تجارب صابونة الكركم وأهم مميزاتها
لعِبت الإعلانات التلفزيونية والسوشيال ميديا دورًا هامًا في الترويج للمنتجات التي تحتوي على الكركم أو الكركمين؛ لِما لها من دور كبير جدًا في تحسين صحة البشرة، كما أن جميع التجارب الواردة عن منتجات الكركم كانت إيجابية بشكل كبير.
محتوى المقال
تجارب صابونة الكركم
أنا فتاة في سن العشرينات، وجميعكم يعرف هذا السن أنه من أكثر الأعمار التي تتعرض فيه البشرة إلى مساوئ كثيرة، ويرجع ذلك إلى كثرة الحركة والانشغال والتعرض لأشعة الشمس لفترات طويلة.
بحثت كثيرًا عن منتج للعناية بالبشرة يُمكنه مساعدتي في التخلص من آثار الشمس من البقع والحبوب وغيرها، وكُنت أميل إلى استخدام الوصفات الطبيعية التي ساعدتني نوعًا ما، ولكنها لم تكُن مثالية بالشكل الذي أريد.
سمعت ذات يوم عن صابونة الكركم وما تحمله من مميزات لا حصر لها، ورغم تعدد منتجات العناية بالبشرة إلا أن الصابون يظل من أفضل العناصر التي بإمكانها تنظيف مسام الجلد، دون التسبب في ضرر عند استخدامها بشكل يومي.
لم أتردد لحظة في شرائها واستخدامها، ومن الجدير بالذكر أن تجربتي مع صابونة الكركم، كانت من أكثر التجارب الرائعة التي أفادتني، وأنصح بها كل فتاة ترغب في الحصول على بشرة نضرة وصحية، في حالة استخدامها بالطريقة الصحيحة.
- غسل اليدين جيدًا للتخلص من الجراثيم والبكتيريا العالقة بها.
- وضع الصابونة بين اليدين وهي مُبللة.
- تُحرك الصابونة جيدًا للحصول على رغوة ثم وضعها على البشرة.
- تُدلك البشرة بحركات دائرية لعِدة دقائق.
- تُغسل البشرة جيدًا من آثار الصابون بالماء.
- للحصول على أفضل النتائج تستخدم الصابونة بشكل يومي.
عليكِ اختيار النوع المناسب للصابونة وشرائها من مكان موثوق؛ إذ تتوفر بعِدة أنواع قد يكون بعضها غير أصليًا، فتسبب لكِ ضررًا.
لا يفوتك أيضًا: تجربتي مع صابونة العكر الفاسي وطريقة استعمالها
مميزات صابونة الكركم
كانت والدتي تُعاني من مشاكل في بشرتها؛ نتيجة التقدم في العُمر، والتعرض الزائد لأشعة الشمس مباشرةً، بالإضافة إلى الاستخدام المُفرط طوال سنوات حياتها لمستحضرات التجميل ومنتجات العناية بالبشرة التي تحتوي على مواد كيميائية.
كانت كل هذه المواد تؤثر سلبًا على صحة بشرتها، فكانت تعاني من الخطوط الرفيعة والتشققات، ولكني سمعت عن فوائد فيتامين E وعلمت أنه من أفضل الفيتامينات التي تقضي على مشاكل البشرة؛
الأمر الذي دفعني نحو شراء المنتجات الغنية بهذا الفيتامين ومن بينها صابونة الكركم التي كانت لها نتائج أكثر من رائعة.
- مقشر طبيعي للبشرة، إذ تخلصها من بقايا الجلد الميتة، والنمش والكلف.
- تحد من حروق البشرة بسبب التعرض أوقات طويلة لأشعة الشمس مباشرةً.
- تحمي الجلد من خطر السرطانات؛ لاحتوائها على خصائص مضادة للأكسدة.
- تعالج العديد من الأمراض الجلدية السيئة، مثل: “الصدفية والأكزيما، …وغيرها”.
- تُسهم في ترطيب البشرة، وتمنحها النعومة والحيوية وتحميها من الجفاف.
- التخلص من الخطوط الرفيعة التي تُصيب الجلد نتيجة التقدم في العُمر، وتأخير علامات الشيب والشيخوخة.
- تعالج علامات التمدد التي تُصيب البشرة لأسباب كثيرة، مثل: “النحافة الشديدة، والسمنة المُفرطة، …وغيرها من التغيرات الطارئة على البشرة”.
- تحد من نمو الشعر في الجسم، وخاصةً الوجه.
- تُسهم في تحفيز الدورة الدموية في الجسم من خلال استخدامها بحركات دائرية، وتُكسب الجلد توريدًا طبيعيًا.
- تحتوي على خصائص مضادة للالتهاب.
- علاجًا سحريًا للخدوش وآثار الجروح.
- تُنشط الجلد وتُساعده على بناء خلايا جديدة غير التالفة.
- تمنع تراكم الدهون في مسام البشرة؛ مما يجعلها علاجًا فعالًا لحبوب الشباب.
صابونة الكركم قد تكون غير أصلية !
كانت صابونة الكُركم هي ما اعتادت عليه والدتي منذ الصغر في التخلص من مشاكل البشرة؛ فقد كان لمميزاتها أكبر أثر في جعل بشرتها نقية ونضرة؛
مما دفعني لاستخدامها أيضًا، وقد أصبحت روتين يومي للعناية ببشرتي وصديقاتي، وقد استخدمت بعضهنّ الصابونة المُقلدة؛ فكانت سببًا في زيادة المشاكل، فتتمثل خطورتها في الالتهابات والحساسية، وأحيانًا الإصابة بسرطان الجلد، لذا يجب معرفة أنواع صابونة الكركم الأصلية.
- صابونة هيمالايا بالكركم والنيم.
- صابونة الأيورفيدا بالكركم والصندل.
- صابونة الكركم بياري.
لا يفوتك أيضًا: فوائد الكركم للبشرة والشعر والتخسيس
مكونات صابونة الكركم
نظرًا لاهتمامي الكبير ببشرتي، كُنت دائمًا أحب الاطلاع على مكونات المنتج قبل وضعه على بشرتي، ولاسيما صابونة الكركم التي قالت إحدى صديقاتي أنها كانت أكثر من رائعة معها.
وأكدت أنها خلصتها من تصبغ الجلد التي يعاني منها أغلب الأشخاص، وأنا واحدة منهم، وبعد التعمق توصلت إلى أن مكونات صابونة الكركم تختلف من شركة لأخرى؛ حيث إن هناك العديد من الأنواع.
إلا أن هُناك مكونات أساسية يجب أن تحتوي عليها جميع الأنواع الأصلية؛ لتُعطي نتائج جيدة.
- زيت الكركم.
- زبدة الكاكاو.
- جلسرين.
- زبدة الشيا.
- زيت البالميرا.
- زيت باباسو.
- زهرة قرطاموس تينكتوريوس.
- زيت الخروع.
- زيت السمسم .
- زيت الصبار.
- سكروز.
- زيت النيم.
- زيت جوز الهند.
- زيت خشب الزان الهندي.
- زيت الأفوكادو .
- زيت خشب الصندل.
- زيت نخالة الأرز.
- الماء والقلويات.
بعد التأكد من أن الصابونة التي اشتريتها أصلية وتحتوي على معظم هذه المكونات، قُمت باستخدامها يوميًا لغسل وجهي، وتجاهلت باقي منتجات العناية بالبشرة التي كُنت استخدمها من قبل؛ حتى لا تتفاعل مكونات الصابونة معها وتُسبب في مساوئ أنا في غِنى عنها.
لا يفوتك أيضًا: أعرفي أهم فوائد صابونة نابلسى شاهين للبشرة والشعر (مؤكدة)
أضرار صابونة الكركم
قرأت العديد من التجارب مع صابونة الكركم، وقد شيدت أغلبها بفاعليتها الكبيرة وقدرتها على تحسين خصائص البشرة بشكل كبير جدًا، لم أتردد لحظة عند شرائها.
لكني وبعد استخدام دام لمُدة شهر يُمكنني القول أن تجربتي مع صابونة الكركم لم تكُن إيجابية كما الآخرين، وعند البحث وجدت بعض التحذيرات منها أو من الأنواع المُشابهة لها؛ لما تسببه من أضرار.
- حكة في الجلد.
- تقشير الطبقة السطحية من البشرة.
- أعراض الحساسية في أماكن متفرقة من الوجه.
- ظهور البقع الحمراء.
يجدر بي ذكر أن نوع الصابونة التي كنت استخدمها لم تكُن أصلية، وهو ما جعل هذه المساوئ تظهر على بشرتي، على عكس جميع التجارب التي أشادت بأنها لا تحمل أي أضرار.
في ختام الحديث حول تجارب صابونة الكركم رغم الإقبال على أنواع الغسول، إلا أن صابونة الكركم تظل في الصدارة؛ لقدرتها الكبيرة على تخليص الجلد من جميع المساوئ التي تلحق به، بفضل احتوائها على مكونات طبيعية آمنة للبشرة.