اسماء انهار الجنة وعيونها

Dina Magdy

اسماء انهار الجنة وعيونها عبر موقع محتوى, الجنة هي الدار الأبدية التي أعدها الله عز وجل لعباده المؤمنين الصالحين هي النعيم الدائم الذي لا يزول فيها ما لم يخطر على قلب بشر، ولهذا عليك أخي المسلم أن تغتنم وجودك في الدنيا بالأعمال الصالحة التي ينال بها رضا الله عز وجل وتنعم بجنة عرضها السموات والأرض متاع دائم لا يزول أعده الله لعباده الصالحين، الحياة الدنيا قصيرة أحسنوا العمل فيها اخواني المسلمين حتى نسعد بالحياة الأبدية في جنات الله، تابع معنا المقال التالي نسلط الضوء على أنهار الجنة.

أنهار الجنة

نعيم الجنة

الجنة دار الثواب والكرامة ينعم بها كل من أطاع الله عز وجل وامتثل لاوامره في الحياة الدنيا، موضع الجنة عند سدرة المنتهى، روي عن سيدنا رسول الله صل الله عليه وآله وسلم عدد كبير من الأحاديث النبوية التي تؤكد النعيم الذي أعده الله للصالحين في الآخرة هذا بالإضافة إلى الأحاديث المقدسة التي نقلها لنا رسول الله صل الله عليه وآله وسلم عن الله عز وجل، وكلما قرأنا هذه الأحاديث كلما ازداد شوقنا للجنة ونعيمها، وهذا يجعلنا نتقرب إلى الله عز وجل بالأعمال الصالحة وتجنب المعاصي التي نهى الله عز وجل عن ارتكابها، ومن أشهرها الحديث القدسي التالي اقراه في نهاية المقال (1).

أنهار الجنة

أنهار الجنة

أنهار الجنة أحد أجزاءها وهي أنهار جارية لا تتوقف، وهذه الأنهار حقيقة فقد ورد ذكرها في القرآن الكريم في أكثر من موضع(2)، وقد ذكر الله في كتابه العزيز وبالتحديد في سورة محمد الآية رقم 15 ويمكنك عزيزي القارئ أن تقرأ الآية في نهاية المقال (3)، هذه الآية توضح أنواع أنهار الجنة وهي أربعة أنهار، نهر الماء ونهر اللبن ونهر الخمر ونهر العسل، ومكونات هذه الأنهار ليست كما هي في الدنيا على سبيل المثال خمر الجنة لا يذهب العقل كما هو الحال في خمر الحياة الدنيا، واليكم اسماء انهار الجنة.

أنهار الجنة

اسماء انهار الجنة

أنهار الجنة لا تتشابه مع أنهار الجنة ولكن التشابه الوحيد فيما بينهم هو الاسم، وأسماء أهل الجنة كما يلي:

نهر الكوثر

وعد الله عز وجل حبيبه ونبيه سيدنا محمد صل الله عليه وآله وسلم بنهر الكوثر، وقد ورد ذلك في القرآن الكريم في سورة الكوثر وإليكم قول الله عز وجل في الآية الأولى من سورة الكوثر قال سبحانه إنا أعطيناك الكوثر(4).

نهر بارق

روي عن ابن عباس رضي الله عنه عن سيدنا رسول الله صل الله عليه وآله وسلم أن الشهداء على بارق نهر بباب الجنة وهذا الحديث الشريف يؤكد أن براق أحد أنهار الجنة، هل يمكنك أخي أن تتخيل منظر الأنهار تحت القصور جمال لا تتخيله العقول ولا يخطر على قلب بشر (5).

أنهار الجنة

نهر البيذخ

وقد ورد في هذا النهر ما يلي (6).

النهران الباطنان

فقد روي عن سيدنا رسول الله صل الله عليه وآله وسلم هذا الحديث الشريف بعد رحلة الإسراء والمعراج، النهران الباطنان هما أنهار الجنة وإليكم هذا الحديث الشريف (7).

أنهار الجنة

ما روي في المقال من أحاديث وأيات

(1)يقول الله تعالى في الحديث القدسي: (أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر)) رواه البخاري.
(2) قال الله تعالي:﴿ وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ﴾ [البقرة: 25]
(3)قال تعالى: ﴿ مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ فِيهَا أَنْهَارٌ مِنْ مَاءٍ غَيْرِ آسِنٍ وَأَنْهَارٌ مِنْ لَبَنٍ لَمْ يَتَغَيَّرْ طَعْمُهُ وَأَنْهَارٌ مِنْ خَمْرٍ لَذَّةٍ لِلشَّارِبِينَ وَأَنْهَارٌ مِنْ عَسَلٍ مُصَفًّى ﴾ (محمد: 15).
(4) يقول سبحانه وتعالى: ﴿ إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ ﴾ [الكوثر: 1].
(5) عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((الشهداء على بارقٍ نهرٍ بباب الجنة، في قبة خضراء، يخرج عليهم رزقهم من الجنة بكرةً وعشيًّا)).
(6) جاءتِ امرأةٌ فقالت: يا رسول الله، رأيتُ كأني دخلتُ الجنة، فسمعتُ بها وَجْبَةً ارتجَّت لها الجنةُ، فنظرت فإذا قد جيء بفلانِ بن فلان، وفلان بن فلان، حتى عدَّت اثنَي عشر رجلاً، وقد بعَث رسولُ الله صلى الله عليه وسلم سريةً قبل ذلك، قالت: فجيء بهم عليهم ثيابٌ طُلْسٌ، تشخَبُ أوداجُهم، قالت: فقيل: اذهَبوا بهم إلى نهر البَيْذَخ –أو قال إلى نهر البَيْدَح –قال: فغُمِسوا فيه، فخرجوا منه وجوههم كالقمر ليلة البدر، قالت: ثم أُتُوا بكراسي من ذهب، فقعدوا عليها، وأُتِي بصحفةٍ –أو كلمة نحوها –فيها بُسْر فأكلوا منها، فما يَقلِبُونها لشقٍّ إلا أكلوا من فاكهةٍ ما أرادوا.
(7) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((رُفِعتُ إلى السدرة، فإذا أربعة أنهار: نهران ظاهران ونهران باطنان، فأما الظاهران، فالنيل والفرات، وأما الباطنان، فنهران في الجنة، فأُتِيتُ بثلاثة أقداحٍ: قدح فيه لبن، وقدح فيه عسل، وقدح فيه خمر، فأخذتُ الذي فيه اللبن فشرِبت، فقيل لي: أصبت الفطرة، أنت وأمَّتك)).