محتوى المقال
افضل 10 أقوال وحكم عن الخوف مختلفة عُلي الرّغم مِن عِلم البشر أنّ ربّهُم هو النّافِع والضّارّ وأنّه دائِما معهُم الا ان الكثير مِنهُم يتعرّض لِلحظات الخوْف ، فكثير ما يصور لك الشّيْطان اِنك ستضع نفسك في مأزِق يصعُب الخُروج مِنها ، ان لِحظِّه الخوْف مِن ردّة الفِعل تُجعل الكثير منّا يري أخطاء تصدِر مِن حوْله ولا يتجرّأ أن ينصحه خوْفا مِنه , لم كُلّ هذا الخوْف والله حيّ معنا ونحن بِعيْنه وحِفظه .
لحظة الخوْف لحظة يُغضِب فيها الانسان مِن نفسُه فعندما تمرّ بِه ، تِلك اللّحظة يضطرِب فيها القلب عِند توَقُّع المكروه ، ويَقول العُلماء أنّ لحظه الخوْف هي الصّديق الأعظُم للإنسان وفي نفس الوَقت العدوّ الأعظُم له أيضا مِمّا تجعلُه يُصبِح مُضطرِبا جِدّا لِدرجه أنّه يعتزِل كُلّ شيء يخاف مِنه ويَعيش عليّ هامِش الحياة .
ولحظة الخوْف تكون الصّديق الأعظُم عندما تمرّ بِك لحظة خوْف فتستجمِع فيها كُلّ امكانياتك لِكي تقاوُم وتواجِه المخاوِف فهي العدوّ والصّديق في نفس الوَقت ، فكثيرا مِن البشر مرّت عليُّهُم لحظات الخوْف فصُنِعت مِنهُم أبطال .
مقولات مأثورة عن الخوف |
الخوف هو أسوء مستشار للإنسان. صحتك لا تقدر بثمن، فلا تسترخصها بالقلق والخوف والغضب، واعلم أنك المسيطر ولا تقل لا أستطيع، فإن قلتها تحقق ما كُنت تخشاه. كن شجاعاً ولا تجعل الخوف من الوقوع في الأخطاء يمنعك من تسديد الكرة.
|
اجمل اقوال عن الخوف |
|
حكم عن الخوف رائعة |
|
ذكر الله سبحانه وتعالي حقائق مهمة عن لحظات الخوف التي ستمر بنا في حياتنا لا محاله ،فالحقيقة الأولي هي أن الخوف هو أحد البلاءات الخمسة الكبيرة التي قدرها الله علي سيدنا ادم في الدنيا ،فأول الابتلاءات التي أبتلي بها بني البشر كانت لحظات الخوف .وذكر القرءان الكريم أن هذه اللحظات ليست لحظات نقص ولكنها تصيب ذوي السلطة والأغنياء والفقراء وجميع الناس فليس عيبا أن تخاف .
فلحظات الخوف مرت علي الأنبياء من قبلك فلحظة الخوف التي مرت علي سيدنا إبراهيم وسيدنا موسي ،لذلك وجب علينا عندما نشعر بالخوف أن نواجه هذه الحظة ولكن لله سبحانه وتعالي حكمة في خلق لحظه الخوف وهي أن الخوف خلق لكي يحطمه الانسان بقدراته وامكانياته ،نقدم لكم من خلال موقع محتوي بعض من الأقوال التي وردت عن الخوف .
في لحظة الخوْف يوْضُع أمام الانسان خياريْن فقط وهُما اما ان يواجِه لحظة الخوْف بِكُلّ إمكانياته وقدراته فهي تخرُّج في لحظِه الخوْف كامِلة ، والطّريق الثّاني هو أن يهرُب مِن لحظِه خوْفِه وفي هذِه الحالة يكون قدّ أختار أن يعيش خائِفا طوال العُمر .
فالخوف من اللحظات التي لها فضل كبير علي البشر فكثيرا من الاختراعات والقفزات البشرية حدثت في وقت الحروب والأزمات فهذه الإمكانيات تخرج وتثمر في لحظات الخوف ،فتبدأ في أخذ كافه التدابير لكي تحمي نفسك من لحظة الخوف التي تمر بها ″القوة تكمن في الخوف ذاته ″ ،فعندما تخاف سوف تصنع من نفسك أنسانا قوي فالخوف أبو الأخلاق لأنه يبرز كل ما بداخلك لكي تكون قادرا علي مواجهة الحياة ،نقدم بعض من الحكم التي تتحدث عن الخوف .
″ مِن خاف تحرُّك ومِن أُدلِج وصل في الوَقت المُناسِب ″, وكأنّ الرّسول _صلي الله عليه وسلم_ يقول أنّ الجنّة تأتي مِن مواجهة لحظات الخوْف الّتي نُمر بِها ، لِهذا خلق الله سُبحانه وتعالي لحظة الخوْف لِكي تواجُهُها وتحطِمُها وتصنع مِنك انسان شجاع ، أو أنّك ستُظلّ مسجونا في سِجن الجُبن , فالجُبن هو الهرب مِن المخاوِف والشّجاعة في مواجهتِها فلحظة الخوْف سوْف تصنع مِنك بطلا .
الخوف من المشاعر التي لا نستطيع أخفاؤها مهما حاولنا فهي مشاعر غير اراديه وتظهر علي ملامح الانسان وتصرفاته وهناك العديد من المظاهر التي تدل علي الخوف :
وهناك العديد من الطرق التي تخفف من حدة القلق والخوف نذكر لكم بعض منها :
لا تجعل الخوْف يُسيْطِر عليك فالطّبيعيّ أنّك اُنت مِن يقوَد لحظة الخوْف فالمسار الّذي يجِب عليك أتباعه هو الأقدام مع التّدبير فلا تهرُب مع كُلّ لحظة خوْف وتُعطي لِلحياة ظُهرُك لكِنّ اِبدأ في قيادة هذِه اللّحظة بِثلاثة أشياء أوَلِهُم الاِستِعانة بِالله ، ثُمّ الاعتراف بِوُجود الخوْف ، ثمّ التّدبُّر والتّوَكُّل عليّ الله ، فتُقدِّم وقُم بِمواجهة لحظة الخوْف الّتي تقِف عائِلا امامك عن مواصلة حياتِك .
فعند الاستعانة بالله في كل شيء لا يجب عليك الخوف من مواجهة أي شيء في الحياة فأي شيء يمكن أن يخاف منه الانسان فهو تحت سلطة الله سبحانه وتعالي وأقل من قوه الله وتحت قهره ،فاذا أراد الله سبحانه وتعالي أن يساعدك فإمكانيات الله وقدرته لا تحتاج لأي شيء أخر ،فمن المهم أن تعيش لحظة الخوف علي مراد الله وأنك تعترف من داخلك ،فأشرف لحظات الخوف هي ان الانسان يشعر بخوفه من الله فلا يهرب من الله بل يهرب اليه ،نقدم لكم من خلال موقع محتوي بعض من أبيات الشعر التي تعبر عن الخوف .
الخوْف خلق لِلحِمايَة فخلق الله سُبحانه وتعالي لحظة الخوْف لِكي تحطُّمُنا لِكي نتدبّر ونُفجِّر الطّاقات الّتي بِداخِلِنا فنُقدِّم عليّ معركة الحياة ، فلو لم تستطيع مواجهة لحظة الخوْف واخترت الهرب مِنها فأعلم أنّك سوْف تعيش ضعيفا وهارِب مِن معركة الحياة ومِن حركة الحياة ، واذا قرّرت أنّ تواجُه وتُفكِّر وتُقدِّم بعد أن تستعين بِالله ثُمّ أيّ شخص وأن تبدأ في تطوير نفسُك فسوْف تزداد خِبرة وتُنضِج شخصيّتك ، وهذِه هي المواجهة الصحيحة لِلحظة الخوْف .
لحظات الخوْف توْضُع في طريقِنا حُتّي يملأ الله قلبِنا بِالجُرأة ولمّا توُقِّفت حياتنا نستعين بِاللّه سُبحانه وتعالي لِتدبير أحوالِنا في مواجهة تحدّيات الحياة ″ يا ألِهي ليْس لنا رُبّ سِواك نُفزِع اليِه اذا اضطربت قلوبُنا فأملانا بِاليَقين فقُلّ ما يُصيبُنا الا ما كتبه اللّه لنا , وأصلُح فُؤادنا وثُبِت أركانُنا وأكتُب لنا السّلام أيْنما نِكون ″.
تعليقات (0)