تجاربكم مع حبوب منع الحمل الطارئة
تلجأ النِساء إلى تأخير الحمل لفترة؛ لعدم الاستعداد إلى تِلك الخطوة، وهُناك عِدة وسائل لذلك، فكان من أبرزها حبوب منع الحمل الطارئة، فهل هي مُجدية؟
محتوى المقال
تجارب مع حبوب منع الحمل الطارئة
لِقلة خبرتي في أي الوسائل أفضل، قررت مُشاركة منشور عبر مواقع التواصل الاجتماعي بعنوان: “ما هي تجاربكم مع حبوب منع الحمل الطارئة؟”وقد لاقى المنشور الكثير من التفاعُلات والمُشاركات.
توصلت إلى أنها من الوسائل الفعّالة التي تُسهم في منع الحمل؛ لما تتمتع به من خصائص تدعم آلية منع الحمل.
- التأثير على سير الحيوانات المنوية في الجسم، وتغيير حركتهم، والمنع من تخصيب البويضة.
- تأخير عملية التبويض، وبالتالي عدم إطلاق البويضة في الرحم، إلا بعد فقد الحيوانات المنوية نشاطها.
أنواع حبوب منع الحمل الطارئة
وجدت خِلال تجربتي مع حبوب منع الحمل الطارئة العديد من الأنواع، والتي بينها فارقًا طفيفًا في المفعول.
1- حبوب بوستينور
يُستخدم في حالة عدم القُدرة على استخدام حبوب منع الحمل، فهو عِلاج هرموني يُستخدم في حالة مُمارسة العلاقة الحميمية دون وقاية من الحمل.
الجُرعة المناسبة
- أكبر من 17 عام: مرة واحِدة خلال ثلاثة أيام، التركيز “1.5 مللي جرام”.
الآثار الجانبية
- الغثيان.
- الصداع.
- الشعور بالتعب.
- الدوخة.
- آلام أسفل البطن .
- اضطراب الدورة الشهرية.
احتياطات الاستخدام
- لا يُستخدم لتنظيم النسل؛ إذ أنه الأقل فعالية بين الوسائل الأخرى.
- لا يُستخدم الدواء في حالة الحمل.
- تجنب الاستخدام عند المعاناة من الحساسية من المكونات.
التفاعلات الدوائية
- دواء فلبامات / أوكسكاربازيبين / توبيرميت / الفينيتوين “علاج التشنجات”
- دواء ريفامبين “علاج السل”
- دواء جريزفولفين “علاج الالتهاب الفطري”.
- دواء بوسنتان “عِلاج التوتر الرئوي”.
- دواء باربيتورات / كاربامازيبين “مضادات القلق”.
- أدوية المناعة الذاتية.
لا يفوتك أيضًا: حبوب بوستينور (Postinor) دواعي الاستخدام والاثار الجانبية
2- حبوب ايلا
تُعد من أكثر أنواع الحبوب فعالية في منع الحمل، إذ أنها تؤثر مُباشرةً على الجريبات فتُمزقها، وتُستخدم في حالة مُمارسة العلاقة الحميمية دون تناول حبوب منع الحمل أو استخدام وسيلة أخرى، وتصل فعاليتها إلى 5 أيام بعد ممارسة العلاقة الحميمية.
الآثار الجانبية
- الغثيان.
- الشعور بالصداع.
- الدوخة.
- حدوث تغيرات في الدورة الشهرية.
- تعسر الدورة الشهرية.
- آلام المعدة.
- الإفرازات الدموية.
- الإعياء.
3- حبوب جينيرا
تُسهم حبوب جينيرا في تثبيط إطلاق الرحم للبويضة؛ فتمنع تخصيبها، كما تعمل على زيادة السائل في الرحم، وبالتالي الحد من قُدرة الحيوانات المنوية على اختراق الرحم.
الجرعة المناسبة
- قرص من الحبوب يوميًا لمُدة ثلاثة أسابيع.
الآثار الجانبية
- النوبة القبيلة.
- ظهور ردود الفعل التحسسية: “تورم الشفتين / اللسان / الفم، الإصابة بالالتهاب”.
- صعوبة التنفس.
- الشعور بالثقل والضغط.
- السكتة الدماغية.
- زيادة فرص الإصابة بالجلطة.
- تخثر الدم
- انسداد الرئة.
- انسداد الأوعية.
- آلام في الصدر.
احتياطات الاستخدام
- تجنب الاستخدام لمرضى السكتات الدماغية والنوبات القلبية.
- في حالة ارتفاع نسبة الدهون في الجسم.
- مرضى ارتفاع ضغط الدم.
- لا يُستخدم للحالات التي تُعاني من الأمراض المزمنة.
- تجنب الاستخدام في حالة التحسس من أحد مكوناته.
- لا تلجئي إليه إذا كُنتِ تعانين من نزيف مهبلي.
لا يفوتك أيضًا: النشرة الداخلية حبوب جينيرا gynera لمنع الحمل
4- حبوب بلان بي
تُسهم الحبوب في تأخير عملية التبويض؛ مما يقي من الحمل بنسبة كبيرة تتعدى 87% ويتم اللجوء إليها عند نسيان استخدام حبوب منع الحمل قبل العلاقة الحميمية.
فوائد الحبوب
- يُمكن استخدامها والاستفادة من تأثيرها خِلال ثلاثة أيام من العلاقة.
- ليس لها تأثير سلبي على الخصوبة.
- لا تؤثر سلبًا على الحمل في حال كُنتِ ترغبين في ذلك مُستقبلًا.
- تعمل على تأخير عملية الإباضة، وبالتالي منع الإخصاب.
- تُستخدم لتنظيم النسل.
- تحتوي على مادة “الليفونورجستريل”والتي تُسهم في منع الحمل.
5- حبوب مارفيلون
فوائد الحبوب
- تنظم الدورة الجنسية.
- منع الحمل.
الآثار الجانبية
- لا يمنع انتقال الأمراض الجنسية.
احتياطات الاستخدام
- لا يستخدم في الحالات المُصابة بالجلطات الدموية في منطقة الساقين.
- تجنب الاستخدام في حالة الإصابة بالأمراض المزمنة “السُكري، النوبة القلبية، تخثر الدم، التوتر الدموي، الذبحة الصدري، الصداع المزمن النصفي، مشاكل صحية في الكبد، التهاب البنكرياس، فيروس سي”.
تجاربكم مع حبوب منع الحمل الطارئة وأعراضها الجانبية
رغم أن تجربتي مع حبوب منع الحمل الطارئة لم تكُن سيئة؛ إذ أنها بالفعل كانت سببًا في عدم حملي للفترة المُرادة، إلا أنها سببت لي بعض الأعراض الجانبية غير المرغوبة.
- الصداع.
- آلام البطن.
- الشعور بالإعياء.
- الغثيان.
- القيء.
- آلام الثدي.
- الدوخة.
- الإسهال.
كُنت في البداية أعتقد أنها أعراض الحمل؛ لمُشابهتهما، إلا أن نتيجة الفحص كانت سلبية، فقررت التوجه إلى الطبيب لمعرفة المُشكلة، عِندما سألني الطبيب عن العِلاجات التي أتناولها.
أخبرته باستخدامي لحبوب منع الحمل الطارئة، فسألني عن الأعراض الأخرى التي تُسببها الحبوب.
- تأخر الدورة الشهرية عن موعدها لِمُدة تزيد عن أسبوع.
- اضطراب الدورة الشهرية ونزولها بشكل أخف أو أقصر من المُعتاد.
- الحمل خارج الرحم .
بعد فحوصات تبيّن عدم إصابتي بأعراضه الخطيرة الأمر الذي طمأنني، ونصحني الطبيب بالتوقف عن تناول الحبوب، وبالفعل بدأت البحث عن وسائل أخرى.
لا يفوتك أيضًا: معلومات عن حبوب منع الحمل جينيرا (gynera)
حذرني الطبيب من حبوب منع الحمل الطارئة
لم أكن أرغب في استخدام اللولب وما يُماثله من وسائل لمنع الحمل، فبعد ولادتي الثالثة قررت اللجوء إلى وسائل المنع، وكُنت أرغب في الاقتصار على الحبوب فقط، إلا أن الطبيب منعني منها؛ نتيجة إصابتي بالحساسية من مكوناتها.
كما أخبرني أنها قد تُضِر بي في حالة استخدامها، كغيري من الحالات الممنوعة منها، عِندها سألته عن تِلك الحالات لإفادة غيري عند مُشاركة التجارب مع حبوب منع الحمل الطارئة.
- في حالة تناول بعض أنواع العِلاجات الدوائية.
- هُناك بعض الأنواع المؤثرة بالسلب على المُرضع والرضيع، ومن الأفضل تجنب جميع الأنواع في تِلك الفترة.
- التحقق من عدم الحمل قبل استخدام أي وسيلة منع الحمل؛ إذ أنها تُضِر بالجنين مُسببة له التشوهات والمشاكل الصحية، وأحيانًا تُضعِف الحمل.
لا يُفضل استخدام حبوب منع الحمل الطارئة لمن هُن دون السابعة عشر من العُمر دون استشارة الطبيب؛ حدًّا للأضرار.