد على الذات في اكتشاف أمور الكون والأمور الغيبية ما يجعله قد يستغني عن فكرة الدين والألوهية.

اقرأ المزيد:-  ما مفهوم التخاطر وحكمه في الإسلام