حكم أوليفر وندل هولمز

ميادة احمد

شخصية اليوم عن كاتب أمريكي كبير له العديد من القصائد والمقالات إنه أوليفر وندل هولمز الذي ولد في عام ألف ثمانمائة وتسعة في مدينة كامبريدج بولاية تدعى ماساشوسيتس.

كان والده رجل ديني في حين أن كاتبنا لم يكن كذلك بل كان دائماً يشكل اعتراضا على مبادئ ومعتقدات والده الدينية نظراً لأن والده كان رجلاً متشدداً في الدين بينما نجد أوليفر كان يميل إلى جميع الآراء الدينية المسيحية المتحررة وهذا ما نلاحظه في العديد من كتاباته.

التحق كاتبنا بمدرسة الطب بهارفارد والتي دخلها في عام ألف ثمانمائة وثلاثين حيث درس الطب على يد مجموعة من المتخصصين وكان قبل ذلك نجده قد التحق بمدرسة القانون إلا أنه لم يتحقق له النجاح فيها لأن مناهجها أصابته بالاكتئاب والملل وفيما يلي سأكمل حديثي مع حضراتكم عن شخصية كاتبنا أوليفر وندل هولمز.

أشهر حكم أوليفر وندل هولمز

حكم أوليفر وندل هولمز

تولى هولمز منصب عميداً بمدرسة الطب بهارفارد ثم بعد ذلك عمل كأستاذ في علم التشريح وكان كاتبنا يجب أن يلقي محاضراته الطبية على طلابه في حين أن طلابه كانوا مغرمين به لدرجة أنه قد تصنيفه على أنه طبيباً ممتازاً.

ولكن لم ينسيه ذلك الكتابة بل واصل في كتابة العديد من المقالات التي أكسبته حب واعجاب من قبل العديد من المؤلفين فمعظم كتاباته نجدها قد اتسمت بالذكاء والحنكة والموضوعية، وفيما يلي يسعدني أن أقدم لحضراتكم من خلال موقع محتوى مجموعة من أروع الحكم التي قالها أوليفر وندل هولمز.

  •  نوصم جميعا في مهودنا بمعتقدات القبيلة التي ولدنا فيها.
  • لا يقود الثورات رجال يرتدون نظارات.
  •  عندما يشكل المرء أقلية تتكون منه وحده نقوم بحبسه.
  • للخطيئة أدوات كثيرة، لكن الكذبة هي ما يربطها معا.
  • أعتقد أن أعظم ما في الدنيا ليس أين تقف، بل الاتجاه الذي تتقدم نحوه.
  • الحكمة هي ملخص الماضي، والجمال هو وعد المستقبل.
  • غالبا ما تكون الفكرة أصيلة حتى ولو سبق لك قولها عشرات المرَّات.
  • لحظة تَبَصُّر تساوي أحياناً حياة من الخبرة.
  • يعرف الشاب القواعد، أما العجوز فيعرف الاستثناءات.
  • ليس من شيء أكثر سوقية من الرغبة في أن يكون المرء رائعاً.
  • سن الكبر هو السن الذي يزيد عن عمري الحالي بخمسة عشر عاماً.

أشهر مؤلفات أوليفر هولمز

حكم أوليفر وندل هولمز

كان أوليفر مغرم بالكتابة عندما كان طالباً ومن أكبر الأدلة على ذلك أنه سعى إلى كتابة أولى قصائده التي تحمل عنوان أولو العزم القدامى وكانت هذه القصيدة سبباً في إنقاذ سفينة كونستتيوشن من الخراب والتدمير الذي كان يمكن أن يلاحقها من قبل الأسطول البحري الأمريكي وبعد ذلك تخرج كاتبنا وحصل على شهادة الدكتوراه في الطب في عام ألف ثمانمائة ستة وثلاثين.

ساعدته مهنته على أن يعمل على كتابة مجموعة من المقالات الطبية ومن أشهر مقالاته في هذا الاتجاه هي مقالة حمى النفاس المعدية والتي كتبها في عام ألف ثمانمائة ثلاثة وأربعين وكانت لهذه المقالة بالتحديد أثر عظيم للغاية على نفسية هولمز نظراً لأن حمى النفاس كانت

وقتها منتشرة إلى حد كبير بين النساء وخاصة أثناء الولادة وذلك لعدم وجود أي نوع من أنواع النظافة في المستشفيات ومن هنا يمكننا القول بأن شهرة أوليفر هولمز بدأت في أن تظهر وتلمع عند الكثيرين.

تعرف علي: افضل أقوال وحكم توماس كارليل

وفي نهاية المطاف أود من سيادتكم أن يكون هذا الموضوع قد نال اعجابكم بما يحويه من معلومات كما أود من حضرات السادة القراء التفاعل معنا من خلال وضع تعليق في أسفل المقال يحمل  حكم إضافية لأوليفر وندل هولمز.