قصة خلية النحل

أ / مروة سامي الجندي

قصة خلية النحل التي تحكي عن معركة الدبابير القوية مع النحل لغزو خليتهم وسرقة العسل اللذيذ الذي تنتجه النحلات، تابعوا معنا قصة خلية النحل وهجوم الدبابير.

قصة خلية النحل

قصة خلية النحل

كان يا مكان كان هناك ملكة تحكم مملكة كبيرة من النحل ولها ابنة في غاية الجمال تعمل مع اخوتها النحلات في جد وحيوية كل يوم، وذات يوم اتى دبور كبير وبخيل ليتزوج من تلك النحلة الصغيرة والجميلة، ولأن الملكة كانت على علم ببخل هذا الدبور رفضت زواجه من ابنتها خاصة وانه من المعروف ان تلك الدبابير يكنون بالعداوة الى ملكة النحل ويخدعون النحل الصغير لسرقة العسل.

وبعد فترة قصرية خرجت ابنة ملكة النحل لأخذ القليل من الرحيق من الأزهار حتى تنتج العسل، وبينما هي تحلق فوق الأزهار رآها الدبور البخيل وقال لها: هل تقبلين الزواج مني يا ايتها النحلة الجميلة؟ فقالت له النحلة: لقد نبهت علي أمي أن لا اتحدث معك، لان الدبابير عدوة النحل وسارقة العسل.

قصص مسلية للأطفال

قال لها الدبور: أمك جاهلة لا تعرف اننا كدبابير أصدقاء للنحل ونحبهم، انظري الى أمك لقد كبر عمرها وتكاد تكون قد جاوزت الستين وبالكاد تكون قد فقدت جزء من ذاكرتها.

سكتت النحلة برهة وهي تفكر، ثم قالت للدبور: أنا لا اصدقك فلعلها تكون خدعة تهدف بها الى الذهاب معي الى أماكن العسل لتسرقها وتستولى على عرش أمي؟ فقال لها بغضب: ومن أخبرك بهذا الهراء؟

قالت النحلة الصغيرة: كل النحلات بما فيهم أمي التي أكدت لي ذلك، ولذا فلن أثق بك ابدا ولن أسمح لك بدخول الخلية ابدا فسوف أخبر امي بأن تضع حراساً كثيرون أمام باب الخلية، والآن ابتعد عن وجهي يا ايها المخادع ، ثم تركته وعادت الى الخلية وهي معها العسل اللذيذ، بينما توجه الدبور الى الزهرة التي كان يعيش فوقها.

تعرف علي: تفسير رؤية العسل في المنام يدل على الرزق الحلال

هجوم الدبابير

هجوم الدبابير

وفي اليوم التالي احتشد هذا الدبور ومعه عشرة دبابير واتجه الى خلية النحل، وقبل ان يصل رآه مستشار الملكة فذهب وأخبرها، وجهزا عشرة من جنود النحل الأقوياء لتتصدى الى هجمات الدبابير، وتوكلت الملكة على الله وهي واثقه انه لن يخذلها، بينما كان المستشار يرى انهم قلة ولكن عندما اقتربوا من الخلية وجدهم ذو اجسام ضخمة جداً.

بدأت الملكة تدعو النحل الى الاستغفار واللجوء الى الله لينقذهم وينصرهم على تلك الدبابير، وبدأ القتال وقتلت الدبابير عدد كبير ممن النحل، وقامت الملكة باستبدال غيرهم، واشتدت المعركة فقرر المستشار ان يقاتل مع الجنود وضحى بحياته من اكل ملكته ومملكته بعد ان أودى بحيات جميع الدبابير الا واحداً استطاع الفرار منه والدخول الى الخلية، فواجهته الملكة مسرعة اخذا يتبادلان القتال حتى نجحت الملكة في القضاء على الدبور الاخير، وعادت السعادة والاستقرار الى المملكة.