تجربتي للحمل بتوأم بنات بالمنشطات

أ / عمرو عيسى

رُغم التعب والآلام التي يسببها الحمل بتوأم، والصعاب التي تواجهها المرأة في فترة الحمل وما بعدها، إلا أنه كان حلمي منذ وقت طويل أن أنجب توأم بنات، فإن رؤيتهنّ أمام عيني حتمًا تنسيني كل التعب الذي واجهته من قبل، ونظرًا لأنه حلم الكثير من النساء أعرض لكم تجربتي كاملةً.

تجربتي للحمل بتوأم بنات مع المنشطات

تجربتي للحمل بتوأم بنات

 

بعد الزواج اكتشفت أن زوجي لديه نفس رغبتي في إنجاب توأم من الإناث، وهو ما أسعدني، فقد جاء الأمر على عكس توقعاتي.

لكن الأمر لم يكُن مضمون تمامًا، مثلما نعرف أن الحمل هو هدية من الله تعالى لنا، وعندما أخبرت أختي بذلك منحتني الحل.

أخبرتني عن صديقتها التي كان لديها نفس رغبتي، وقد استعانت بالأدوية التي تُزيد من فرصة الحمل بتوأم، ونجح الأمر وأنجبت توأم بالفعل، فقد أخبرتني أن هناك بعض الأدوية تُعرف باسم منشطات الحمل.

تكمن أهميتها في رفع معدل الخصوبة لدى المرأة، وزيادة عدد البويضات التي يتم إنتاجها في المبيض، وهو ما يؤدي إلى زيادة احتمال تخصيب البويضات، وبالتالي زيادة فرصة الحمل بتوأم .

رُغم خوفي من الأمر برمته، إلا أن حديثها منحني الأمل لتحقيق ما رغبت به طويلًا، لذا ذهبت إلى الطبيبة وأخبرتها برغبتي، وسألتها عما إذا كان لذلك آثار سلبية على صحتي أو صحة الجنين فيما بعد، لكنها طمأنتني.

وصفت لي دواء الهوميجون قائلة إنه أحد أدوية الغونادوتروبينات التي تحتوي على المينوتروبين ، أو ما يُعرف باسم هرمون HMG، ويأتي على هيئة حقن منشطة للحمل.

عندما بحثت عنه وجدت أن فعاليته في الحمل بتوأم وصلت إلى 30%، لذا استبشرت خيرًا وبعد مرور فترة من الوقت بدأت أشعر بأعراض الحمل، لكنها اشتدت عليّ للغاية.

  • ظهور الوحام.
  • الإرهاق المضاعف بالنسبة للحمل.
  • الدوار الشديد، والغثيان، والتبول المتكرر.
  • الشعور بنبض الجنين بوضوح في الشهر الثالث.
  • نعومة الصوت، ونضارة البشرة وتوهجها.
  • الشعور بآلام الجسم الشديدة في الصباح.
  • تكرر انتفاخات البطن وكثرة الغازات.
  • العصبية والشعور بالتوتر باستمرار.
  • نعومة الشعر وزيادة طوله.
  • ضعف الأظافر وتوقف نموها.
  • الرغبة الشديدة في النوم.

فضلًا عن كل تلك الأعراض، بعد مرور أول ثلاث شهور من الحمل ازداد وزني بشكل مفرط، خاصةً بطني، وكانت متجهة إلى الأعلى، وعندما رأت جدتي ذلك أخبرتني أنني حتمًا حامل في بنت.

لم أرغب في منح نفسي أمل زائف، لذا انتظرت حتى ذهبت إلى الطبيبة، لتخبرني هي بنفسها عن جنس المولود، لكنها أخبرتني أن فعالية الأدوية أثمرت، وأنني حامل بتوأم .

كانت سعادتي لا توصف، وقد اكتملت عندما أخبرتني الطبيبة أنني حامل في توأم إناث، وحمدًا لله أنني أنجبتهنّ بخير وسلامة، وكانت تجربة ناجحة للغاية.

لا يفوتك أيضًا:  متى ينصح بالجماع بعد استخدام الكلوميد للحمل بولد

دواء كلوميد للحمل بتوأم

بعدما أنجبت طفلي الأول أخبرني زوجي برغبته في توأم، موضحًا لي أن هناك منشطات حمل تُزيد من فرص حدوث ذلك، وأننا لن نخسر شيء إذا خُضنا تجربتها.

لم أعارضه على فكرته، وأخبرت طبيبتي بذلك، والتي أكدت أن فعاليتها ليست مضمونة إلى حد كبير، وقد وصفت لي دواء كلوميد الذي يحتوي على الكلوميفين.

بدأت استخدام الدواء قبل حدوث الحمل بفترة، حتى حدث وظهرت عليّ أعراضه، لكن عندما كشفت أخبرتني الطبيبة أن الحمل بمولود واحد وليس توأم.

حزنت كثيرًا لكنّي أعلم أن لا شيء يحدث سوى ما يرى الله أن فيه الخير لنا، ورُغم اختلاف قدرة الجسم على الاستجابة لفعالية الأدوية من شخص لآخر، إلا أن تجربتي مع كلوميد لم تنفع تمامًا.

حتى أنني بحثت عنه بعد ذلك ووجدت أن فرصة الحمل بتوأم بعد استعماله لا تتعدى 10% وهي نسبة قليلة جدًا مقارنةً بأدوية أخرى تستخدم في زيادة فرصة الحمل بتوأم.

لا يفوتك أيضًا:  أعراض الحمل بتوأم للمجربات

تجربتي مع الحمل بتوأم في كيس واحد

كان استقبال خبر الحمل من أسعد اللحظات التي عِشتها في حياتي، وأثناء فحص السونار في المراحل المبكرة من الحمل أخبرني الطبيب أن التوأم قد يكونا مجتمعين في كيس واحد، لكن ليس مؤكدًا.

بعد مرور 5 أسابيع قام بفحص آخر، ومن خلاله تأكد أنني حامل بتوأم في كيس واحد، خاصةً أنني مررت بالأعراض التي تُشير إلى ذلك.

  • ضيق تنفس باستمرار.
  • زيادة الغثيان والقيء المتكرر.
  • الشعور المستمر بآلام الظهر.
  • الإصابة بعسر الهضم.
  • زيادة الوزن بإفراط.
  • انتفاخ البطن والأمعاء.

ثم سألت الطبيب عن جنس المواليد في الكيس الواحد، فأخبرني أنهما حتمًا يكونان من نفس الجنس، إما اثنان من الإناث، أو اثنان من الذكور، ولا يكونوا توأم مختلفين أبدًا.

حيث ينتج التوأم المختلف عن تلقيح بويضتين مختلفتين بحيوانين منويين مختلفين، لذا فإن كل بويضة مخصبة تنقسم على حدة، ويكون لكل جنين الكيس والمشيمة الخاصين به.

أما التوأم المتشابه ينتج عن تلقيح بويضة واحدة بحيوان منوي واحد، لكن تنقسم فيما بعد إلى خليتين، ومن هنا تتواجد الحالات المختلفة.

إذ يُمكن أن يكون لكل جنين كيس منفصل ومشيمة منفصلة، أو أن يكون لهم مشيمة مشتركة وأكياس مشتركة، وهي حالتي.

لا يفوتك أيضًا:  تجربتي مع أعراض الحمل بتوأم

الفرق بين الحمل بتوأم بنات وتوأم ذكور

تجربتي للحمل بتوأم بنات

من خلال تجربتي للحمل بتوأم بنات، وتجارب كثير من الأخريات للحمل بتوأم ذكور علمت أن هناك اختلافات في الأعراض الخاصة بكلٍ منهما، يُمكن ملاحظتها بسهولة.

1- أعراض الحمل بتوأم بنات

  • قلة الشعور بنبض الأجنة، وعدم وضوحه.
  • زيادة نعومة صوت الأم.
  • بدء حركة الأجنة في وقت متأخر من الحمل.
  • قلة ظهور الهالات السوداء لدى الأم.
  • انخفاض معدل نمو الأظافر.
  • حجم البطن كبيرًا وإلى أعلى.

2- أعراض الحمل بتوأم ذكور

  • الشعور بنبض الأجنة بشكل واضح ومستمر.
  • زيادة خشونة الصوت قليلًا.
  • نمو الأظافر بزيادة ملحوظة.
  • بدء حركة الأجنة في وقت مبكر.
  • زيادة ظهور الهالات السوداء لدى الأم.
  • شكل البطن يكون متكورًا وخالي الجانبين.

في نهاية تجربتي للحمل بتوأم بنات لا توجد طرق مضمونة لتأكيد الحمل بتوأم بنات، وإنما الرزق يأتي من عند الله كما يشاء، وقد تكون هناك بعض العوامل المساعدة التي تُزيد من فرصة حدوث ذلك.