قصص فكاهية طريفة مضحكة جداً مكتوبة
نقدم لكم مجموعة قصص فكاهية مضحكة ذات أحداث مضحكة تجعلك تبكي من الضحك، ومنها نوادر اشعب الطماع التي تعتبر من الحكايات التراثية، وأيضا قصة طريفة للجاحظ.
محتوى المقال
قصة الجاحظ والشيطان
في بداية القصص الفكاهية المضحكة كان هناك قوم يجلسون عند رجل ثري قد دعاهم على تناول السمك، وبينما هم يأكلون استأذن عليهم الشعب بالدخول، فقال الثري: أن من عادة الشعب الجلوس على أفضل الطعام وأكثره، خذوا كبار السمك وضعوها في قصعه بجواري، لئلا يأكلها أشعب.
وبالفعل نفذوا ما قاله لهم، ثم سمحوا لأشعب بالدخول وقالوا له: ما رأيك في تناول السمك معنا؟ فقال أشعب: والله اني اكرهه كُرهاً شديداً، لأن أبي مات في البحر، وأكله السمك فأصبحت أبغضه، فقالوا له: إذاً أمامك الفرصة الآن لأخذ ثأر أبيك.
جلس أشعب على المائدة ومد يده فأمسك بسمكة صغيرة من تلك التي توجد في الطبق بعد ان اخفى القوم كبار السمك، ثم وضعها عند أذنه قليلاً، فلمح القصعة التي بها السمك الكبير، و أدرك بذكائه المكيدة التي دبرها له القوم، فقال لهم: هل تعرفون ماذا قالت تلك السمكة لي؟
قالوا: لا بالطبع، قال: إنها تقول لي اني صغيرة ولم أحضر موت أبيك ولم أشارك في التهامه، والآن عليك بأكل تلك الأسماك الكبيرة الموضوعة في القصعه هناك فهي التي أدركت موت أباك ولعلها هي التي أكلته!.
ذات يوم كان الجاحظ يقف أمام بيته، فمرت أمامه امرأة في غاية الحسن والجمال وابتسمت له ثم قالت: لي إليك حاجة يا هذا.
فقال الجاحظ: وما هي حاجتك؟
قالت له: عليك أن تذهب معي.
قال: إلى أين؟
قالت له المرأة: اتبعني وحسب ولا تسأل عن شيء.
فذهب الجاحظ ورائها حتى وصلا الى دكان صائغ، وهناك اقتربت المرأة من الصائغ ثم قالت له: مثل ها!، ثم انصرفت ثم ذهب الجاحظ الى صائغ وسأله متعجباً: ماذا تقصد هذه المرأة؟
فقال له: لا تؤاخذني يا سيدي، فلقد جاءت إلى تلك السيدة بخاتم وطلبت مني أن أنقش لها صورة شيطان، فقلت لها: لم أرى من قبل صورة شيطان في حياتي، فأتت بك الى هنا لظنها أنك تشبه الشيطان.
قصة الرجل والضفدع
من بين قصص فكاهية مضحكة يحكى انه في قديم الزمان كان هناك رجلاً دائم الشكوى من وجود ضفدع في بطنه، وكلما اخبر احد بما يشعر كان يوصيه بزيارة الطبيب لمعرفة ما يحدث في أحشائه والاطمئنان على نفسه
واستمر الرجل يشتكي من وجود الضفدع في بطنه حتى قرر أخيراً الذهاب الى الطبيب، وبالفعل ذهب إلى أحد أطباء الباطنة الذي أوقع الكشف الطبي عليه ولكنه لم يجد شيئاً فالرجل سليم ولا يعاني من أي شيء.
غضب الرجل من نتيجة كشف الطبيب وصرخ في وجهه واتهمه بالفشل، وقال له: أنا على يقين بأن هناك ضفدع يعيش في بطني فصوته لا يفارقني ليلاً ولا نهاراً، سكت الطبيب بعد ان فقد الأمل في إقناع الرجل بأنه ليس مريض.
خرج الرجل من عند هذا الطبيب وذهب الى آخر ليخبره الطبيب الآخر بنفس الكلام الذي قاله الأول، لم يقتنع الرجل سوى بما يشعر ويسمع، فتردد على اكثر من طبيب ولكن دون منفعة، أُحبط الرجل في وصف ما يشعر به وإقناع غيره به وبدأت صحته تتدهور بالفعل.
وذات يوم جاء الى زيارته صديق قديم له ليخبره أنه يعرف مكان طبيب ممتاز عُرف بدقته ومهارته في اكتشاف الأمراض وعلاجها، فرح الرجل كثيراً بهذا الخبر وقرر الذهاب على الفور الى هذا الطبيب لعله ينجح في انقاذ حياته وإخراج الضفدع من بطنه.
دخل الرجل على الطبيب وقال له كعادته: يا سيدي الطبيب انا اعاني من وجود ضفدع في بطني تسبب في تدهور صحتي ولم يستطيع أي طبيب إخراجه، فالجميع يُنكر ذلك رغم اني اشعر بحركته داخل احشائي واسمع صوته يلازمني دائماً.
بدأ الطبيب فحص الرجل ولكنه لم يجد شيء في معدته ولكنه قبل أن يخبره بذلك فكر قليلاً، واهدته نفسه الى ان يخبره بأنه يوجد بالفعل ضفدع في بطنه والأمر يستلزم تدخل جراحي سريع.
شعر الرجل بفرحة شديدة من تأكيد كلامه وشعوره، ومدح الطبيب قائلاً: أنت بالفعل طبيب ماهر جداً وذكي فأنت الوحيد الذي عرفت علتي.
وبالفعل استعد الرجل على إجراء العملية الجراحية على الفور حتى يستريح مما يتعبه، وفكر الطبيب في خطة لإراحة مريضه، فقام بتخديره وطلب من الممرضات شراء ضفدع صغير ووضعه في علبة.
وبعد مدة استفاق الرجل من المُخدر قال له الطيب: لقد استطعنا بالفعل اخراج الضفدع من معدتك اخيراً، فرح الرجل بنجاح العملية وبدأ في الشكر والاشادة بأداء الدكتور وتفوقه، وبمجرد خروجه من عيادة الطبيب شعر بتحسن صحته واحس براحة كبيرة.
الفائدة من القصة
كثيراً ما يكون الشعور بالمرض نفسياً وليس فقط جسدياً، فكثيراً ما يقيد الفرد نفسه بقيود وهمية تخلق أمامه حواجز تعوقه عن الوصول للنجاح، تخلص من قيودك النفسية وانطلق.
قصة الفلاح المحتال
في قديم الزمان كان هناك فلاح فقير جدا يعيش مع زوجته في قرية من البحر وقرر الفلاح هو وزوجته أن يقوموا بحيله ما ليتخلصوا من ذلك الفقر قرر الفلاح أن يشتري
حمار من أحد أصدقائه ويدفع له ثمنها بالتقسيط وضع الفلاح العديد من الدراهم في فم الحمار وذهب به إلى السوق ولما رأى الناس الحمار تسقط من فمه الدراهم أخذوا يسألوا الفلاح في تعجب ما الذي يحدث لحماره.
فقال لهم الفلاح مثل ما ترون الحمار يخرج من فمه الدراهم فعرض أحد التجار على الفلاح أن يشتري منه الحمار فقال له الفلاح أن ذلك الحمار هو مصدر رزقي وإذا أردت شراءه
سيكلفك هذا كثيرا قال له التاجر سوف أدفع لك ما تريد، قال الفلاح أريد 1000 دينار ذهب فوافق التاجر على ذلك المبلغ واشترى التاجر الحمار من الفلاح وعاد الفلاح إلى زوجته وأخبرها أنه باع الحمار وظل يفكر أن التجار الذي أشترى الحمار سوف يكتشف الخدعة وأخذ يفكر ماذا يفعل.
قصة الكلب العجيب
وفي اليوم التالي مات الحمار ولما حكى التاجر لأصدقاءه ما حدث قالوا له أن ذلك الرجل نصاب ويجب تلقينه درسا ولما ذهبوا إلى بيت الفلاح وجدوا زوجته فقط في المنزل
ولم يجدوا الفلاح ولما سألوها عن مكان زوجها قالت لهم لقد ذهب يقضي غرض ما في البلد المجاورة وإن كنتم على عجلة من أمركم يمكنني أن تستدعيه لكم الأن فسألوها كيف ذلك، فأخبرتهم أنها تملك كلب وكلما احتاجت زوجها في أمر مهم ترسل هذا الكلب إليه يناديه.
وقال لها التاجر أريني كيف تفعلين ذلك أطلقت الزوجة سراح الكلب وجاء زوجها وفي يده كلب آخر يشبه الكلب الذي كان مع زوجته وسألها ماذا تريدين فأخبرته الزوجة
أن هؤلاء الناس يريدونه، فقال له التاجر نعم أنا جئت إليك لأشتري منك ذلك الكلب وقال له سأدفع لك ماتريد فقال له الفلاح أريد 3000 دينار ووافق التاجر اشترى الكلب وفي اليوم التالي علم التاجر أنه قد نصب عليه ذلك الفلاح من جديد.
قصة الصفارة العجيبة
ذهب التاجر وأصدقائه إلى بيت الفلاح يلقنوه درسا ولما وصلوا بيت الفلاح طلب الفلاح من زوجته أن تعد لهم الشاي فرفضت فطعنها بالسكين فقال له التاجر
أتطعن زوجتك لأنها رفضت أن تعد الشاي ثم أحضر صفارة وصفر بها فاستيقظت مرة أخرى، أعجب التاجر بتلك الصفارة و اشترها من الفلاح وفي المساء قتل التاجر زوجته وظل يصفر بالصفارة ولكنها لم تستيقظ قرر التاجر أن ينتقم من ذلك الفلاح النصاب.
ذهب التاجر وأصدقاءه وأخذوا ذلك الفلاح ووضعوه داخل شوال وذهبوا إلى البحر وجلسوا يرتاحوا قليلا وظل الفلاح ينادي ويقول أنا لا أريد أن أتزوج إبنة الملك وكان هناك راعي غنم يقترب من الشوال ولما سمع صوت الفلاح أخرجه من الشوال وقال له ما قصتك فأخبره الفلاح أنه لا يريد الزواج من بنت الملك
لأنه يحب بنت عمه وهم يريدونه أن يتزوجها بالغصب فقال له الراعي ولكن تلك بنت الملك فقال له الفلاح لو تريدها أنت أدخل الشوال مكاني.
وألقى التاجر الشوال في البحر وفي اليوم الثاني وجد التاجر الفلاح يسير ومعه 200 من الغنم فقال له التاجر كيف حدث ذلك ولقد ألقي انك في البحر فقال له الفلاح
لقد ألقيتني بجوار الشاطئ ولما وجدتني حورية البحر أعطتني تلك الأغنام، أراد التاجر وأصدقاءة أن يحصلوا على أغنام مثله فأسرعوا كلهم إلى البحر وألقوا أنفسهم وماتوا غرقا وسافر الفلاح ليعيش في بلدة أخرى.
قصص فكاهية : الزوجة والقبعات الأربع
تزوجت امرأة من شاب وبعد عقد القران أخذته الى بيتها، فلفت انتباه الشاب وجود أربع قبعات مُعلقه بجوار باب المنزل من الداخل، ثم نظر الى زوجته الجديده
وسألها عن سر تلك القبعات، فقالت المرأة : القبعة السوداء هي لزوجي الأول الذي مات بعد زواجنا مباشرة منتحراً، والقبعة الزرقاء هي لزوجي الثاني الذي مات مشنوقاً، والقبعة الحمراء تخص زوجي الثالث الذي مات مقتولاً.
أما عن القبعة الصفراء فهي لزوجي الرابع الذي قتلته بيدي؛ فقال لها الشاب: امسكي قبعتي هذه لتقولي فيما بعد انها لزوجك الخامس الذي هرب مني بجلده.
قصص فكاهية الحمار وذكاء الأمير
في عهد بني أميه تولى أحد الأمراء الذي عرف بدهائه، وذات يوم قرر أخذ جولة على الأسواق ليتفقد أحوال البلاد، وأثناء سيره مر على طاحونة كبيرة
بابها مفتوح، فدخلها و وجد حمار يدور بالرحى ومُعلق على رقبته جرس، فسأل الأمير صاحب الطاحون عن سبب وجود هذا الجرس في رقبة الحمار، فقال صاحب الحمار: أطال الله عمرك يا أميري فهذا الجرس يصدر صوتاً عندما يدور الحمار بالرحى.
وعندما يتوقف الحمار يتوقف صوت اللجلجة التي يصدرها الجرس فأعرف ان الحمار قد توقف عن العمل فأذهب إليه في الحال؛ فقال الأمير لصاحب لطاحون:
وماذا إذا توقف الحمار عن العمل ولكنه ظل يهز رقبته هكذا، ثم قام الأمير بتقليد الحركة وهز رأسه، سيصدر أيضاً الجرس صوته ولن تعرف انه توقف عن العمل؛ فقال الرجل: أطال الله عمرك يا أمير وكيف لي بحمار بعقل الأمير.
ضحك الجميع كالمجانين
يُحكى أنه في أحدى القرى كان هناك رجلاً حكيماً عرفه الناس بالتقوى والورع وسداد الرأي، وذات يوم جلس هذا الرجل الحكيم بين رجال قريته يحكي لهم قصص مضحكة
والجميع يلتف حوله في اهتمام شديد، فحكى لهم قصة قصيرة جديده فضحك جميع الحضور بشكل هيستيري يجعلهم كالمجانين.
وبعد مرور ساعة أعاد الرجل نفس القصة فضحك نصف الجمهور فقط، ثم أعاد سردها مرة ثالثة فضحك ربع الحضور، ثم أعاد الكرة ربع ساعة فضحك رجل واحد فقط، وأعاد الأمر مرة أخرى بعد خمس دقائق فلم يضحك أحد.
فقام الحكيم من مكانه وخطب في الناس قائلاً : الذي جعلكم تتوقفون عن الضحك على نفس القصة بعد مرور ساعات ودقائق قليلة، لماذا لا يجعلكم تعتبرون ويستمرون في الحزن والبكاء على الجرح الى نهاية أعماركم؟
شاهد من هنا : قصص أطفال قبل النوم مكتوبة
قصة الجار البخيل
كان هناك رجل أسمه علي ولديه جار بخيل جدا أقام ذلك الرجل وليمة ولم يدع علي وزوجته إلى الوليمة غضب علي وزوجته وظلوا يفكروا في حيلة ليحضروا تلك الوليمة وخرجت زوجة علي تجري من بيتها ودخلت بيت جارهم البخيل هذا وزوجها علي يجري ورائها ويمسك بيده عصى، أمسك الناس المدعون للوليمة بعلي وأخذوا يقولوا له أن يهدأ واختبأت زوجته في الداخل وهو ظل يتوعد لها ومصمم أن يضربها وبينما هو منتظر خروج زوجته من الداخل وضعت موائد الطعام.
جلس الجميع لتناول الطعام وقالوا لعلي أن يأكل معهم وجلس علي إلى المائدة مسرعا وظل يتناول الطعام بكميات كبيرة ويتوعد لزوجته، والناس تقول له سامحها وأغفر لها يا علي ثم يقول لهم على لو أمسكت بها سأديرها مثل ما أدير هذا الطبق وأشدها مثل ما أشد صدر هذه الدجاجة وأمزقها مثل ما أمزق هذا الورك وأمضغها مثل ما أمضغ هذا اللحم ثم قال له صاحب المنزل يكفي هذا يا علي وشاركنا الفرحة.
وطلب الرجل من زوجته أن تحضر زوجة علي من الداخل لتجلس مع النساء وتتناول معهم الطعام وجلست زوجة علي تتناول الطعام مع النساء ولما انتهت من طعامها قدمت زوجة الرجل الحلوى والمشروبات، وبعد أن أنتهى الجميع من الطعام قال علي للرجل هيئت كل تلك الوليمة ولم تدعنا أنا وزوجتي لها فقال له الرجل وهو يعتذر: لقد انشغلت أنا وزوجتي في تحضير لوازم الحفل ونسيت دعوتك يا جاري العزيز ثم طلب منهم أن يحضروا له زوجته وانصرفوا وهم في سعادة لنجاح حيلتهم.
قصة الطفل الغبي
كان هناك طفل اسمه سامي وكان في العاشرة من عمره وكان ذلك الطفل غبي جدا ولا يفهم أي شيء، وكان دائما يرسب في الامتحانات وكان جميع مدرسين المدرسة يشكون منه وطلاب المدرسة كانوا لا يحبونه، وكانت مدرسة اللغة العربية دائما تصيح به وتصرخ في وجهه وتقول له ستصيبني الجلطة بسببك.
وذات يوم جاءت والدة سامي المدرسة لتسأل عن مستواه فأخبرته المعلمة أن ابنها غبي جدا وهي لم ترى أغبى منه في حياتها وأن حالته ميؤوس منها لم تهتم الأم بكلام المعلمة وقررت أن تسافر من تلك البلدة وتذهب إلى بلدة أخرى وبعد 20 عاما أصيب معلمة اللغة العربية بمرض في القلب وكانت بحاجة إلى عملية قلب مفتوح ودخلت المستشفى وأجرت العميلة وتم شفائها.
ولما أفاقت المعلمة من العملية وجدت الطبيب الذي أجرى لها العملية واقفا ويبتسم لها ولكنها لم تستطيع التحدث معه بسبب تأثير المخدر وكانت تحاول أن تعبر له عن شكرها بيدها وفجاءة بدأ وجهها يميل إلى اللون الأزرق وكأنها تختنق وتحاول أن تتكلم ولكن لا تستطيع والطبيب ينظر لها ولا يعرف ماذا يحدث وماذا تحاول أن تقول حتى ماتت المعلمة، ظل الطبيب مصدوم لما حدث ولما ألتفت خلفه وجد سامي عامل النظافة هو من قام بنزع فيشة الكهرباء عن جهاز الإنعاش حتى يضع فيشة المكنسة.
قصص رائعة